كيف تؤثّر الغدة الدرقيّة في الرغبة الجنسيّة؟
كيف تؤثّر الغدة الدرقيّة في الرغبة الجنسيّة؟
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
إنّ الإضطرابات الجنسيّة شائعة بكثرة عند الرجال المصابين بخلل في الغدة الدرقيّة، ومن هنا ضرورة استشارة الطبيب، خصوصاً أنّ العجز الجنسي غالباً ما يتحسّن مع علاج الغدة.
تؤدي الغدة الدرقيّة من خلال الهورمونات التي تنتجها، دوراً مهماً في مختلف أنحاء الجسم: فهي تساهم في تنظيم وظائف مهمّة مثل حرارة الجسم والطاقة المستهلكة ومعدل ضربات القلب والجهاز العصبي والقناة الهضميّة والجهاز التناسلي، كذلك تؤثّر في البشرة والشعر والأظافر.
والأعراض التي تُشير إلى إضطراب الغدة الدرقيّة، سواء كانت كثرة إنتاج الهورمونات الدرقيّة أو قلّته، متنوّعة جداً. ففي حالات قصور الغدة الدرقيّة الذي يعني إفرازاً ضئيلاً للهورمونات، يميل الجسم إلى التباطؤ الذي يشمل إنخفاض معدل ضربات القلب، زيادة الوزن، الإمساك، التشنّجات، العصبيّة، الكآبة، توقّف الميعاد... أمّا وفي حال فرط نشاط الغدة الذي يرمز إلى إنتاج كثيف للهورمونات، فيميل الجسم إلى التسريع: تزايد دقّات القلب، خسارة الوزن، ضعف العضلات، الإنفعال، العصبيّة...
وإلى جانب هذه المجموعة من الأعراض، نجد ما يُعرف بإنخفاض الرغبة الجنسيّة سواء كان الأمر يتعلّق بقصور الغدة الدرقيّة أو فرط نشاطها. لطالما اعتُبر أنّ تأثير إضطراب الغدة الدرقيّة على الجنس، أمر ضئيل عند الرجال. إلّا أنّه وبحسب دراسة إيطاليّة حديثة، فإنّ إضطرابات الجنس شائعة جداً في حالات فرط إنتاج الهورمونات الدرقيّة أو قلّته.
وفي ما يلي أبرز النقاط التي تمّ التوصّل إليها:
- إنخفاض الرغبة الجنسيّة عند 18 في المئة من مرضى فرط الدرقيّة، و 64 في المئة لدى مرضى قلّة نشاط الغدة.
- المعاناة من ضعف القدرة على الإنتصاب عند 3 في المئة من مرضى فرط الدرقيّة و64 في المئة عند مرضى قلّة نشاط الغدة.
- قذف مبكر عند 50 في المئة من مرضى فرط الغدة الدرقيّة، و7 في المئة عند مرضى القصور الدرقي.
- تأخّر في القذف عند 15 في المئة من مرضى كثرة نشاط الغدة، و64 في المئة عند الأشخاص الذين يعانون من القصور الدرقي.
غير أنّ العلاج الهادف إلى تنظيم وظيفة الغدة الدرقيّة، يرافقه تحسّن كبير في العجز الجنسي. على سبيل المثال، إنّ إنتشار القذف المبكر إنخفض من 50 إلى 15 في المئة عند الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة، في حين أن تأخّر القذف تحسّن عند نصف مرضى قصور الغدة الدرقيّة.
نستنج إذاً من كلّ ما سبق وأوردناه أنّه وفي حال الإصابة بمشكلة في الغدة الدرقيّة، يجب البحث عن إضطرابات جنسيّة محتملة.
والعكس أيضاً صحيح، فعند المعاناة من عجز جنسيّ من المهمّ جداً تقييم أداء الغدة. وفي حال تبيّن أنّ هذه الأخيرة هي السبب وراء ذلك، فإنّ تحديد علاج يهدف إلى إعادة الأداء الطبيعي للغدة قد يكون كافياً للقضاء على إختلال الوظائف الجنسيّة.
