كيف تحتمي من سرطان الدماغ؟
كيف تحتمي من سرطان الدماغ؟
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.


سواءَ كان حميداً أو خبيثاً، يُمكن أن يُحدث سرطان الدماغ أعراضاً مُتشابهة، إلّا أنّها تختلف من حيث موقع انتشار الورم في المخّ. فما هي إشارات هذا المرض، وهل من سُبل وقائيّة لخفض فرص الإصابة به؟
سرطان الدماغ ليس مرضاً "بسيطاً" يُمكن تناسيه، لأنّه لا يقلّ خطورة عن سرطانات الثدي والبروستات والكلى والمعدة. ومِن الضروريّ معرفة أنّ نسب الإصابة بسرطان الدماغ تتصاعد منذ نحو عشرين سنة، ويُرجِّح العلماء أنّ السبب وراء ذلك يعود لأسباب بيئيّة.
وعلى غرار أوارم كثيرة، يُمكن أن يكون سرطان الدماغ حميداً، بمعنى أنّه يكون مُنتشراً في منطقة محدّدة من المخّ وغير عدواني. لكن من جهة أخرى، يُمكن أن يكون سرطاناً فعليّاً، ما قد يزيد خطر انتشاره إلى الأنسجة المجاورة. وحتّى إذا كانَ الورم حميداً، فهو قد يُصبح خطيراً وقد يؤثّر في الوظائف الدماغيّة ببساطة من خلال الضغط على الأنسجة المحيطة به، مثل الرؤية والذاكرة والسمع...
الأعراض
قد تكون أعراض سرطان الدماغ متنوّعة ومزمنة أو متقطّعة. إلّا أنّ العارض الذي يميّز هذا النوع من السرطان خصوصاً، هو الشعور بصداع مُستمرّ. أمّا المؤشّرات الأخرى التي تختلف بحسب موقع انتشاره في المُخّ، فتشمل: الغثيان والتقيّؤ خصوصاً خلال ساعات الصباح، الدوخة، إضطرابات السمع أو الرؤية، الإضطرابات السلوكيّة مثل عدم التنسيق والتخدّر والضعف، صعوبة في التركيز، الشعور بالضياع واضطرابات في الذاكرة، إضطرابات المزاج والشخصيّة. وإضافةً إلى هذه الأعراض، يمكن أحياناً أن يؤدّي سرطان الدماغ إلى نوبات الصرع.
التدابير الإحتياطيّة
فيما لا تزال الأسباب المؤدّية إلى الإصابة بسرطان الدماغ "مشوّشة" أي غير محدّدة، اقترح العلماء بعض الخطوات التي يمكن التقيّد بها لتقليص خطر الإصابة به إلى أدنى معدّل ممكن. فالتعرّض لبعض الملوّثات وتحديداً المبيدات، يزيد خطر نموّ سرطان الدماغ. من ناحية أخرى، يجب معرفة أنّ الموجات الكهرومغناطيسيّة مثل تلك المنبعثة من الهوائيّات والهواتف المحمولة، يمكن أن تؤدي في شكل كبير إلى زيادة خطر نموّ سرطان الدماغ.
لذا، ومن باب الحيطة والحذر، لا بدّ من اتّباع بعض التدابير التي تقلّص فرص تعرّضنا لهذه الموجات. فعلى سبيل المثال، يُستحسن استخدام سمّاعات الأذن أو وضع الـ Loudspeaker، ما سيسمح بتفادي الإحتكاك المباشر والقريب بين الخلوي والأذنين.
كذلك، من الجيّد وضع حدّ للوقت المخصّص للمكالمات الخلويّة، واستبدال هذا الجهاز بالتلفون الثابت وإطفائه قبل الخلود إلى النوم وعدم وضعه قربنا... والأهمّ من ذلك، من الضروري تعليم كل هذه التدابير الإحترازيّة لأولادنا الذين لا يدركون سلبيّات الخلوي، خصوصاً أنّهم باتوا يستخدمون الهواتف المحمولة كثيراً.
