زعم موقع "واللا" الاسرائيلي، نقلاً عن مسؤولين في جهاز الإستخبارات العسكرية الإسرائيلي "أمان"، أن "الحكومة الجديدة في لبنان، أضاعت الفرصة التي نشأت بعد الحرب الأخيرة، والإنجازات التي حققها الجيش الإسرائيلي لنزع سلاح حزب الله".
وادعى الموقع، أن "النظام الإيراني ضخ مئات ملايين الدولارات بطرق مختلفة، لإعادة تأهيل قدرات حزب الله العسكرية، كما تولّى علاج الجرحى، ودعم التدريب والتأهيل، وساهم في دفع رواتب عناصر الحزب وعائلات الشهداء".
وزعم الموقع، أن "حزب الله، نجح في اختراق الجيش اللبناني وزرع عناصره داخله، والتأثير على السياسات، بل والضغط على الحكومة الجديدة، التي خيّبت آمال الغرب".
وادعى "واللا"، أن "الجيش اللبناني، غير قادر فعليًا على فرض سلطته على حزب الله، والدليل أن عناصر التنظيم واصلوا العمل في الميدان رغم الضربات الجوية الإسرائيلية واستهداف أكثر من 350 عنصرا".
ورأى أن "حزب الله، مصمم على إعادة بناء قوته العسكرية، ويعمل في مسارين رئيسيين:
1. تهريب صواريخ من أنواع مختلفة، وصواريخ مضادة للدروع، وأجزاء من طائرات مسيّرة تضررت في المواجهة الأخيرة.
2. بناء مواقع وقواعد ومقرات، ونقل نشاطات إلى تحت الأرض.
وقال، إن حزب الله لا يزال قادرًا على تنفيذ محاولات تسلل، من خلال "قوة الرضوان"، خصوصًا في الجبهة الغربية، لذلك يستعد الجيش الإسرائيلي لتعزيز القوات قرب الحدود، وفي البلدات الشمالية عند أي تصعيد".