مُبادرة بريّ الحوارية بين المطبّات... و"القرار النهائيّ" قريب!
مُبادرة بريّ الحوارية بين المطبّات... و"القرار النهائيّ" قريب!
اخبار مباشرة
  • 23:56
    أ ف ب: باريس تطالب إسرائيل بأن يكون استئناف دخول المساعدات إلى غزة فوريا وواسع النطاق ومن دون عوائق
  • 23:49
    غانتس: نتنياهو يختبئ مرة أخرى خلف الجيش والمؤسسة الأمنية في القرارات التي تقوض ائتلافه
  • 23:37
    تقدم لائحة "بيروت بتجمعنا"
  • 23:17
    نتانياهو: حققنا انتصاراً على حزب الله
  • 23:09
    القناة 14 الإسرائيلية: قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تسبب في جدال حاد خلال اجتماع مجلس الوزراء
  • 23:04
    فوز لائحة فاضل جمال في المحيدثة ولوائح تحالف أمل - حزب الله في البقاع الغربي وفي الشواغير وفوز لائحة فاضل جمال في المحيدثة
  • 22:23
    الرئيس عون: من حق حزب الله المشاركة السياسية لكن السلاح بيد الدولة
  • 22:07
    الجزيرة: انقطاع الاتصال بالطواقم الطبية والجرحى الموجودين داخل مستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة
  • 21:52
    الماكينة الإنتخابية للحزب التقدمي الإشتراكي في راشيا: فوز اللائحة المدعومة من التقدمي في بكيفا بكامل الأعضاء
  • 21:46
    الماكينة الإنتخابية للتيار الوطني الحر - راشيا: فوز اللائحة المدعومة من التيار بالكامل في عيتا الفخار
  • 21:45
    وصول وزير العدل عادل نصّار إلى "العدلية" في زحلة
  • 21:39
    "الوكالة الوطنية": العدو الإسرائيلي ألقى قنابل مضيئة في اجواء بلدة شبعا محيط موقع الرادار
  • 21:34
    الحجار: اليوم الانتخابي كان جيدا وسنواكب العملية الانتخابية في الجنوب ولن نترك أهلنا
  • 21:20
    فوز مختارين مدعومين من التقدمي الاشتراكي في ينطا ومختارين من التيار الوطني في عيتنيت ومشغرة
Saturday, 23-Sep-2023 08:11

أكّدت مصادر مؤيّدة لمبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الجمهورية»، انّه على الرغم من الأجواء التي بدأت توحي بأنّ طريق الحوار الداخلي باتت متعثرة، وعبورها دونه مشقات ومطبّات، وعلى الرغم ايضاً من انّ الدعوات المتتالية للأطراف المحليين إلى الحوار باتت اشبه بمن ينادي مَن في القبور، فإنّ رئيس المجلس متمسّك بمبادرته، وما استجدّ من تطورات على خط الخماسية، زاده تمسّكاً بها، بل شكّل دافعاً اضافياً للتأكيد على الحاجة لها، حيث لا بديل عنها، ولا خيار سواها، وكذلك على الضرورة القصوى في الانخراط في الحوار الرئاسي الذي ترمي اليه، بعيداً من ايّ شروط او اعتبارات او حجج تصبّ في خانة المماطلة وتطويل أمد الأزمة.

 

وخلصت المصادر إلى القول: «لنعترف اننا قبل الخماسية كنا وحدنا، وبعد الخماسية صرنا وحدنا ومتروكين لقدرنا. الخطأ، او بالأحرى الخطيئة التي ارتُكبت بحق لبنان ورئاسة الجمهورية، هي تغليب منطق التنافر على منطق الحوار والتوافق. ولنعترف ايضاً اننا لم نعد نملك سوى ان نتلاقى ونتحاور، على ما قال الرئيس بري بكل انفتاح، وبكلمة طيبة، والكلمة الطيبة على ما يُقال تفكّ اللحام، وتكسر العود اليابس. هي فرصتنا الاخيرة لنخرج من ازمتنا، والاّ فإنّ الإمعان في الهروب من هذا الحوار، معناه ان نتحضّر جميعاً لسقوط أعمق وأخطر مما نحن عليه حالياً».

 

وبحسب معلومات «الجمهورية»، فإنّ رئيس المجلس يزين المعطيات ويدرس كل الاحتمالات والخيارات، ولن يطول الأمر به ليتخذ القرار النّهائي في شأن طاولة الحوار.

 

وإذا كانت صورة المواقف الداخلية لا تشجع على التفاؤل في إمكان التئام طاولة الحوار، فإنّ مصادر سياسية تراهن على أن تشكّل الزيارة الرابعة للموفد الفرنسي جان ايف لودريان دفعاً ايجابياً نحو هذا الحوار. الاّ انّ مصادر موثوقة تلفت إلى انّ لودريان، رغم انّه ابلغ رئيس مجلس النواب وغيره ممن التقاهم في زيارته الثالثة، بأنّه سيعود في زيارة رابعة، لم يؤكّد مجيئة بعد. واكثر من ذلك، فإنّ مرجعاً مسؤولاً يشكّك في إمكان حضور لودريان، وقال لـ«الجمهورية»: «قبل اجتماع الخماسية كنت اتوقع عودته سريعاً، واما بعد اجتماع الخماسية وفشلها في مقاربة ايجابية للملف اللبناني، فلم أعد اتوقّع ذلك. وحتى ولو حضر فماذا سيحمل معه او سيفعل... بالتأكيد لا شيء، وخصوصاً انّه في زيارته الاخيرة كان صريحاً في تأكيده لبعض من التقاهم انّه استنفد كل محاولاته وخياراته وافكاره، في مسعاه لحث اللبنانيين على الحوار، ولم يعد يملك شيئاً».

theme::common.loader_icon