دخل حامل لقب دوري أبطال أوروبا مونديال الأندية الذي استضافت الدوحة نسخته السادسة عشرة، كالفريق «الأفضل» في العالم، بلسان مدربين واجهاه: أنطونيو محمد مدرب مونتيري المكسيكي في نصف النهائي، والبرتغالي جورج جيزوس في النهائي.
في المرتين، كان فيرمينو الحاسم: هدف الفوز 2-1 في المباراة الأولى في الدقيقة 90+1 بعيد دخوله بديلاً، والدقيقة 99 في النهائي على ستاد خليفة الدولي، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي أمام 45416 متفرجاً.
لكن الأهم هو أنّ فريق المدرب الألماني يورغن كلوب ثبت زعامته على الكرة العالمية، في موسم يريد خلاله العودة الى معانقة لقب بطولة إنكلترا بعد انتظار ثلاثة عقود، وبعدما اكتفى في الموسم الماضي بمركز الوصافة بفارق نقطة يتيمة عن مانشستر سيتي.
هذا الموسم، يبدو ليفربول اقرب من أي وقت مضى، اذ يتصدّر بفارق 10 نقاط (ومباراة أقل) عن مطارده ليستر سيتي الذي تلقّى للمفارقة، خسارة في اليوم ذاته أمام مانشستر سيتي 1-3.
وقال جيزوس عن ليفربول: «لعبنا ضد خصم يملك امكانيات كبيرة ويمرّ في أفضل اللحظات في تاريخه».
وتفوّق ليفربول بهدف فيرمينو (99)، ليتوّج بطلاً في مشاركته الثانية في مونديال الأندية، بعد خسارته أمام ساو باولو البرازيلي في نهائي 2005. واختير المهاجم البرازيلي أفضل لاعب في النهائي، بينما نال زميله المصري محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في البطولة.
وقال البرازيلي: «كنا نريد ان نفوز باللقب واستطعنا ذلك»، ضد فريق كان يقدّم «موسماً مميزاً» بعدما فاز منذ تولّي جيزوس تدريبه في حزيران الماضي، بلقب سادس في الدوري البرازيلي وثانٍ في كوبا ليبرتادوريس.