خُلاصة "الجمهورية"
Wednesday, 24-Apr-2024 22:01

تصاعدت حدّة المواجهات على الحدود الجنوبية، في ظلّ كثافة الاعتداءات الاسرائيلية على البلدات اللبنانية. ونفّذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جوية متتالية وبكثافة، طالت بلدات عدّة. 

في المقابل، اعلن "حزب الله" استهداف مستعمرات وتجمعاً للجنود الاسرائيليين.

 

 

واعلن الجيش الإسرائيلي حال التأهّب في المنطقة الحدودية واغلق الطرق المؤدية اليها، وحظر الدخول الى المناطق المجاورة للسياج الحدودي.

 

 

واعتبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف أنّ "احتمال التصعيد على الحدود بين لبنان واسرائيل حاد"، وقالت: "انّ واشنطن حذّرت إسرائيل في ما يتعلق بطريقة ردّها على الهجمات، التي بدأها "حزب الله"، واوضحت أنّ بلادها "استخدمت عددًا من القنوات وساعدت شركاءها في استخدام قنواتهم، المباشرة أو غير المباشرة مع "حزب الله"، للتحذير من الدخول في المعركة ومن اتساع الصراع".

 

 

في غضون ذلك، أطلق وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت تهديداً جديداً، حث قال تعليقاً على الغارات: "تمّ القضاء على نصف ضباط "حزب الله" في جنوب لبنان، والنصف الآخر يختبئ ويترك المنطقة أمامنا". واشار الى "اننا نتعامل مع بدائل عدة حتى يتمكن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم، والفترة المقبلة ستكون حاسمة".

 

 

اقليميا، دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ 201، وسط قصف متواصل واستهدافات جوية ومدفعية إسرائيلية على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، تعبئة لواءي احتياط للقيام بما وصفها بمهام "دفاعية وتكتيكية" في قطاع غزة.

 

وسيجتمع مجلس الحرب غدا للتوسع في نقاش أفكار جديدة بشأن صفقة التبادل.

وفي حين ينتظر الجيش الاسرائيلي الضوء الاخضر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبدء عملية رفح، عارضت الأمم المتحدة شن عملية في رفح جنوبي قطاع غزة ورفضت أيضا أي تنسيق مع إسرائيل لإجلاء المدنيين من المدينة.

 

 

هذا وطالبت الكويت والأردن باتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وحماية المدنيين. وشددتا على ضرورة خفض التوترات بالمنطقة وتجنب التصعيد العسكري وإيجاد حلول سلمية عادلة وشاملة للصراعات.

 

 

من جهته، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة وقف الحرب الجارية، محذراً من أي عمليات عسكرية في رفح، لما ستسفر عنه من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني في القطاع، وكذلك على السلم والأمن الإقليميين.

 

 

 

 

دوليا، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن التزامه تجاه إسرائيل لا يتزعزع، مشيرا إلى أن "أمن إسرائيل مهم للغاية". وقال بعد التوقيع على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا تتضمن أيضا مليار دولار مخصصة للمساعدات الإنسانية لغزة: "سنقوم على الفور بتأمين هذه المساعدات وزيادة حجمها بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة".

 

 

وعلى صعيد آخر، طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية التي اكتُشفت في مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، ومستشفى الشفاء شمال القطاع، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المستشفيين.

 

 

الى روسيا، حيث أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو على استعداد للعمل على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب وتعزيز الأمن العالمي مع جميع الأطراف المهتمة بذلك.

 

 

 

اقتصاديا، أعلن صندوق النقد الدولي انه سيفتتح مكتبا إقليميا جديدا في العاصمة السعودية الرياض، في مسعى لتعزيز الشراكات مع الحكومات والمؤسسات في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

الأكثر قراءة