في المشهد اللبناني، أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لوفد من الباحثين في معهد الشرق الاوسط للدراسات في واشنطن (MEI) ان "لبنان ماض في اجراء الاصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية وان اللقاءات التي عقدها في واشنطن الوفد اللبناني الى اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانت جيدة ونأمل ان تكون لها نتائج ايجابية على الصعيدين المالي والاقتصادي". وشدد الرئيس عون على ان "مكافحة الفساد هي من أبرز الأهداف التي أعمل لها بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب الذي اقر قوانين تصب في مصلحة المسار الإصلاحي المنشود، إضافة الى الدور الأبرز الذي سيقوم به القضاء بعد التشكيلات القضائية التي ستصدر قريبا".

كما اعلن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان "بدعوة من صاحب السمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يقوم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون بزيارة رسمية إلى ابو ظبي تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع صاحب السمو رئيس الدولة وعدد من المسؤولين فيها".

من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام أن "الاعتداء على الضاحية الجنوبية، والاعتداءات الإسرائيلية الأخرى، تشكّل خرقًا لترتيبات وقف الأعمال العدائية"، معتبراً أن "تفعيل آلية المراقبة أمر مطلوب لوقف هذه الاعتداءات". وأشار إلى أن "لبنان يريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية".

بدوره، دعا الرئيس نجيب ميقاتي الى "أوسع تحرّك ديبلوماسي لبناني خارجي لدى دول القرار واصدقاء لبنان للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها المستمر على لبنان وخرق تفاهم وقف اطلاق النار، والانسحاب من المواقع التي لا تزال تحتلها ومعالجة النقاط الخلافية على الخط الازرق".

وتحضيراً للانتخابات البلدية والاختيارية، تفقد وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار صباح اليوم محافظة جبل لبنان. وفي مستهل الجولة اطلع الحجار على سير الأعمال التحضيرية في المحافظة والتنسيق القائم مع الأجهزة الأمنية، واستمع إلى عرض للتحديات والاحتياجات. كما عاين صناديق الاقتراع التي باتت جاهزة لتسليمها في الوقت المحدّد، وشدّد على ضرورة تأمين تسليمها ومواكبة نقلها إلى مراكز الاقتراع سالمة لضمان سير العملية الانتخابية بالدقة والنزاهة المرجوة.

في اسرائيل، قررت الحكومة "إلغاء قرارها الصادر في 20 آذار 2025"، في إشارة إلى قرار إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار. وكان رئيس جهاز الشاباك أعلن الإثنين أنه سيترك منصبه في 15 حزيران/يونيو بعد أسابيع من التوتر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومن جانبه، أكد نتنياهو أن حكومته لن تتخلى عن أولوية إعادة الرهائن من غزة. كما زعم خلال اجتماع عقده فيما يعرف اليوم بـ"يوم الاستقلال"، أن الجنود الإسرائيليين يضحون بأنفسهم منذ بدء حرب غزة، لإعادة الأسرى.

أما في ايران، فأفادت وسائل إعلام إيرانية أن انفجاراً وقع في شركة مرتبطة بصناعة المسيّرات في أصفهان وسط إيران. وأظهرت تحقيقات أن الشركة التي وقع فيها الانفجار تعمل تحت إشراف مجلس الأمن القومي الإيراني، وتنشط في مجال تصنيع المواد المتفجرة.

دولياً، اعتبرت فرنسا أنّ قرار إسرائيل إلغاء تصريح سفر لوفدين فرنسيين "تقودهما جمعيات" قالت إسرائيل إنّها مرتبطة بمنظمات "إرهابية"، "مؤسف وغير مجدي ومضر بالعلاقات الفرنسية الإسرائيلية".

وفي روسيا، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن اقتراح فلاديمير زيلينسكي وقف لإطلاق النار 30 يوما غير ممكن دون تسوية كافة النقاط. وأضاف بيسكوف: "لم نتلق بعد أي رد من نظام كييف بشأن المفاوضات المباشرة". وقال إن رفض كييف إعطاء رد مباشر على مبادرة روسيا يعد "تلاعبا" والأولوية هي البدء في مفاوضات السلام "أما شرعية زيلنسكي فمسألة ثانوية".

كما اكّدت السلطات القطرية والبريطانية، في بيان مشترك، على "تأييد التقدم الذي أحرز في عملية الإصلاح في لبنان". ولفت الجانبان إلى "أننا ندعم المسار الدبلوماسي في ما يتعلق بالمفاوضات بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران"، كما "ندعو للعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار وإيجاد أفق سياسي جاد لإقامة الدولة الفلسطينية".