وعلى غرار أوارم كثيرة، يُمكن أن يكون سرطان الدماغ حميداً، بمعنى أنّه يكون مُنتشراً في منطقة محدّدة من المخّ وغير عدواني. لكن من جهة أخرى، يُمكن أن يكون سرطاناً فعليّاً، ما قد يزيد خطر انتشاره إلى الأنسجة المجاورة. وحتّى إذا كانَ الورم حميداً، فهو قد يُصبح خطيراً وقد يؤثّر في الوظائف الدماغيّة ببساطة من خلال الضغط على الأنسجة المحيطة به، مثل الرؤية والذاكرة والسمع...
الأعراض
قد تكون أعراض سرطان الدماغ متنوّعة ومزمنة أو متقطّعة. إلّا أنّ العارض الذي يميّز هذا النوع من السرطان خصوصاً، هو الشعور بصداع مُستمرّ. أمّا المؤشّرات الأخرى التي تختلف بحسب موقع انتشاره في المُخّ، فتشمل: الغثيان والتقيّؤ خصوصاً خلال ساعات الصباح، الدوخة، إضطرابات السمع أو الرؤية، الإضطرابات السلوكيّة مثل عدم التنسيق والتخدّر والضعف، صعوبة في التركيز، الشعور بالضياع واضطرابات في الذاكرة، إضطرابات المزاج والشخصيّة. وإضافةً إلى هذه الأعراض، يمكن أحياناً أن يؤدّي سرطان الدماغ إلى نوبات الصرع.
التدابير الإحتياطيّة
فيما لا تزال الأسباب المؤدّية إلى الإصابة بسرطان الدماغ "مشوّشة" أي غير محدّدة، اقترح العلماء بعض الخطوات التي يمكن التقيّد بها لتقليص خطر الإصابة به إلى أدنى معدّل ممكن. فالتعرّض لبعض الملوّثات وتحديداً المبيدات، يزيد خطر نموّ سرطان الدماغ. من ناحية أخرى، يجب معرفة أنّ الموجات الكهرومغناطيسيّة مثل تلك المنبعثة من الهوائيّات والهواتف المحمولة، يمكن أن تؤدي في شكل كبير إلى زيادة خطر نموّ سرطان الدماغ.
لذا، ومن باب الحيطة والحذر، لا بدّ من اتّباع بعض التدابير التي تقلّص فرص تعرّضنا لهذه الموجات. فعلى سبيل المثال، يُستحسن استخدام سمّاعات الأذن أو وضع الـ Loudspeaker، ما سيسمح بتفادي الإحتكاك المباشر والقريب بين الخلوي والأذنين.
كذلك، من الجيّد وضع حدّ للوقت المخصّص للمكالمات الخلويّة، واستبدال هذا الجهاز بالتلفون الثابت وإطفائه قبل الخلود إلى النوم وعدم وضعه قربنا... والأهمّ من ذلك، من الضروري تعليم كل هذه التدابير الإحترازيّة لأولادنا الذين لا يدركون سلبيّات الخلوي، خصوصاً أنّهم باتوا يستخدمون الهواتف المحمولة كثيراً.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:03
جديد «داعش»: ولاية لبنان

1
05:59
الواقع المسيحي الصادم: حقيقة فجّة ومُرّة!

2
07:46
"قلوب مليانة"... مرجعٌ كبير لـ"الجمهورية": الجو الداخليّ "فالج لا تعالج"

3
05:53
هل من سباق بين ورشتي التعافي والإنقاذ في لبنان وسوريا؟

4
07:40
اتصالاتٌ بهدف "تجنيب الحكومة السقوط في مطب سياسيّ"

5
05:34
مانشيت "الجمهورية": الملفات الداخلية تغلي.. والحكومة بين الألغام... سلام لحصر السلاح بيد الدولة.. وإسرائيل تهدّد

6
07:35
أصابعٌ تلعب بصواعق التفجير؟

7
11:03
بدء جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري.. ماذا على جدول أعمالها؟

8
