ميقاتي يتحرّك على الجبهتين الداخلية والخارجية... وما الهدف من لقائه ماكرون؟
ميقاتي يتحرّك على الجبهتين الداخلية والخارجية... وما الهدف من لقائه ماكرون؟
اخبار مباشرة
  • 23:03
    محافظة النبطية تعلن جهوزيتها لتوزيع صناديق الاقتراع
  • 22:58
    قاسم في رسالة إلى أهل الجنوب: مشاركتكم الكثيفة جزءٌ من إعادة الإعمار
  • 22:57
    وزير الخارجية الإيراني: التهديدات الإسرائيلية باستهداف منشآتنا النووية إذا فشلت المفاوضات مضحكة
  • 22:57
    وزير خارجية إيران: من غير الممكن على الإطلاق تفكيك منشآت التخصيب ولدينا القدرة على امتلاك سلاح نووي ولكن لا نسعى لذلك
  • 21:47
    الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة وادي حسن عند أطراف بلدة مجدل زون
  • 21:36
    ٣ غارات إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • 21:06
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 20:50
    الوكالة الوطنية: غارة معادية استهدفت اطراف القطراني في جزين
  • 20:27
    بالفيديو- أبرز الاخبار العالمية والمحلية
  • 20:14
    نتنياهو: أنا مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتا في غزة لضمان إطلاق سراح الرهائن
  • 20:13
    نتنياهو: تقارير المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة "كاذبة"
  • 20:12
    نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من العدالة والإنسانية
  • 19:47
    الأمم المتحدة: نقل نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة
جريدة الجمهورية
Wednesday, 22-Sep-2021 06:59

غداة نيل حكومته ثقة المجلس النيابي، تحرّك الرئيس نجيب ميقاتي على الجبهتين الداخلية والخارجية لالتقاط الفرص، ولترجمة الضمانات الدولية التي قال انه حصل عليها إثر تكليفه تأليف الحكومة. وقد توزعت اهتماماته أمس بين موضوع ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، فأعلن عن زيارة عمل سيقوم بها الى باريس غداً للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في الوقت الذي عَقدَ اجتماعاً اقتصادياً مالياً خصّص للبحث في خطة التعافي الاقتصادي، وقبل ذلك كان له اجتماع في القصر الجمهوري مع رئيس الجمهورية ميشال عون ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب خصّص للبحث في موضوع الاعلان الاسرائيلي عن تلزيم التنقيب في حقل كريش البحري، في خطوة يُشتبه انّ فيها اعتداء على حقوق لبنان النفطية والغازية في هذه المنطقة المتنازع عليها بينه وبين اسرائيل.

 

وعلمت «الجمهورية» انّ ميقاتي يهدف من لقائه الرئيس الفرنسي الى تحريك تنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر» التي من شأنها ان تمكّن لبنان من الحصول على 3 الى 4 مليارات دولار، في ضوء وعد من ماكرون بتمكين لبنان من ذلك. كذلك فإن ميقاتي يريد من هذه الخطوة ملاقاة المفاوضات المرتقبة بين لبنان والصندوق النقد الدولي الذي كان قد تردد سابقاً أنه سيمنح لبنان قروضاً ببضعة مليارات لتنفيذ بعض المشاريع الانمائية والحيوية على مستوى البنى التحتية، وذلك في حال الاتفاق مع السلطات اللبنانية على تنفيذ الاصلاحات المقررة في مؤتمر «سيدر» وفي المبادرة الفرنسية.

theme::common.loader_icon