‎“خُلاصة "الجمهورية
‎“خُلاصة "الجمهورية
Thursday, 07-Aug-2025 21:22

 

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أنه سيتم حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وذلك بينما تسعى السلطات اللبنانية إلى دفع حزب الله نحو تسليم سلاحه.
وقال عون: "حصرية السلاح ستتحقق رغم الصعوبات والعوائق، مضيفاً أن السلطات اللبنانية تنتظر "خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح لمناقشتها وإقرارها".


توازياً، اعلن ​وزير الإعلام​ بول مرقص خلال تلاوته مقررات جلسة ​مجلس الوزراء​ التي عقدت في قصر بعبدا، بأن "مجلس الوزراء استكمل النقاش في البند الأول من جلسته، ووافق على الأهداف الواردة في مقدمة الورقة الاميركية بشأن تثبيت اتفاق وقف الاعمال العدائية، وذلك في ضوء التعديلات التي كان قد أدخلها المسؤولون اللبنانيون، ونحن بانتظار خطة تنفيذية من الجيش ".
وقال:"وافقنا على إنهاء الوجود المسلّح على كامل الأراضي بما فيه حزب الله، ونشر الجيش اللبناني في المناطق الحدودية".
واشار الى ان "الرئيس جوزاف عون كشف عن تلقيه اتصالات دولية لانطلاق جهود دولية وعربية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني وهناك اجراءات للإعداد لها".
وردا على سؤال عن انسحاب بعض الوزراء، اجاب: "حاولنا ثني الزملاء الوزراء لبقائهم في الجلسة عبر صيغ متعددة، لكنهم قرروا الخروج من الجلسة وليس من الحكومة".


وتجدر الاشارة الى ان الورقة الأميركية التي وافق عليها مجلس الوزراء تتضمن الأهداف التالية:

1- أن يلتزم لبنان بتنفيذ وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف، والدستور اللبناني، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 1701 (2006)، ويتخذ الخطوات اللازمة لبسط سيادته الكاملة على كامل أراضيه، بهدف تعزيز دور المؤسسات الشرعية، وترسيخ حصرية قرار السلم والحرب بيد الدولة، وضمان أن تبقى حيازة السلاح محصورة فقط بالدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

 

2- ضمان استدامة وقف الأعمال العدائية، بما يشمل جميع الانتهاكات البرية والجوية والبحرية، من خلال خطوات منظمة تؤدي إلى حل دائم وشامل ومضمون.


3- إنهاء الوجود المسلح لكافة الجهات غير الحكومية، بما في ذلك حزب الله، في جميع أنحاء لبنان، بما يشمل جنوب نهر الليطاني وشماله، مع توفير الدعم المناسب للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي.

4 - نشر وحدات الجيش في المناطق الحدودية والمناطق الداخلية الأساسية، مع تقديم الدعم اللازم للجيش وقوى الأمن الداخلي.

5- انسحاب إسرائيل من "النقاط الخمس"، والعمل على حلّ قضايا الحدود والأسرى عبر مفاوضات غير مباشرة وبالوسائل الدبلوماسية.

6- تأمين عودة أهالي القرى والبلدات الحدودية إلى منازلهم وأملاكهم.

7- ضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، ووقف جميع الأعمال العدائية بما في ذلك الانتهاكات البرية والجوية والبحرية.

8-ترسيم دائم ومرئي للحدود الدولية بين لبنان وإسرائيل.

9-ترسيم وتحديد دائم للحدود بين لبنان وسوريا.

10-عقد مؤتمر اقتصادي بمشاركة الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة العربية السعودية، قطر، وسائر أصدقاء لبنان، دعماً لإعادة بناء الاقتصاد اللبناني، وتنفيذاً لرؤية الرئيس ترامب لإعادة لبنان بلداً مزدهراً وقابلاً للحياة.

11-تقديم دعم دولي إضافي للأجهزة الأمنية، لا سيما الجيش، عبر تزويدها بالوسائل العسكرية اللازمة لتطبيق بنود هذا الطرح، بما يضمن حماية لبنان.

