ما صحّة مقولة «Ladies first»؟
ما صحّة مقولة «Ladies first»؟
اخبار مباشرة
اليسار حبيب
من يصعد الدرج أوّلاً؟ من يركب السيّارة أوّلاً؟ ومَن يُبادر إلى الجلوس في المطعم؟ أهو الرجل أم المرأة؟... أسئلة شغلت بال كثيرين من المُهتمّين بأصول التصرّف وفقَ آداب الإتيكيت.
تنظّم الإتيكيت سلوك الإنسان وتسهّل العيش المشترك، وبالتالي هي ليست "بدعة فلسفية" ولا شرطاً من شروط الحياة الراقية وحسب، بل هي وسيلة ترتقي بالإنسان إلى الأعلى وتجعله يعيش مع الآخر براحة وسهولة.
وتشمل الإتيكيت مضامير حياتية مختلفة، ولكنّنا سنركّز على ثلاثة موضوعات أساسية تشغل بال المرأة والرجل على حدّ سواء وهي: من يدخل المطعم ويجلس أوّلاً؟ من يصعد الدرج وينزله؟ ومن يركب السيارة أوّلاً؟ كيف ندخل إلى المصعد؟
صعود الدرج ونزوله
علينا هنا التفريق بين المدرستَين الفرنسيّة والانكليزية اللتين تعطيان المرأة الأسبقية دائماً تحت شعار "Ladies First" إلّا في بعض الحالات الاستثنائية ومنها صعود الدرج ونزوله: ففي حين تعتبر الأولى أنّ على المرأة صعود الدرج أوّلاً وتنزل ثانياً فإذا تعثّرت تتكئ على الرجل، تحضّ الثانية الرجل على صعود الدرج ونزوله أوّلاً، لكي يترك للمرأة راحة التصرّف خصوصاً في حال كانت ترتدي التنورة. ولكنّ ثمّة مدرسة حديثة تنادي بالمساواة بين الرجل والمرأة، تعتبر أنّ على الاثنين صعود الدرج ونزوله جنباً الى جنب.
الدخول الى المطعم
لا يخضع دخول المطعم الى المثل الانكليزي "Ladies First" أي "المرأة أوّلاً"، وإنّما يخضع لإتيكيت خاصّة تفرض على الرجل الدخول أوّلاً الى المطعم خصوصاً في حال عدم وجود حجز مسبق فيه، وذلك لأسباب عدّة أهمّها:
أوّلاً، لكي يلقي الرجل نظرة سريعة على المكان ويتأكّد من أنّه يليق بالمرأة التي برفقته، وثانياً لكي يتكلّم مع المضيف ويؤمّن مكاناً مناسباً يجلسان فيه.
- من جهة ثانية، لا يجوز للرجل إذا كان مع حبيبته في مكان يعجّ بالكثير من الأشخاص في "المول" مثلاً، أن يطلب منها تحت شعار "النساء أوّلاً" بأن تشقّ الزحمة وتدخل قبله، بل عليه هو فعل ذلك لتأمين دخولها من دون عوائق.
أمّا في ما يخصّ الجلوس، فمن الطبيعي أن تجلس المرأة أوّلاً وأن يؤمّن لها الرجل ذلك فيسحب لها الكرسيّ ويُجلسها، ثمّ يلتفّ الى الجهة المقابلة ويجلس هو بدوره.
ركوب السيارة
يخضع ركوب السيارة أيضاً لأصول الاتيكيت. فإذا كان الرجل يقود سيّارته بنفسه، فإنّ مكان الشرف يكون دوماً بجواره، فينزل من السيارة ويفتح الباب ليتسنّى لزوجته الركوب. أمّا إذا كان صاحب السيّارة برفقة زوجته وأمّه، فتجلس الأمّ بجواره (كدليل على الاحترام) فيما تجلس الزوجة في المقعد الخلفي.
ومن آداب اللياقة أن تجلس السيدات دائماً في المقعد الخلفي، ولا تجلس على المقعد الأمامي بجوار سائق السيارة إلّا زوجته أو أمّه. وإذا كانت السيّدة تعتمر قبّعة، فعليها خلعها عندما تركب السيّارة. إذا كان الرجل يقود سيّارته وإلى جانبه زوجته، وركب صديق معهما، فتُشير قواعد اللياقة إلى ضرورة جلوسه في الخلف.
دخول المصعد
قد نجتمع داخل المصعد الكهربائي بأناس من مختلف الألوان والأطياف والأجناس، نعرفهم بحكم الجيرة أو العمل، أو نصادفهم للمرّة الأولى. ومن أبسط القواعد أن ننتظر خروج من في داخل المصعد أوّلاً، ثمّ ندخل إليه بلياقة ومن دون تدافع.
وإذا صودف وجود سيّدة تريد دخول المصعد، فإنّ الذوق السليم يقتضي السّماح لها بالدخول أوّلاً، وكذلك هي الحال بالنسبة إلى الشّخص المسنّ، كمظهر من مظاهر الاحترام للذات وللآخر. ويخرج من المصعد أوّلاً من هو أقرب إلى الباب حتّى لا يحصل تزاحم أو تدافع.
