خُلاصة "الجمهورية"
خُلاصة "الجمهورية"
Wednesday, 22-May-2024 22:23

لا يزال الاستحقاق الرئاسي في سبات عميق لكنّ الاهتمام العربي والدولي بلبنان مستمرّ. أمّا على الجبهة الجنوبية فالمواجهات لم تهدأ والتصعيد سيّد الموقف.

 

وفي سياق آخر، توجّه وفد لبناني برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى طهران لتقديم واجب العزاء بالرئيس الايراني ورفاقه.

 

 

وعلى الخطّ الاقتصادي، التقت بعثة صندوق النقد الدولي رئيس لجنة الادارة والعدل، ورئيس لجنة المال والموازنة، بالاضافة الى الهيئات الاقتصادية. وتمحورت اللقاءات حول الاتفاق الذي يتمّ العمل عليه مع لبنان، مع التشديد على أنّ أي اتفاق قد يُبرم مع صندوق النقد من غير الممكن أن يحصل إلّا إذا تمّ وضع حلّ للمودعين وردّ ودائعهم.

 

هذا وقال بنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس" إن المؤشرات الاقتصادية في لبنان تظهر بعض علامات الاستقرار، على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تتعرض لها البلاد حاليا.

 

 

 

اقليميا، اعترفت إيرلندا وإسبانيا والنروج بدولة فلسطينية "مستقلة"، في خطوة قد تتخذها عدة دول أوروبية أيضا رغم التحذيرات الإسرائيلية.

 

وفي ردود الفعل، أمرت وزارة الخارجية الإسرائيلية باستدعاء فوري للسفيرين الإسرائيليين من إيرلندا والنرويج. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: "لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك. هذه الخطوات المتسرعة ستكون لها عواقب".

 

 

وندّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان الدول الثلاث، ووصفه بأنه "مكافأة للإرهاب".

 

 

أمّا الرئاسة الفلسطينية، فرحّبت بإعلان هذه الدول. كذلك فعلت حركة حماس، معتبرة أنها خطوة مهمة" على طريق تثبيت حقوق الفلسطينيين في أرضهم وفي إقامة دولتهم، داعية كل الدول إلى "القيام بالأمر نفسه".

 

 

هذا ورحبت كل من مصر والسعودية والأردن والجامعة العربية بقرار كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا.

 

 

 

وجددت القاهرة مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة بضرورة التدخل الفوري للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزةة.

 

 

من جانبها، دعت السعودية سائر الدول للاعتراف بدولة فلسطين واعتبرت قرار الدول الأوروبية إيجابي.

 

 

ميدانيا، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، مع عدد من مرافقيه فيما فرضت الشرطة الإسرائيلية طوقا أمنيا في المكان. وقال بن غفير إن الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية "تعطي مكافأة" للآخرين.

 

 

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي تصفية أحمد ياسر القرة، وهو ناشط بارز في حماس في مجال الصواريخ المضادة للدبابات.

 

 

وفي ايران حيث جرت مراسم تأبين الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي ورفاقه بحضور 68 زعيماً ومسؤولاً رفيع المستوى من الدول المختلفة. وترأس المرشد الإيراني علي خامنئي الجنازة، وقال في صلاته باللغة العربية: "اللهم لم نر منه إلا خيرا".

 

 

دوليا، رأى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن الاعتراف بدولة فلسطين "ليس من المحظورات" بالنسبة لفرنسا، لكن باريس تعتبر أن الظروف غير متوافرة "الآن ليكون لهذا القرار تأثيرا فعليا" على العملية الهادفة إلى قيام دولتين.

 

 

من جهته، اعتبر وزير خارجية بولندا أن "وجود دولتين إسرائيل وفلسطين سيكون بمثابة حل جيد طويل الأمد".

 

 

في غضون ذلك، وافق الاتحاد الأوروبي على إضافة 10 أفراد وكيانات إلى قائمة العقوبات المفروضة على إيران.

 

 

ورداً على اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعارض "الاعتراف أحادي الجانب" بدولة فلسطين. وأشار الى أن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تتحقق من خلال مفاوضات مباشرة بين الطرفين وليس من خلال اعتراف أحادي الجانب.

 

 

وعلى خطّ آخر، اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنه "لاستمرار التطبيع بين السعودية وإسرائيل يجب أن يكون هناك هدوء في غزة ومسار لإقامة دولة فلسطينية".

 

وفي سياق أمنيّ، تحقّق شرطة الكابيتول الأميركية في "مادة مثيرة للريبة"، عثر عليها في شارع قريب من مبنى الكونغرس، وفي منطقة يقع بها مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

 

 

وعلى مقلب آخر، اعتبرت روسيا، مصادرة إيرادات أصولها المجمدة في الاتحاد الأوروبي، انتهاكا لجميع أعراف النظام الاقتصادي العالمي. ولا تزال موسكو تعمل على ردها على هذا التحرك وستراقب تنفيذه عن كثب.

 

 

الى ذلك، اقترحت وزارة الدفاع الروسية مراجعة الحدود في المياه الإقليمية الروسية ببحر البلطيق، ما أثار انتقادات فنلندا وليتوانيا العضوين في حلف الناتو.

 

 

اقتصاديا، وقع مشاركون في أعمال مؤتمر مستقبل الطيران الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، صفقات بقيمة إجمالية بلغت 39 مليار دولار، في أول يومين من المؤتمر الذي انطلق الإثنين ويستمر 3 أيام.

theme::common.loader_icon