التصعيد الميداني سيد الموقف في الجنوب حيث شهدت ميس الجبل غارة انهت حياة ٤ اشخاص من عائلة واحدة ما استدعى ردا من "حزب الله".
بعيدا عن حرارة الحدود وجمود الملفات الداخلية, شارك دولة الرئيس الياس المر والنائب ميشال المر المؤمنين في رتبة الهجمة في كنيسة مار ميخائيل في بتغرين وسط مشاركة كبيرة.
وفيما لا جديد رئاسيا، شدد البطريرك مار بشارة الراعي في وعظته اليوم على الاسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية وعدم استبدال الوطن بالمغريات.
من جهته، اطلق المطران الياس عودة صرخة في عيد الفصح وقال: من واجب النواب الاجتماع خلال المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية يقود البلد بأمانة وحكمة.
الى غزة حيث لا يزال السلام باتنظار الاتفاق المرتقب، قال رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: مستعدون لوقف القتال في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى.
بدوره، أكد إسماعيل هنية ان حركة حماس حريصة على التوصل لاتفاق شامل يضمن انسحاب إسرائيل من غزة وصفقة تبادل جدية.
بالتوازي، اعلن قصر الإليزيه ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يدعو نتنياهو إلى "استكمال" المفاوضات مع حماس.
وكان قد افاد مسؤول في حماس ان وفد الحركة سيغادر القاهرة عائدا إلى الدوحة مع انتهاء مباحثات الهدنة.
الى ذلك، قررت الحكومة الاسرائيلية بالإجماع إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل.
على خط المساعدات، تمكنت دولة الإمارات من إيصال 400 طن من المساعدات الغذائية لسكان شمال قطاع غزة.
اقتصاديا، اعلنت "أرامكو" انها سترفع سعر النفط لآسيا في حزيران إلى 2.9 دولار فوق متوسط سعر خامي عمان ودبي.