وتشمل الإتيكيت مضامير حياتية مختلفة، ولكنّنا سنركّز على ثلاثة موضوعات أساسية تشغل بال المرأة والرجل على حدّ سواء وهي: من يدخل المطعم ويجلس أوّلاً؟ من يصعد الدرج وينزله؟ ومن يركب السيارة أوّلاً؟ كيف ندخل إلى المصعد؟
صعود الدرج ونزوله
علينا هنا التفريق بين المدرستَين الفرنسيّة والانكليزية اللتين تعطيان المرأة الأسبقية دائماً تحت شعار "Ladies First" إلّا في بعض الحالات الاستثنائية ومنها صعود الدرج ونزوله: ففي حين تعتبر الأولى أنّ على المرأة صعود الدرج أوّلاً وتنزل ثانياً فإذا تعثّرت تتكئ على الرجل، تحضّ الثانية الرجل على صعود الدرج ونزوله أوّلاً، لكي يترك للمرأة راحة التصرّف خصوصاً في حال كانت ترتدي التنورة. ولكنّ ثمّة مدرسة حديثة تنادي بالمساواة بين الرجل والمرأة، تعتبر أنّ على الاثنين صعود الدرج ونزوله جنباً الى جنب.
الدخول الى المطعم
لا يخضع دخول المطعم الى المثل الانكليزي "Ladies First" أي "المرأة أوّلاً"، وإنّما يخضع لإتيكيت خاصّة تفرض على الرجل الدخول أوّلاً الى المطعم خصوصاً في حال عدم وجود حجز مسبق فيه، وذلك لأسباب عدّة أهمّها:
أوّلاً، لكي يلقي الرجل نظرة سريعة على المكان ويتأكّد من أنّه يليق بالمرأة التي برفقته، وثانياً لكي يتكلّم مع المضيف ويؤمّن مكاناً مناسباً يجلسان فيه.
- من جهة ثانية، لا يجوز للرجل إذا كان مع حبيبته في مكان يعجّ بالكثير من الأشخاص في "المول" مثلاً، أن يطلب منها تحت شعار "النساء أوّلاً" بأن تشقّ الزحمة وتدخل قبله، بل عليه هو فعل ذلك لتأمين دخولها من دون عوائق.
أمّا في ما يخصّ الجلوس، فمن الطبيعي أن تجلس المرأة أوّلاً وأن يؤمّن لها الرجل ذلك فيسحب لها الكرسيّ ويُجلسها، ثمّ يلتفّ الى الجهة المقابلة ويجلس هو بدوره.
ركوب السيارة
يخضع ركوب السيارة أيضاً لأصول الاتيكيت. فإذا كان الرجل يقود سيّارته بنفسه، فإنّ مكان الشرف يكون دوماً بجواره، فينزل من السيارة ويفتح الباب ليتسنّى لزوجته الركوب. أمّا إذا كان صاحب السيّارة برفقة زوجته وأمّه، فتجلس الأمّ بجواره (كدليل على الاحترام) فيما تجلس الزوجة في المقعد الخلفي.
ومن آداب اللياقة أن تجلس السيدات دائماً في المقعد الخلفي، ولا تجلس على المقعد الأمامي بجوار سائق السيارة إلّا زوجته أو أمّه. وإذا كانت السيّدة تعتمر قبّعة، فعليها خلعها عندما تركب السيّارة. إذا كان الرجل يقود سيّارته وإلى جانبه زوجته، وركب صديق معهما، فتُشير قواعد اللياقة إلى ضرورة جلوسه في الخلف.
دخول المصعد
قد نجتمع داخل المصعد الكهربائي بأناس من مختلف الألوان والأطياف والأجناس، نعرفهم بحكم الجيرة أو العمل، أو نصادفهم للمرّة الأولى. ومن أبسط القواعد أن ننتظر خروج من في داخل المصعد أوّلاً، ثمّ ندخل إليه بلياقة ومن دون تدافع.
وإذا صودف وجود سيّدة تريد دخول المصعد، فإنّ الذوق السليم يقتضي السّماح لها بالدخول أوّلاً، وكذلك هي الحال بالنسبة إلى الشّخص المسنّ، كمظهر من مظاهر الاحترام للذات وللآخر. ويخرج من المصعد أوّلاً من هو أقرب إلى الباب حتّى لا يحصل تزاحم أو تدافع.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:50
فجوة تفاوضية في الميكانيزم!
1
07:30
بعد إعلان نتنياهو «إسرائيل الكبرى» ماذا نحن فاعلون؟
2
18:02
عمليّة للموساد في لبنان.. ما القصة؟
3
07:36
لبنان في زمن «الضغط الرمادي»: بين الميكانيزم والديبلوماسية والمقاومة
4
06:57
مانشيت "الجمهورية": "الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... عون والمر: لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها
5
Dec 23
مكتب وزير الدفاع: كلام مغلوط واستهداف خبيث يطال الجيش
6
16:49
قائد الجيش: الجيش في صدد استكمال المرحلة الأولى من خطته
7
Dec 23
الدخول في حقل الألغام على الأوّلي
8