‎خلاصة "الجمهورية": لبنان يؤكد التزامه بوقف النار وسط تقارير عن "خطة هجومية إسرائيلية"
‎خلاصة "الجمهورية": لبنان يؤكد التزامه بوقف النار وسط تقارير عن "خطة هجومية إسرائيلية"
Friday, 07-Nov-2025 21:05

 

 

في بعبدا، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مدير البنك الدولي في الشرق الاوسط عبد العزيز المنلا على رأس وفد من أعضاء مجلس إدارة البنك. وتم خلال اللقاء تأكيد "عمق الشراكة التي تربط لبنان بالبنك الدولي منذ ما يقارب سبعين عاما والدور المحوري الذي لعبه في دعم لبنان خلال مختلف المراحل الصعبة من الحروب إلى الأزمات الاقتصادية والاجتماعية".

وأثنى الرئيس عون على "نهج البنك الدولي القائم على ربط التمويل بالإصلاحات، لما فيه من تعزيز للمساءلة وتحقيق للنتائج الملموسة"، مؤكدا "إلتزام لبنان بالقيام بالاصلاحات، علما أنه يواجه الكثير من التحديات ولكن في المقابل لقد اجرت الحكومة الكثير من التغييرات ولا يزال امامها طريق طويل لتقطعه في هذا المجال".

 

وعن الوضع في الجنوب، اكد رئيس الجمهورية "إلتزام لبنان باتفاق وقف الاعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في شهر تشرين الثاني 2024 برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، ولكن للأسف، ووفقا لهذا الاتفاق، كان من المفترض ان تنسحب اسرائيل كليا وبشكل كامل من الجنوب بعد مرور ستين يوما على الاتفاق، إلا انها لا تزال تحتل خمس تلال وهي تضاعف من اعتداءاتها على لبنان في ظل المزيد من التهديدات اليومية ضده وضد ابنائه".

في هذا الإطار، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أعدّ خطة هجومية في حال اتخاذ قرار بالتصعيد أو في حال ردّ حزب الله على الهجوم، ما يرفع منسوب التوتر في المنطقة ويضع الاتفاق أمام اختبار جديد.

كما أكدت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ان "يدنا على الزناد ونعمل في سوريا ولبنان وفي جبهات أبعد".

 

 

من جهته، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وفدا موسعا من مجلس إدارة البنك الدولي. وخصص اللقاء لمناقشة وعرض مشاريع وخطط البنك الدولي وبرامجه في لبنان لاسيما ملف إعادة الاعمار . وقدم بري للوفد، شرحا تفصيليا مسهبا على الخريطة التي اعدها المجلس الوطني للبحوث العلمية والتي تبين حجم الأضرار التي تسبب بها العدوان الاسرائيلي على لبنان على مدى العامين الماضيين قبل اتفاق وقف اطلاق النار وبعده وفي مختلف القطاعات.

 

في السياق ذاته، لفت وزير المالية ياسين جابر خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع ممثل فرنسا في مجلس إدارة البنك الدولي أرنو بريسيت إلى أن "هناك مشاريع لا تزال عالقة في البرلمان ننتظر إقرارها لا سيما قرض اعادة الاعمار".

وقال: "من دون اتفاق مع صندوق النقد الدولي ستصبح قدرتنا على مساعدة لبنان أصعب وأصعب"، مشيرا الى "زيارة للجنوب غدا"، واصفا إياها "بالمهمة جدا".

 

 

وفي جديد ملف حصر السلاح، شدد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بدوره على أنّ "حكومتنا لم تستحدث قرار بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، فهذا القرار قائم منذ سنة 1989، أي منذ اتفاق الطائف. ونحن اليوم نعمل على تطبيقه وتنفيذه، وقد جرى تأكيده في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وفي البيان الوزاري. واليوم، ما هو واضح وملموس هو استعادة الدولة اللبنانية قرار الحرب والسلم".

 

 

 

هذا ودعت الخارجية الفرنسية  إلى انسحاب إسرائيل من النقاط الـ5 في لبنان.  ودانت "كل الضربات الإسرائيلية التي توقع ضحايا مدنيين جنوبي لبنان". وأشارت الخارجية الفرنسية الى أن "تجريد حزب الله من السلاح هو مهمة القوات المسلحة اللبنانية"، مؤكدةً أن "نزع سلاح حزب الله أمر صعب يتطلب جهدا يوميا". وأعربت عن دعمها للجيش اللبناني في مهمة نزع سلاح حزب الله، كما لخطة الحكومة اللبنانية لاستعادة السيادة بالجنوب.

 

وبشأن سوريا، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام رسميًا إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".

 

 

إلى غزة، حيث أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم أنه وجه تعليمات إلى الجيش بتدمير كافة الأنفاق في قطاع غزة.

وكتب عبر منصة "أكس": "حتى آخر نفق. أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بهدم جميع أنفاق الإرهاب في غزة. إن لم تكن هناك أنفاق، فلن يكون هناك حماس".

 

 

 

أما في إيران، فقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تسعى إلى تحقيق السلام، لكنها لن تخضع للضغوط أو تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية.

وأوضح بزشكيان: "نحن مستعدون لإجراء محادثات ضمن الأطر الدولية، لكن ليس إذا كان الشرط هو حرماننا من امتلاك المعرفة النووية أو من حقنا في الدفاع عن أنفسنا عبر قدراتنا الصاروخية، وإلا فسيتم تهديدنا بالقصف".

 

كما ردت إيران على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة التي أعلن فيها أنه كان وراء الحرب الإسرائيلية. واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي في منشور على حسابه في إكس، أن ترامب كذّب وزير خارجيته الذي نفى في يونيو الماضي علاقة بلاده بالحرب التي شنتها إسرائيل على إيران.

 

 

في المقابل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن "الحرس الثوري الإيراني خطط الصيف الماضي لاغتيال سفيرة إسرائيل في المكسيك".

كما أفادت القناة 12 الإسرائيلية بان "الحرس الثوري الإيراني حاول اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك إينات كرانز نيجر قبل بضعة أشهر في عملية أحبطتها أجهزة الأمن المحلية".

وكشفت أن "حسن إيزادي من وحدة فيلق القدس يقف وراء محاولة اغتيال السفيرة".

وأشارت إلى أن "الأميركيين يعتقدون أن جزءًا كبيرًا من هذا النشاط يُدار من السفارة الإيرانية في فنزويلا".

 

في سياق منفصل، أعلن وزير الدفاع الباكستاني عن "انهيار المحادثات التي أجريناها مع أفغانستان في إسطنبول ووقف إطلاق النار صامد طالما لم يحدث أي هجوم من الأراضي الأفغانية".

theme::common.loader_icon