تلقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، تم خلاله التداول في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك إضافة الى الأوضاع في المنطقة.
واكد الرئيس التركي للرئيس عون دعم بلاده للبنان في مختلف المجالات وسعيها إلى تطوّر العلاقات الثنائية بين البلدين. وشكر الرئيس عون نظيره التركي على مواقف بلاده حيال لبنان، مؤكداً على أهمية تعزيز العلاقات المشتركة.
هذا وتلقى الرئيس جوزاف عون اتصالاً هاتفياً من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تم التطرّق فيه إلى أبرز المستجدات في المنطقة، وذلك في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين.
وأفادت وكالة الانباء الأردنية "بترا" ان البحث تناول ايضاً العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكّد العاهل الأردني دعم الأردن لجهود لبنان في المحافظة على أمنه واستقراره وسيادته.
وشكر الرئيس عون الملك عبد الله الثاني على الاهتمام الذي تبديه بلاده بلبنان في مختلف المجالات، لا سيما لجهة دعم الجيش اللبناني.
كما استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا النائب ميشال المر، حيث جرى التأكيد خلال اللقاء على الموقف الواضح بضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، باعتبارها محطة أساسية لتعزيز الحياة الديمقراطية وتجديد الثقة بالمؤسسات الدستورية.
بعد اللقاء قال النائب المر: "تشرفت بزيارة فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لتهنئته بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة، متمنّيا له دوام الصحة والتوفيق في قيادة البلاد في هذه المرحلة الدقيقة، وللبنانيين عموماً سنة تحمل الاستقرار والأمل".
واضاف المر : "جرى خلال اللقاء بحثٌ معمّق في المستجدات السياسية والحياتية على الساحة الداخلية، إضافة إلى مناقشة الحركة الدبلوماسية الناشطة على المستويين العربي والدولي، وانعكاساتها المحتملة على الوضع اللبناني، في ضوء التحديات الاقتصادية والمعيشية والسياسية التي تمرّ بها البلاد".
وختم المر : "كما جرى التأكيد على موقف فخامة الرئيس الواضح والحازم لجهة إجراء الانتخابات النيابية المقبلة في موعدها الدستوري، باعتبارها محطة أساسية لتعزيز الحياة الديمقراطية وتجديد الثقة بالمؤسسات الدستورية، وصون الاستقرار السياسي في لبنان".
من جانبه، عقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل في اليرزة اجتماعًا استثنائيًّا، حضره أركان القيادة وقادة الوحدات والأفواج العملانية، وعدد من الضباط، وتناول فيه آخر التطورات التي يمر بها لبنان والجيش في ظل المرحلة الاستثنائية الحالية، وسط استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية.
وقال: "نطمح إلى تعزيز قدرات الجيش كي يصبح الحامي والضامن لأمن اللبنانيين، ويملك القدرة للدفاع عن أهلنا على امتداد الأراضي اللبنانية، فإيماننا بالجيش هو إيمانٌ بهذا الدور الأساسي المنوط به. يتطلب ذلك دعمًا وازنًا ونوعيًّا، وهو ما تدركه الدول الشقيقة والصديقة التي تتوجه إلى توفير هذا الدعم للجيش وسائر المؤسسات الأمنية".
وأشار إلى أن الجيش بصدد الانتهاء من المرحلة الأولى من خطته، وأنه يُجري التقييم والدراسة والتخطيط بكلّ دقة وتأنٍّ للمراحل اللاحقة، ويأخذ مختلف المعطيات والظروف في الحسبان.
كذلك أشاد بنجاح الوحدات في مختلف المهمات، بما في ذلك حفظ الأمن ومراقبة الحدود وحمايتها في ظل التنسيق القائم مع السلطات السورية.
وبعد اتهام خطير من الجانب الإسرائيلية، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "نقل أحد المواقع الإلكترونية المعادية معلومات مغلوطة ومضللة حول انتماء بعض العسكريين وولائهم.
