خُلاصة "الجمهورية": مصير الجلسة التشريعية على المحك
خُلاصة "الجمهورية": مصير الجلسة التشريعية على المحك
Wednesday, 17-Dec-2025 21:15

 

عشية الجلسة التشريعية التي دعا الى عقدها رئيس مجلس النواب نبيه بري غداً، ملأت الساحةَ المحلية، المواقفُ من ملف الانتخابات النيابية المقبلة، في ظل عدم ادراج بري على جدول اعمالها مشاريع القوانين لتعديل قانون الانتخاب الحالي، المقدمة من اكثرية نيابية والمرسلة من مجلس الوزراء، الامر الذي يتهدّد نصابها.

 

 

 

 

على صعيد آخر، الوضع الامني واتصالات تفادي التصعيد الاسرائيلي، بقيا في الواجهة. اليوم، التقى الرئيس عون في قصر بعبدا رئيس الوفد المفاوض في "الميكانيزم" السفير السابق سيمون كرم، وزوده بتوجيهاته قبيل الاجتماع المقرر للجنة يوم الجمعة المقبل. واكد رئيس الجمهورية خلال استقباله المجلس الجديد للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، اننا "نعمل من خلال التفاوض على تثبيت الامن والاستقرار خصوصا في الجنوب، والتفاوض لا يعني استسلاما"، مشيرا الى "اني كرئيس للجمهورية، سأسلك أي طريق يقودني الى مصلحة لبنان، والمهم في ذلك ابعاد شبح الحرب وإعادة الاعمار وتثبيت الناس في ارضهم وانعاش لبنان اقتصاديا وتطوير دولته".

 

 

ولمناسبة الأعياد، ترأس وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي، الذي خصص لعرض الأوضاع الأمنية العامة في البلد ومتابعة التدابير والإجراءات الأمنية والسير المتخذة، بهدف الحفاظ على الأمن والإستقرار وسلامة المواطنين، خصوصا في الأماكن التي ستشهد ازدحاما مروريا واحتفالات.

وطلب الوزير الحجار رفع الجهوزية القصوى، وتعزيز التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية والدفاع المدني، داعيا إلى "اتخاذ كل التدابير التي من شأنها ضمان سرعة الإستجابة لأي طارئ".

 

 

ونظمت المديرية العامة للأمن العام، المرحلة الثالثة عشرة من خطة الحكومة اللبنانية المتعلقة بالعودة المنظمة للنازحين السوريين من لبنان إلى سوريا، وذلك من نقطة التجمع في جامعة بيروت العربية - تعنايل بالبقاع عبر مركز الأمن العام الحدودي في المصنع، وبالتنسيق مع السلطات الأمنية في الجانب السوري.

 

 

 

في حين، أعلن ​مجلس الوزراء​، عن "إقفال الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات لمناسبة عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد لدى الطوائف الأرمنية التي تتبع التقويم الأرثوذكسي".

 

 

 

 

 

 

اقليمياً، دانت وزارة الخارجية السعودية مصادقة السلطات الإسرائيلية على إنشاء 19 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للقرارات الأممية ذات الصلة.

 

 

كما رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن إمكانيات الأمة العربية كبيرة ومتنوعة، ويتعين توظيفها لإسناد الشعب الفلسطيني.

 

 

دولياً، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى حرب دولية ضد "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، بعد أيام من مقتل 15 شخصاً بالرصاص في مهرجان حانوكا اليهودي في سيدني.

وقال ترامب: "يجب على كل الدول أن تتّحد ضد قوى الشر للإرهاب الإسلامي المتطرف، ونحن نقوم بذلك".

 

 

بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن القوات المسلحة الروسية نجحت، خلال العام الجاري 2025، في تحرير ما يزيد على 300 بلدة ومركز سكني، في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

 

  

 

بدورها، نفت الفلبين أن تكون أراضيها تستخدم لتدريب "إرهابيين" بعد يوم على الكشف عن أن منفذي اعتداء سيدني قضيا شهر تشرين الثاني على جزيرة جنوبية حيث تنشط جماعات إسلامية.

theme::common.loader_icon