فيما لا جديد على خط الملف الرئاسي، توزّعت الاهتمامات بين ملف النزوح والورقة الفرنسية.
أما على الجبهة الحدودية فالقصف الاسرائيلي المستمرّ يقابله أيضا ردّ من قبل "حزب الله" مستهدفا مواقع للجنود.
وبعيدا عن السياسة والميدان، أحيت الكنيسة الأرثوذكسية يوم الجمعة العظيمة.
اقليميا، تتجه العيون الى مصر حيث وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية إلى القاهرة لحضور اجتماعات بشأن الصراع في قطاع غزة. كما سيصل وفد من حركة حماس يصل إلى القاهرة غدا لبحث تطورات مفاوضات الهدنة.
وكانت حركة حماس طلبت وجود تركيا كضامن لاتفاق الهدنة الذي تجري المفاوضات بشأنه.
هذا وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلا عن مسؤولين مصريين بأن إسرائيل منحت حركة حماس أسبوعا للتواصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وإلا سيبدأ الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي غزة.
الى ذلك، أعلن الحوثيون بدء تنفيذ "المرحلة الرابعة من التصعيد ضد إسرائيل"، وبدء استهداف كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في أي منطقة تطالها أيديها حتى في البحر المتوسط، إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية في رفح.
دوليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية تحذيراً إلى "الأفراد الذين يهدّدون بالانتقام" منها أو من موظفيها، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تشكّل "هجوماً على إدارة العدالة".
وعلى خط الحرب في غزة وبعد التهديدات الاسرائيلية بشن هجوم على رفح، أعلن مسؤول أميركي ان إسرائيل أبلغت إدارة بايدن ومنظمات إغاثية أنها وضعت خطة لإجلاء السكان من رفح.
هذا وأعلن البيت الأبيض أن واشنطن تريد استمرار المحادثات مع إسرائيل بشأن رفح، مشيرا الى "أننا نريد بشكل ملّح التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
ولفت الى أن بايدن سيعقد اجتماعا خاصا مع العاهل الأردني الأسبوع المقبل.
واتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، القضاء في نيويورك بانتزاع حقه الدستوري في التحدث علانية. وقال: "يحاولون منعي من التحدث، وهذا عار على الولايات المتحدة". وأضاف: "محاكمتي في نيويورك عبارة عن صفقة يقودها الديمقراطيون وبايدن. والادعاء العام وهيئة المحلفين في نيويورك فاسدون ولا ينبغي لهم الاستمرار بمناصبهم".
وفي سياق منفصل، فرضت بريطانيا عقوبات على "مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين"، وعلى عدد من الأفراد قالت إنهم وراء أحداث العنف في الضفة الغربية.
في فرنسا، أخلت الشرطة الفرنسية معهد العلوم السياسية في باريس (ساينس بو) من الناشطين المؤيدين لفلسطين. وقد بدأت الشرطة التدخل في المعهد العريق لإخراج عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يحتلون بعض أرجائه منذ الخميس.
ويعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة الصين في منتصف شهر أيار الجاري للقاء نظيره شي جينبينغ.
اقتصاديا، انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في شهر، رغم بيانات الوظائف الأميركية الأضعف من المتوقع، مواصلا التراجع من ارتفاع كبير الشهر الماضي مع جني المستثمرين للأرباح في ظل انحسار المخاطر الجيوسياسية.
