
قال النائب ميشال موسى لـ"الجمهورية": مبادرة الرئيس نبيه بري جاءت بشكل جد مدروسة، نلبّي طلبات كل الفرقاء من ناحية الحوار والجلسات المتتابعة والمفتوحة. المطلوب اليوم هو ان نصل الى انتخاب رئيس، وبالتالي لا بد من ان يكون هناك حوار بين الفرقاء، خصوصاً ان مهلة الحوار محدودة بالزمن وليست قاطعة ان نجحت او لم تنجح، خاصة انّ جلسات الانتخاب ستليها حُكماً. فانتخاب الرئيس هو الهدف الاساس في هذه المرحلة.
وحول الاعتراضات، قال: حتى الآن، يجب ان ننتظر المواقف النهائية، هناك من سارعَ الى رفض المشاركة، وهناك من هو ليس ضد الحوار، وقد يكون هناك بعض الامور التي تحتاج الى توضيح، وبالتالي لننتظر ردود الفعل النهائية للفرقاء للبناء عليها.
اضاف: اليوم، وفي ظل التخبّط السياسي الذي يعيشه البلد، اؤكد ان على جميع الاطراف ان يضحّوا ويتقدموا خطوات الى الامام من اجل الوصول الى انتخاب رئيس، وهو الامر الذي يعدّ المفتاح الاساسي لاعادة تكوين السلطة. والحوار بالتأكيد يمكن ان يبدّد كل الهواجس لدى الفرقاء ويمكن ان يخلق تفاهمات تُفضي الى انتخاب رئيس.
ورداً على سؤال في حال استمر الفشل في انتخاب رئيس، قال: المبدأ العام من لا يتقدّم يتراجع، وإن لم يبادر الى حلول فعلية، اخشى ان نذهب الى مزيد من الانهيارات.








