وقع إشكال وتدافع عند حاجز المدفون بين الجيش اللبناني وعدد من المتظاهرين القادمين عبر باصات آتية من طرابلس نحو العاصمة بيروت للمشاركة في التظاهرات، وذلك بعد رفض البعض الخضوع لإجراءات الجيش الأمنية المشددة.
وفي التفاصيل، شهد موقع حاجز الجيش اللبناني عند جسر المدفون زحمة سير خانقة، نتيجة عمليات تفتيش وتدابير أمنية مشددة اتخذها الجيش، ما تسبب بامتداد أرتال السيارات لمسافات بعيدة أثناء عبور مواكب باصات الثوار من الشمال الى بيروت، فرفعوا صرخة احتجاج مطالبين بتسهيل مرورهم وحصل تلاسن بينهم وبين عناصر الجيش، وما لبث أن فض الاشكال وتم تسريع حركة السير التي عاودت إلى طبيعتها.
بدورها، أعلنت قيادة الجيش أنه 'خلافاً لما تردّد عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي، نوضح أن ما حصل على حاجز جسر المدفون اليوم هو مجرد عمليات تفتيش مشدّدة تندرج في إطار إجراءات حفظ الأمن التي تقوم بها وحدات الجيش'.
ونفت قيادة الجيش في بيان 'ما تردد عن منع أي من الباصات من العبور. فقد حاول عدد من الأشخاص الإعتراض على عملية التفتيش رافضين الإمتثال لتعليمات وأوامر الحاجز فتمّ توقيفهم لفترة وجيزة ثمّ أطلق سراحهم. وضبط عدد من العصي وقناع غاز وكمامات داخل الباصات'.
هذا وانتشرت فيديوهات تظهر زحمة السير على جسر المدفون، إضافة الى فيديو يظهر وقوع اشكال اثر رفض البعض الخضوع للإجراءات الأمنية.