 


وهنأ الموفد الأميركي توم باراك عبر منصة "أكس"، "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام ومجلس الوزراء على القرار التاريخي والجريء، وقال: "قرارات مجلس الوزراء تطلق أخيرا مسار أمة واحدة، جيش واحد في لبنان".
أضاف: "لبنان بدأ عمليا التنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار المبرم في تشرين الثاني 2024 والقرار 1701 واتفاق الطائف".
وأكد أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اللبناني".


على خطٍ آخر، أكدت وزارة الخارجية أن "التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، والتي تناول فيها مسائل لبنانية داخلية لا تعني الجمهورية الإسلامية بأي شكل من الأشكال، مرفوضة ومدانة وتشكّل مساساً بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعدّ تدخلاً في شؤونه الداخلية وقراراته السيادية".

 

وقال وزير العمل الدكتور محمد حيدر:”ما منحكي بسلاح المقاومة قبل ما العدو ينسحب ويرجعوا اسرانا وتوقف الاعتداءات ونبلش باعادة الاعمار. غير هيك انا بعتذر ما فيني اتحمل مسؤولية قرار بظلم اهلي وما بقبل ان الدولة تتخلى عن ناسها”.
وكتب وزير التنمية الإدارية على منصة أكس" فادي مكي: "موقف صعب! حاولت منذ البداية العمل على تضييق الفجوات وتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف، لكن لم أنجح. غادرت الجلسة، بعد مغادرة زملائي، ولم يكن القرار سهلا، لكنني لم أستطع تحمّل مسؤولية اتخاذ قرار بهذا الحجم، في ظل غياب مكون أساسي عن النقاش. رغم ذلك، ما زلتُ على موقفي بأن أي اعتراض أو تحفّظ يجب أن يُسجّل ضمن الأطر الدستورية، وعلى طاولة مجلس الوزراء. وآمل أن يعود الجميع إلى طاولة الحوار، لاستكمال النقاش بمشاركة كل الأطراف، وبما يضمن التوافق الوطني والمسؤولية المشتركة".


كما أعلن المكتب الاعلامي لوزيرة البيئة تمارا الزين أن "بعض وسائل التواصل الاجتماعي تتناقل أخبارا تزعم حصول مشادة بين الزين ودولة الرئيس نواف سلام"، مؤكدا أن "هذه المزاعم عارية تماما من الصحة، ولم يحصل أي تلاسن أو خلاف من هذا النوع لا في الشكل ولا في المضمون".

 

كما أكد عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى أن الحكومة اللبنانية حريصة على تحقيق الاستقرار، مشدداً على ضرورة أن تدرك إسرائيل أنّ لبنان يعيش فجراً جديداً.
وقال عيسى "سنحرص على إيجاد حلّ بشأن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان".


فيما أعلنت اليونيفيل عن اكتشاف شبكة أنفاق ومخابئ وصواريخ في جنوب لبنان.


ورداً على خطة نزع السلاح، صرّح مساعد قائد فيلق القدس الإيراني لشؤون التنسيق، العميد إيرج مسجدي، أنّ "مشروع نزع سلاح حزب الله في لبنان هو مخطط فاشل من قبل أميركا والنظام الصهيوني"، معتبرًا أنّ "هذا الحلم سيُدفن معهم".

ميدانياً، استهدفت غارة إسرائيلية سيارة على طريق المصنع مما أسفر عن سقوط ستة شهداء وإصابة عشرة أشخاص بجروح".

 

اقليمياً، أكد رئيس مجلس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "اسرائيل لا تريد حكم قطاع غزة ولا الاحتفاظ به"، مع تداول الإعلام الاسرائيلي معلومات عن توسيع العمليات العسكرية وصولا الى احتلال محتمل لكامل القطاع.

وناقش اجتماع الكابينت خطة توسيع العمليات العسكرية، بهدف فرض السيطرة الكاملة واحتلال قطاع غزة، خاصة في المناطق التي يُعتقد أن الأسرى محتجزون فيها.

 

 


في سياق آخر، وقعت سوريا مذكرات تفاهم استثمارية مع عدد من الشركات الدولية في دمشق تتضمن إقامة مشروعات استراتيجية تصل قيمتها الإجمالية إلى 14 مليار دولار، وذلك بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.


دولياً، شدد الرئيس الاميركي دونالد ترامب على انه من المهم جدا أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

 

بدوره قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الإمارات قد تستضيف الاجتماع مع ترامب.

theme::common.loader_icon