معلومات وأسرار تكشفها زوجة ساركوزي السابقة...هكذا جرت عملية إطلاق "الممرضات البلغاريات" في ليبيا
معلومات وأسرار تكشفها زوجة ساركوزي السابقة...هكذا جرت عملية إطلاق "الممرضات البلغاريات" في ليبيا
اخبار مباشرة
كشفت سيسيليا ساركوزي، طليقة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، التي باتت تحمل لقب «أتياس» بعد اقترانها برجل الدعاية المغربي الأصل ريشار أتياس، عن تفاصيل الوساطة التي ساهمت فيها لإطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني الذين كانوا محتجزين في ليبيا، كما كشفت عن سبب تخليها عن موقع سيدة فرنسا الأولى.
وجاء في مذكرات طليقة ساركوزي، التي تحمل عنوان «رغبة في الحقيقة»، والكتاب الذي بدأ يخطف الأضواء من مئات الروايات وكتب السياسة التي تنزل إلى المكتبات في مثل هذا الموسم من السنة. ففي مذكرات نشرت فصول منها، أمس، اختارت سيسيليا أن تروي ما عاشته منذ سنوات طفولتها المبكرة وحتى مغادرتها "الإليزيه".
وأكدت الفرنسية الأولى السابقة إنها ذهبت إلى طرابلس بصحبة الأمين العام لقصر الرئاسة، كلود غيان، لكنها مضت للقاء العقيد الراحل معمر القذافي بمفردها، دون حرس خاص وفي سيارة يقودها سائق ليبي لا يتحدث الإنكليزية، أوصلها إلى "القلعة الشهيرة" التي كان يقيم فيها العقيد الليبي الراحل.
وأضافت أنها كانت صامتة طوال الوقت وعاجزة عن الاتصال بأي كان لأنه كان هناك تشويش على هاتفها الجوال. وقد استقبلها مرافقون قادوها إلى مخبأ مصفح يقع تحت القصر، قرب الخيمة التي كانت قد قابلت فيها القذافي في رحلة سابقة، وأغلقوا الباب بالمفتاح، ثم فتح باب آخر ودخل القذافي.
تصفه سيسيليا بأنه كان «الرياضي العجوز والعاجز نفسه، بوجه منتفخ وملامح مرتخية، مثل ممثل رديء رداءة الديكور المحيط به». وتضيف أنها لم تعطه الفرصة ليأخذ الكلمة، بل انطلقت تعترض على الطريقة التي عوملت بها وتأخير لقائها به بحجج مختلقة، راجية إياه عدم الاقتراب منها ومحذرة من أنه سيكون مسؤولا أمام العالم في حال حدوث مكروه لها، وقالت له "رجاء لا تلمسني، وإذا حدث لي مكروه سيعاقبك المجتمع الدولي"، بحسب الترجمة التي نشرت عن الكتاب.
ولما حاول تهدئتها والإعراب عن رغبته في دعوة زوجها الرئيس لزيارة ليبيا، ردت بأن ساركوزي لن يلبي الدعوة ما دام لم يجر الإفراج عن الممرضات. وفي نهاية اللقاء ألقى لها بالعبارة التي تنتظرها: «سأعطيك الممرضات، خذيهن، هل أنت سعيدة؟."
وذكرت سيسيليا ساركوزي أنه كان عليها أن تستخدم هاتف طائرتها بوصفه وسيلة وحيدة للاتصال بالرئيس الفرنسي. وإزاء المماطلات الليبية، أمرت موظفي الأمن المرافقين لها بالذهاب إلى السجن لاستعجال الإفراج عن الممرضات والطبيب الذي كان قد نقل إلى سجنهن في وقت سابق. وبعد هرج ومرج خرجت الممرضات على عجل من دون أخذ حاجياتهن، وكانت هناك سيارات ذات دفع رباعي نقلت الجميع إلى المطار.
وتقول سيسيليا إنهم لم يشعروا بالأمان إلا بعد أن غادرت الطائرة المجال الجوي الليبي.
