مهرجان أكاديمية غونكور في بيروت من 25 الى 30 تشرين الاول
مهرجان أكاديمية غونكور في بيروت من 25 الى 30 تشرين الاول
اخبار مباشرة
  • 10:07
    الإنتخابات بمرحلتها الثالثة... ما جديد نسب الإقتراع؟
  • 09:54
    "وزارة العدل" تحذر!
  • 09:49
    وزير الداخلية: العملية الانتخابية "تسير بشكل جيد"...
  • 09:13
    بريطانيا: سنبرم اتفاقا لتعزيز الشراكة والتجارة مع الاتحاد الأوروبيّ
  • 09:11
    التحكم المروري: جريح نتيجة انقلاب سيارة على أوتوستراد الرئيس الهراوي باتجاه الأشرفية
  • 09:10
    قيادة الجيش: ما بين الساعة 9.00 والساعة 17.00 ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة- مرجعيون
  • 08:55
    وزير الداخلية أحمد الحجار من الجميزة: الوزارة لا تتدخل في العملية الانتخابية والحكومة على مسافة واحدة من الجميع والنتائج رهن خيار أهالي بيروت
  • 08:48
    إليكم نسب الاقتراع في مُحافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل حتى الساعة...
  • 08:46
    هآرتس عن مصادر: الجيش الإسرائيلي يجند مصابين بأمراض نفسية للقتال في صفوف الاحتياط بسبب نقص عدد الجنود
  • 08:42
    الحجار: شكاوى قليلة ذات طابع إداريّ تلقّتها وزارة الداخلية حتى الساعة ولا شكاوى أمنية
  • 08:38
    الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 273 مسيرة خلال الليل
  • 08:37
    حاكم نيويورك: قتيلان جراء اصطدام سفينة حربية مكسيكية بجسر بروكلين
  • 08:35
    وسائل إعلام إسرائيلية: نائب الرئيس الأميركي قد يزور إسرائيل هذا الأسبوع
Wednesday, 22-Jun-2022 07:51

تعلن أكاديمية غونكور في تشرين الأول المقبل من بيروت أسماء المتأهّلين الأربعة للمرحلة النهائية من السباق للفوز بالجائزة الأدبية المرموقة هذه السنة، في افتتاح مهرجان أدبي دولي يشكّل بديلاً لمعرض الكتاب الفرنكوفوني، حسبما قال الملحق المختص بالكتاب والنقاش الفكري في السفارة الفرنسية في بيروت ماتيو دييز لـ»وكالة الصحافة الفرنسية».

 

وقال دييز إنّ «الحدث الذي ينظّمه المركز الثقافي الفرنسي في لبنان من 25 تشرين الاول الى 30 منه يحمل عنوان «مهرجان كتب بيروت»، ويحضر للمشاركة فيه 50 كاتباً فرنكوفونياً يعقدون لقاءات في مواقع متفرقة من العاصمة اللبنانية.

 

دَرجت العادة في بيروت طوال العقود الثلاثة الأخيرة على إقامة معرض للكتاب الفرنكوفوني أصبح محطة أساسية في المشهد الثقافي اللبناني، لكن الدورة الخامسة والعشرين التي نظّمت عام 2018 كانت الأخيرة، إذ ألغي المعرض عام 2019 بسبب التظاهرات الإحتجاجية التي شهدتها بيروت اعتباراً من تشرين الأول، ثم حالت جائحة كوفيد-19 دون انعقاده، وبعدها انفجار مرفأ بيروت.

 

ولاحَظ دييز الذي تسلّم مهماته في أيلول 2021 أنّ «الصيغة التي كان المعرض يقام بها سابقاً لم تعد صالحة اليوم في لبنان. فالمعرض كان قائماً على بيع الكتب المستوردة التي لم تعد في متناول معظم اللبنانيين»، بفعل الضائقة الإقتصادية والمعيشية.

 

وأضاف: «ارتأينا تالياً التحوّل إلى صيغة مختلفة وتنظيم مهرجان أدبي»، يشارك فيه مؤلفون بالفرنسية من دول عدة، يعقدون لقاءات في نحو 30 موقعاً من المدينة.

 

وشرح أنّ المهرجان يشمل أنشطة «متعددة الاختصاص»، إذ يقوم على لقاءات مبتكرة مع مؤلفات ومؤلفين» من جنسيات عدة، بينهم لبنانيون.

وأشار إلى أنّ «من هذه الأنشطة «قراءات عامة على خشبة المسرح أو لقاءات في مَقاه أو مداخلات للكتاب في متاحف أو في حفلات موسيقية».

 

ووصف المهرجان بأنه «صيغة مكيّفة لتتناسب مع الوضع في لبنان»، مشيراً إلى أن حضور الأنشطة سيكون متاحاً مجاناً. وقال إن «شراء الكتب ليس شرطاً للقاء المؤلفين». وأضاف: «سيكون بيع الكتاب موجوداً لمن يملك الإمكانات، لكن الأساس هو مقابلة المؤلفين في كل أنحاء المدينة».

 

وقالت الكاتبة والشاعرة اللبنانية بالفرنسية هيام يارد، التي ستكون بين هؤلاء، إنّ الصيغة الجديدة «وسيلة ملائمة لدعم الثقافة والحفاظ عليها» في ظل «التدهور» الراهن. واعتبرت أن إقامة المهرجان «تعطي أملاً».

 

وإذ لاحظت أنّ «الكتب اليوم لم تعد في متناول اللبنانيين بسبب أسعارها المرتفعة» في ظل انهيار العملة الوطنية، اعتبرت أنّ «الطريقة الشفوية» التي يعتمدها المهرجان «تُتيح إبقاء الأدب نابضاً».

 

ويحضر إلى بيروت في المناسبة أعضاء أكاديمية غونكور الذين يعلنون من العاصمة اللبنانية في 25 تشرين الأول أسماء الكتّاب الأربعة المتأهلين الى المرحلة النهائية للجائزة.

 

وإذ ذكر دييز بأنّ «عدداً من أعضاء الأكاديمية سبق أن شاركوا في معرض الكتاب خلال السنوات السابقة»، شدد على أنهم «قبلوا هذه الدعوة دعماً للمشهد الأدبي اللبناني ولهذه الصيغة الطموحة» التي «تعيد الى بيروت مكانتها عاصمة للكتاب في المنطقة».

theme::common.loader_icon