
في اطار انعقاد قمة لبنانية-اماراتية في أبو ظبي، شدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على "اهمية تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه خير البلدين والشعبين الشقيقين". واعتبر الرئيس عون ان "الماضي اصبح وراءنا، والدولة بدأت تستعيد حضورها وقدرتها وسيادتها وكل مكوناتها تتعاون من اجل مستقبل لبنان"، معرباً عن التطلع "الى رؤية اخوتنا الاماراتيين في ربوع لبنان من جديد". كما اكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على موقف دولة الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار في البلاد، إضافة إلى دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه.
وقبيل التوجه إلى الامارات، استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون في حضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون، رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي قدّم له خلفه، الجنرال مايكل ليني، الرئيس الجديد للجنة. وشدّد عون على "ضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة، ومواصلة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، والانسحاب من التلال الخمس التي تحتلّها وإعادة الأسرى اللبنانيين".
الى ذلك، أكد رئيس الجمهورية في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أن "متفقون مع الرئيس بري بشأن موضوع سلاح حزب الله"، مضيفاً: "الأهم هو تسليم السلاح الثقيل والمتوسط أمّا الأسلحة الخفيفة فهي ثقافة عند اللبنانيين. كما سحب السلاح يجب ان يكون على كامل الاراضي اللبنانية والأفضلية الآن للجنوب".
تربوياً، أكدت وزيرة التربية ريما كرامي في مؤتمر صحافي "اجراء الامتحانات الرسمية للثانوية العامة في 9 تموز على مدى 5 أيام وتمديد أيام التعليم حتى 13 حزيران"، وأعلنت "إجراء تخفيض وفقا للحاجات في مضامين عدد من المواد وفقا للأهمية في الشهادة". ورأت "عدم وجود ضرورة لاعتماد مواد اختيارية والاجواء داعمة للمرشحين والمرشحات".
وفي ظل التعاون القائم بين القضاء اللبناني والقضاء الفرنسي، وبدعوة من الجانب اللبناني، زار وفد قضائي فرنسي بيروت، حيث عقد سلسلة اجتماعات مطوّلة مع كل من النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، والمحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. وطلب الوفد الفرنسي تزويده بمعلومات محددة تساعده في إعداد تقريره الفني النهائي، فيما قدّم من جهته للقضاء اللبناني ما توفر لديه من معطيات متصلة بتحقيقاته الجارية خارج لبنان. كما تمّ الاتفاق على إبقاء مضمون المداولات سرياً.
واستنكاراً للأحداث التي تتعرض لها طائفة الموحدين الدروز في منطقتي جرمانا واشرفية صحنايا في سوريا، حذر شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في لقاء روحي وشعبي عقد في مقام الأمير السيد عبد الله التنوخي في عبيه، من "مخططات لضرب أبناء الوطن الواحد في سوريا"، داعيا الى "الحكمة والتبصّر بعواقب الأمور ولملمة الوضع الحاصل وجمع الشمل".
بدوره، اعلن الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان ان "الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط أجرى اتصالات مكثّفة شملت الإدارة السورية الجديدة، تركيا، المملكة العربية السعودية، قطر والأردن، وطلب من المعنيين فيها السعي إلى وقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا لوقف حمام الدم". وطلب "عدم العودة إلى الاقتتال الداخلي الذي لا يفيد إلّا العدو الإسرائيلي".
من جهته، أوضح الجيش الإسرائيلي أن "رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمره بالاستعداد لضرب أهداف تابعة للحكومة السورية إذا استمرت أعمال العنف ضد الدروز"، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهاجمة مجموعة مسلحة قرب دمشق.
ومن جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن أنقرة لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتهديد استقرار سوريا. وبهذا الخصوص أشار الرئيس إلى أن الغارات الإسرائيلية على سوريا محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق. وأضاف: "إسرائيل تريد نقل النار التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى سوريا وبدأت بسفك الدماء في هذا البلد".
أما في ايران، فأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم أن الجولة الرابعة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، بوساطة عمانية، ستُعقد السبت في روما، مضيفا :"سنعقد أيضا الجمعة عشية المحادثات اجتماعا مع ثلاث دول أوروبية".
وبشأن حرب أوكرانيا، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام في المنطقة، وذلك بعد أيام قليلة من تشكيكه بنوايا بوتين. وعندما سُئل عمّا إذا كان يثق بسيّد الكرملين، أجاب ترامب "أنا لا أثق بالعديد من الناس".








