سألت «الجمهورية» مسؤولاً رفيعاً عن التطوّرات الأخيرة، فلفت إلى أنّه قبل وصول أي موفد أميركي سواء أكان مورغان أورتاغوس أو توم برّاك أو غيرهما، تلجأ إسرائيل إلى تصعيد، وهذا ما حصل مع زيارة الموفدة أورتاغوس المقرّرة إلى لبنان نهاية الأسبوع الجاري.
وأضاف: «بمعزل عن زيارة أورتاغوس، واجتماعات لجنة «الميكانيزم» التي لا تتسمّ بأي فعالية أو جدّية في ما يتعلّق بدورها بمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، فإنّ إسرائيل ماضية في عدوانها، وتحظى بتغطية كاملة لها، لفرض القواعد التي تريدها والشروط التي تُحقّق مصلحتها، وهدفها الاستراتيجي هو جرّ لبنان إلى التطبيع معها بالقوّة، فقد تتصاعد الأمور وهذا أمر لا يمكن لأحد التكهن بمداه، حيث قد تأخذنا الوقائع المتدحرجة إلى واقع جديد، ولكن الخلاصة اليقينية لكل ما قد يحصل هو أنّه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل أو خضوع لإرادتها».