يهم قيادة الجيش أن تنفي هذه المعلومات نفيًا قاطعًا، وتؤكد أن هذه الأخبار هدفها التشكيك بعقيدة الجيش وأداء عناصره، في حين أن انتماءهم ثابت وراسخ للمؤسسة والوطن.
كما تدعو القيادة إلى عدم الأخذ بالأخبار التي تهدف إلى التشكيك بدور الجيش في هذه المرحلة الدقيقة والاستثنائية".
توازياً، أفاد مصدر قضائي لبناني لـ"الحدث" بأنّ الأمن يشتبه بأن الموساد خطف النقيب المتقاعد بالأمن العام أحمد شكر في البقاع.
وأضاف المصدر: "النقيب المختطف أحمد شكر استدرج من النبي شيت لأعالي زحلة حيث خطف".
وأفادت مصادر "الحدث" بأنّ "لبنان يشتبه بأن مجموعة دخلت مطار بيروت قبل عملية الخطف بيومين ثم غادرت بعد التنفيذ"، لافتةً إلى أنّ "لبنان يشتبه بأن يكون قد فقد أثر الطيار الإسرائيلي رون أراد من منزل يعود لآل شكر بالنبي شيت، كما ترجح الأجهزة بأن يكون لعملية الخطف علاقة باختفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد".
أما من السرايا، فاوضح وزير الاعلام المحامي د. بول مرقص عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، ان "المجلس تابع دراسة مواد قانون الانتظام المالي تباعًا، مع إجراء تعديلات مستمرة"، مشيرًا إلى أنّ "النقاش وصل حتى المادة 8، التي لا تزال بعض فقراتها بحاجة لإعادة الدراسة".
واشار مرقص إلى أن من أبرز الخلاصات التي جرى التوصل إليها: "حفظ التزامات الدولة تجاه مصرف لبنان، وتعريف الفجوة المالية بالتعاون مع مصرف لبنان. وايضًا توسيع دائرة المشمولين بالتحاويل لتشمل الوزراء المشمولين بالحقبة المذكورة، حاكم مصرف لبنان ونوابه، المديرين الرئيسيين للمصرف، أعضاء لجنة الرقابة على المصارف، وأعضاء المجلس المركزي، بالإضافة ألى تحديد الحد الأدنى للتسديد للمودعين بـ 1500 دولار شهريًا".
وأكّد "العمل على مسألتى تحرير عدد كبير من الحسابات خلال الأشهر المقبلة، وايضًا الحفاظ على موضوع التدقيق الجنائي".
كما شدد على "الرجوع بالمكافآت والأرباح المفرطة التي وزعت على المساهمين وكبار مستخدمي المصارف عام 2016، والتي سحبت أو حوّلت إلى الخارج".
إلى غزة، حيث صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل لن تنسحب أبداً من كل القطاع، ولن تتزحزح من سوريا. وأضاف كاتس، خلال مراسم بناء 1200 وحدة سكنية في الضفة الغربية: "لن ننسحب أبدا من كل قطاع غزة". كما تابع: "سنُقيم بؤراً استيطانية في شمال قطاع غزة في الوقت المناسب، وبالتوقيت الملائم". ولاحقاً، تراجع كاتس في بيان صدر من مكتبه قائلاً إن الحكومة الإسرائيلية "لا تنوي إقامة مستوطنات في غزة".
وردت حركة حماس على وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أعلن عن تمسك الجيش بالبقاء داخل قطاع غزة للأبد. وقال الناطق باسم الحركة الفلسطينية حازم قاسم إن تصريحات كاتس "انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النَّار".
وأضاف في كلمة مصورة، "الاحتلال يخطط لتهجير قطاع غزة"، مضيفاً أن ذلك يتعارض كلياً مع خطة الرئيس الأميركية لإحلال السلام في القطاع والمنطقة.
دولياً، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي بأن أوكرانيا تجري مفاوضات من شأنها أن تغير الوضع جذريا وشدد على أنه يجب الضغط المشترك على روسيا من أجل السلام.