لفت عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم الى "ان قوى 8 آذار في حالة ترقب للمواقف التي ستعلن في ذكرى 14 آذار اليوم والتي يجب ان تتمحور حول إمكانية التفاهم على البيان الوزاري بعد ان تجاوزت الاتصالات مرحلة مهمة أمس ولا بدّ من استكمالها اليوم"، معتبرا "ان الخلافات بين فريق 14 آذار أوجبت التشدّد اكثر لفتح باب المزايدة على بعضهم البعض ولمنع المزيد من التصدّع داخل هذه القوى قبل موعد الاحتفال. واليوم سنشهد حفلة أخرى من المزايدات على المستويات كافة."

ورأى في حديثٍ لـ"المركزية"، ان "مسألة البيان الوزاري مرهونة بمشاورات الساعات الاخيرة والامور مفتوحة على جميع الاحتمالات، والرئيس تمام سلام اشار بالأمس الى امكانية تقديم استقالته"، متابعا "نتمنى على الرئيس سلام التريث بالاقدام على هذه الخطوة لكن اذا عدنا الى نقطة الصفر ولم نصل الى تفاهم حول البيان الوزاري ضمن المهلة الدستورية، حينها سيكون لنا موقف من الحكومة بشكل عام. وعندئذ لا بدّ من استكمال الاصول الدستورية واجراء استشارات نيابية جديدة لتسمية رئيس حكومة والرئيس سلام سيكون من ابرز الاسماء المطروحة."

واضاف "من الممكن ان تشهد الساعات المقبلة ولادة البيان الوزاري، لاننا عندما نصل الى حكومة المعجزة فقد نصل الى البيان المعجزة في اللحظات الاخيرة"، مؤكدا "سعي الرئيس نبيه بري المستمر لتقريب وجهات النظر بين مختلف الاطراف ازاء أي أزمة خصوصا في أزمة الحكومة وبيانها الوزاري، حيث كان دوره اساسيا وفاعلا في هذا المضمار، وبالأمس كان للرئيس بري دور اساسي مع النائب وليد جنبلاط حول الصيغة التي تمت مناقشتها داخل مجلس الوزراء والتي لا تزال قيد التداول."

وأمل "التوافق على بيان وزاري لتحقيق مصلحة لبنان واللبنانيين."