وجد علماء "King's College London"، حلّلوا دراسات استمرت 50 عاماً، أنّه ينبغي مضغ علكة خالية من السكر بعد تناول الوجبات، لتفادي تسوّس الأسنان.
ويمكن أن يؤدي مضغ العلكة بالسكر إلى زيادة اللعاب، ولكنّ السكر يسبّب عفن الأسنان، ويتحوّل إلى "بلاك" عندما يتفاعل مع البكتيريا في الفم.
أمّا بالنسبة إلى المُحلّيات الصناعية في العلكة الخالية من السكر، مثل "Xylitol" و"Sorbitol"، فقد تساهم في الحفاظ على فم معقم. ويُعتقد أنّ كليهما يزيد من إنتاج البروتينات في الجهاز المناعي، الذي يقاوم الجراثيم التي تسبب تعفن الأسنان.
وفي الوقت نفسه، اقترحت بعض الدراسات أنّ العلكة الخالية من السكر مع نكهات الفاكهة، يمكن أن تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، وهي الطبقة الواقية الصلبة للأسنان.
ولتقديم المزيد من الأدلة الملموسة، أجرى الباحثون تحليلاً للدراسات المنشورة منذ عام 1970. وحدّدوا 12 دراسة تناولت تأثير مضغ العلكة الخالية من السكر، على الحالات الصحّية للفم لدى الأطفال والبالغين.
وتبيّن أنّ الأشخاص الذين مضغوا العلكة الخالية من السكر، كانوا أقل عرضة بنسبة 28 في المئة للإصابة بتسوّس الأسنان، مقارنةً بغيرهم.
ولفت العلماء إلى أنّ هذه الطريقة قد توصي بها هيئة الصحّة الوطنية البريطانية، كوسيلة لحماية أسنان الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بتسوّس الأسنان.