
قال مصدر في الفاتيكان، إن اجتماعات انتخاب قداسة البابا الجديد ستبدأ في 7 أيار المقبل.
الى ذلك، أكّد رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون، خلال لقائه وفدًا من مجلس الشّيوخ الفرنسي استقبله في قصر بعبدا، في حضور القائم بالأعمال الفرنسي في لبنان برونو دا سيلفا، أنّ "قرار حصر السّلاح بيد الدولة اللبنانية قرار متَّخذ وفق ما ورد في خطاب القسم، وتتمّ معالجته بهدوء ومسؤوليّة، حفاظًا على السّلم الأهلي في البلاد".
وأكّد أنّ "الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في موعدها، وأنّ الدّولة ستؤمّن سلامة العمليّة الانتخابيّة إداريًّا وأمنيًّا، أمّا الخيارات فتعود للبنانيّين الّذين يقرّرون هم مَن يمثّلهم في المجالس البلديّة والاختياريّة".
توازياً، قال رئيس الحكومة نواف سلام خلال إطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية والاختيارية في وزارة الداخلية والبلديات: "لعلّ الانتخابات البلدية خطوة أولى في تفعيل اللامركزية الإدارية وقد طال وقت انتظارها".
ودعا "الشباب إلى الترشح والاقتراع في الانتخابات البلدية"، معتبرا أن "التجدد في الحياة السياسية يكون من خلالهم".
أضاف: "الانتخابات البلدية تساهم في تجديد الدم بشرايين الوطن وبعد إنجازها الحكومة ستنكبّ على دراسة المشاريع المختلفة".
في سياق متصل، أشار وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الى أن "هناك تحسباً للوضع الأمني عموما في كل المناطق، وليس في الضاحية فقط. وبالتالي، لا خيار لنا، إلا بممارسة سيادتنا بإجراء الاستحقاقات في أوقاتها".
بدوره، شدد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على أنه من أولويات نهضة لبنان واستقراره ونموه وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان والإفراج عن الأسرى.
واعتبر ان الاعتداء على الضاحية أمس جاء لتثبيت قواعد إسرائيلية معينة وميزة هذا الاعتداء أنّه نفّذ "بإذن أميركي".
ورأى ان الدولة اللبنانية مسؤولة عن الضغط على إسرائيل، وما فعلته حتى الآن هو الضغط الناعم وهي مطالبة بالضغط أكثر واستدعاء سفراء الدول الضامنة للاتفاق.
اقليمياً، أعلن الحوثيون عن مقتل 68 شخصاً جراء الضربات الأميركية على مركز للاجئين في شمال اليمن.
كما لفتت وزارة الخارجية الإيرانية الى أنها منفتحة على أن تلعب روسيا والصين وأوروبا أدواراً في التوصل إلى اتفاق بين طهران وواشنطن.
كذلك أعلن وزير الداخلية الإيراني اسكندر مؤمني أن "الانفجار الذي وقع السبت في ميناء رجائي وأودى بحياة 46 شخصا، سببه الإهمال وعدم احترام الإجراءات الأمنية"، في وقت يواصل عناصر الإطفاء العمل على إخماد الحريق المستعر في الميناء .
دولياً، أكدت وزارة الخارجية الصينية أنه لم يكن هناك أي اتصال هاتفي بين الرئيسين الصيني والأميركي ولم تتم أي مفاوضات تجارية.
من جهة أخرى، كشف الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعلن هدنة خلال أيام الاحتفال بالذكرى الثمانين لعيد النصر. وأوضح أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا سيمتد من الثامن إلى الحادي عشر من أيار المقبل. وأكد أن القوات الروسية ستتخذ إجراءات حاسمة في حال خرق الجانب الأوكراني الهدنة خلال فترة الاحتفالات.
هذا وشلّ انقطاع الكهرباء قطاعات حيوية في البرتغال وإسبانيا وقسم من فرنسا، فيما رجحت الحكومة البرتغالية أن يكون هجوماً سيبرانياً.








