داخلياً، ترأس البطريرك مار بشارة بطرس الراعي القداس الإلهي، وأشار في عظته إلى أن "لبنان له هويته الروحية والثقافية وتجهيل الهوية يؤدي الى ضياع الوطن ولا خلاص من دون شرعية واحترام القانون".
وقال: "وطن من دون مؤسسات فاعلة وأمانة للدستور هو وطن مهدد بجوهره".
واعتبر أن "تاريخ لبنان فيه نجاحات واخفاقات ويطلب تسجيله في مسار جديد من خلال احترام الدستور وحماية العيش المشترك في اطار المسؤولية التاريخية". ورفع الراعي صلاته "من أجل وطننا ليجد طريقه الى سلام عادل وشامل".
كما ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عودة خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس. وبعد قراءة الإنجيل ألقى عظة قال فيها: " "إنسان اليوم، الذي يبحث عن هويته في وسط عالم متقلب، ويخشى على وجوده في خضم النزاعات والحروب، مدعو في أحد النسبة إلى أن يكتشف نسبه الحقيقي، وهو ليس العائلة وحسب، بل انتماؤه إلى المسيح. النسب ليس صفحة من الماضي، ولا سلسلة آباء وأجداد وحسب، بل دعوة حاضرة لنعيش الإيمان، ونحيا على الرجاء مهما كان التاريخ مخجلا وملوثا بالخطايا والآثام. «الكلمة صار جسدا وحل بيننا» لذا نحن مدعوون إلى الإصغاء إلى صوته، إلى اللقاء به، إلى إفراغ القلب من كل حقد وحسد وكبرياء، إلى الإنعتاق من كل ما يكبل النفس والجسد، واستدعاء نعمة الله التي للناقصين تكمل وللمرضى تشفي، فيصبح الله كاتب تاريخنا، ونصير نحن أبناء لله وحلقة حية في مسيرة الخلاص، منتظرين المدينة التي الله صانعها وبانيها".
في سياق آخر، وضمن إطار متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس إسرائيلي مموّه ومزود بآلة تصوير في بلدة يارون - بنت جبيل، وقامت بتفكيكه.
تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى الابتعاد عن الأجسام المشبوهة وعدم لمسها، والتبليغ عنها لدى أقرب مركز عسكري، حفاظًا على سلامتهم.
وفي موقف بارز، اتهم عضو مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام، خلال زيارته إلى إسرائيل، حركتَي "حماس" و"حزب الله" بالسعي إلى إعادة تسليح نفسيهما، معتبراً أن الحركة الفلسطينية تعمل في الوقت نفسه على تعزيز نفوذها في قطاع غزة.
وقال غراهام، في بيان متلفز صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "لديه انطباعاً بأن حماس لا تتجه نحو نزع سلاحها، بل تعيد تسليح نفسها"، مضيفاً أنها "تحاول ترسيخ حكمها ولن تتخلى عنه في غزة".
وأشار السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية، والحليف للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى أن "حزب الله يسعى بدوره إلى إعادة تسليح نفسه”، قائلاً: "أرى أن حزب الله يحاول تصنيع المزيد من الأسلحة، وهذا أمر غير مقبول".
هذا وأفادت "الحدث" عن مصدر أمني إسرائيلي ان "الجيش يستعدّ لتوسيع عملياته العسكريّة في لبنان".
وأكد ان "الحساب مع حزب الله لا يزال مفتوحا".
وفي عملية أمنية محكمة، نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد أحمد الدالاتي قوله ان الوحدات المختصة في الأمن الداخلي، استهدفت بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة في منطقة داريا، وكراً لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد تحريات ومعلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة لتحركات عناصره خلال الأسابيع الماضية.
وأسفرت العملية عن تفكيك الخلية الإرهابية بالكامل، وإلقاء القبض على متزعمها بالإضافة إلى 6 من أفرادها، وضبط أسلحة وذخائر متنوعة بحوزتهم، معدّة لاستخدامها في أنشطتهم الإرهابية.
إلى العراق، حيث أفادت وكالة الأنباء العراقية، بأن جهاز الاستخبارات نفى تلقي الحكومة رسائل تحذير من دولة عربية وجهاز استخبارات غربي، حول ضربة عسكرية وشيكة على مواقع داخل العراق. فقد ذكر بيان لجهاز الاستخبارات الوطني العراقي وزع بعد منتصف ليل السبت، أن الحكومة العراقية "لم تتلق أي رسالة من هذا النوع"، داعياً وسائل الإعلام إلى "توخي الدقة في التعاطي مع قضايا تمس الأمن القومي للدولة العراقية".
وفي الملف النووي، أقر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بتعرض المنشآت الإيرانية "لأضرار جسيمة"، مؤكدا في الوقت نفسه أن البرنامج النووي لم يقض عليه، وأن طهران لا تزال متمسكة بحقها في التخصيب، مع إبداء استعدادها لتقديم "ضمانات كاملة" تؤكد الطابع السلمي للبرنامج.
دولياً، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسميا الأحد موافقته على بناء حاملة طائرات فرنسية جديدة، صممت لتحل مكان الحاملة شارل ديغول، على أن تدخل الخدمة العام 2038.
وقال الرئيس الفرنسي "ستكون هذه الحاملة الجديدة شاهدا على قوة أمتنا، قوة الصناعة والتكنولوجيا، و(ستكون) قوة في خدمة الحرية في البحار ولمواجهة تبدلات العصر".
توازياً، أشار الكرملين إلى أن "لقاء بين المبعوثين الأميركيين والأوكرانيين والروس ليس قيد التحضير، فيما تجري منذ يومين مباحثات منفصلة مع الطرفين الروسي والأوكراني في ميامي (الولايات المتحدة) بشأن تسوية النزاع بين كييف وموسكو".
أما بشأن فنزويلا، فنقلت "واشنطن بوست" عن البيت الأبيض ان "الخيارات أمام ترامب لا تضيق وهو يحتفظ بكلّ الاحتمالات".
كما اكدت ان "إذا لم يقتنع مادورو بالرحيل فسيكون أمام الولايات المتحدة احتمال تغيير النظام في فنزويلا بالقوة".