وجاء في مذكرات طليقة ساركوزي، التي تحمل عنوان «رغبة في الحقيقة»، والكتاب الذي بدأ يخطف الأضواء من مئات الروايات وكتب السياسة التي تنزل إلى المكتبات في مثل هذا الموسم من السنة. ففي مذكرات نشرت فصول منها، أمس، اختارت سيسيليا أن تروي ما عاشته منذ سنوات طفولتها المبكرة وحتى مغادرتها "الإليزيه".
وأكدت الفرنسية الأولى السابقة إنها ذهبت إلى طرابلس بصحبة الأمين العام لقصر الرئاسة، كلود غيان، لكنها مضت للقاء العقيد الراحل معمر القذافي بمفردها، دون حرس خاص وفي سيارة يقودها سائق ليبي لا يتحدث الإنكليزية، أوصلها إلى "القلعة الشهيرة" التي كان يقيم فيها العقيد الليبي الراحل.
وأضافت أنها كانت صامتة طوال الوقت وعاجزة عن الاتصال بأي كان لأنه كان هناك تشويش على هاتفها الجوال. وقد استقبلها مرافقون قادوها إلى مخبأ مصفح يقع تحت القصر، قرب الخيمة التي كانت قد قابلت فيها القذافي في رحلة سابقة، وأغلقوا الباب بالمفتاح، ثم فتح باب آخر ودخل القذافي.
تصفه سيسيليا بأنه كان «الرياضي العجوز والعاجز نفسه، بوجه منتفخ وملامح مرتخية، مثل ممثل رديء رداءة الديكور المحيط به». وتضيف أنها لم تعطه الفرصة ليأخذ الكلمة، بل انطلقت تعترض على الطريقة التي عوملت بها وتأخير لقائها به بحجج مختلقة، راجية إياه عدم الاقتراب منها ومحذرة من أنه سيكون مسؤولا أمام العالم في حال حدوث مكروه لها، وقالت له "رجاء لا تلمسني، وإذا حدث لي مكروه سيعاقبك المجتمع الدولي"، بحسب الترجمة التي نشرت عن الكتاب.
ولما حاول تهدئتها والإعراب عن رغبته في دعوة زوجها الرئيس لزيارة ليبيا، ردت بأن ساركوزي لن يلبي الدعوة ما دام لم يجر الإفراج عن الممرضات. وفي نهاية اللقاء ألقى لها بالعبارة التي تنتظرها: «سأعطيك الممرضات، خذيهن، هل أنت سعيدة؟."
وذكرت سيسيليا ساركوزي أنه كان عليها أن تستخدم هاتف طائرتها بوصفه وسيلة وحيدة للاتصال بالرئيس الفرنسي. وإزاء المماطلات الليبية، أمرت موظفي الأمن المرافقين لها بالذهاب إلى السجن لاستعجال الإفراج عن الممرضات والطبيب الذي كان قد نقل إلى سجنهن في وقت سابق. وبعد هرج ومرج خرجت الممرضات على عجل من دون أخذ حاجياتهن، وكانت هناك سيارات ذات دفع رباعي نقلت الجميع إلى المطار.
وتقول سيسيليا إنهم لم يشعروا بالأمان إلا بعد أن غادرت الطائرة المجال الجوي الليبي.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 20
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
Dec 20
خُلاصة "الجمهورية": سلام استقبل السفير كرم: لتوفير الدعم اللازم للجيش لتمكينه من الاضطلاع بمسؤولياته
2
12:01
إحباطُ عملية "بيع عقار" بمستندات مزوّرة... إليكم التفاصيل!
3
Dec 20
الجيش: دهم مخزن أسلحة داخل شقة في بعلبك
4
08:48
اختفاءُ 16 ملفاً من ملفات إبستين من موقع وزارة العدل الأميركية!
5
Dec 20
بسبب أعمال تزفيت... تدابير سير في محلّة جسر الفيات
6
Dec 20
أبرز الأخبار العالمية والمحلية
7
Dec 19
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
8