إنطلاقاً من هذا الأمر، يحب عدم التردّد إطلاقاً من التحدّث مع الطبيب عن الإضطرابات الجنسيّة التي قد نواجهها، من أجل إيجاد الحلول المناسبة بعد تشخيص السبب الفعليّ وراء هذه النتيجة.
الأمر الذي سيزيد من فعاليّة العلاج بما أنّ هذا الأخير سيكون صحيحاً وقادراً على منح أفضل النتائج. إشارة أخيرة إلى أنّ الخلل في الإنتصاب قد يُشير في كثير من الأحيان إلى وجود أمراض في القلب والأوعية الدمويّة.
والأعراض التي تُشير إلى إضطراب الغدة الدرقيّة، سواء كانت كثرة إنتاج الهورمونات الدرقيّة أو قلّته، متنوّعة جداً. ففي حالات قصور الغدة الدرقيّة الذي يعني إفرازاً ضئيلاً للهورمونات، يميل الجسم إلى التباطؤ الذي يشمل إنخفاض معدل ضربات القلب، زيادة الوزن، الإمساك، التشنّجات، العصبيّة، الكآبة، توقّف الميعاد... أمّا وفي حال فرط نشاط الغدة الذي يرمز إلى إنتاج كثيف للهورمونات، فيميل الجسم إلى التسريع: تزايد دقّات القلب، خسارة الوزن، ضعف العضلات، الإنفعال، العصبيّة...
وإلى جانب هذه المجموعة من الأعراض، نجد ما يُعرف بإنخفاض الرغبة الجنسيّة سواء كان الأمر يتعلّق بقصور الغدة الدرقيّة أو فرط نشاطها. لطالما اعتُبر أنّ تأثير إضطراب الغدة الدرقيّة على الجنس، أمر ضئيل عند الرجال. إلّا أنّه وبحسب دراسة إيطاليّة حديثة، فإنّ إضطرابات الجنس شائعة جداً في حالات فرط إنتاج الهورمونات الدرقيّة أو قلّته.
وفي ما يلي أبرز النقاط التي تمّ التوصّل إليها:
- إنخفاض الرغبة الجنسيّة عند 18 في المئة من مرضى فرط الدرقيّة، و 64 في المئة لدى مرضى قلّة نشاط الغدة.
- المعاناة من ضعف القدرة على الإنتصاب عند 3 في المئة من مرضى فرط الدرقيّة و64 في المئة عند مرضى قلّة نشاط الغدة.
- قذف مبكر عند 50 في المئة من مرضى فرط الغدة الدرقيّة، و7 في المئة عند مرضى القصور الدرقي.
- تأخّر في القذف عند 15 في المئة من مرضى كثرة نشاط الغدة، و64 في المئة عند الأشخاص الذين يعانون من القصور الدرقي.
غير أنّ العلاج الهادف إلى تنظيم وظيفة الغدة الدرقيّة، يرافقه تحسّن كبير في العجز الجنسي. على سبيل المثال، إنّ إنتشار القذف المبكر إنخفض من 50 إلى 15 في المئة عند الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة، في حين أن تأخّر القذف تحسّن عند نصف مرضى قصور الغدة الدرقيّة.
نستنج إذاً من كلّ ما سبق وأوردناه أنّه وفي حال الإصابة بمشكلة في الغدة الدرقيّة، يجب البحث عن إضطرابات جنسيّة محتملة.
والعكس أيضاً صحيح، فعند المعاناة من عجز جنسيّ من المهمّ جداً تقييم أداء الغدة. وفي حال تبيّن أنّ هذه الأخيرة هي السبب وراء ذلك، فإنّ تحديد علاج يهدف إلى إعادة الأداء الطبيعي للغدة قد يكون كافياً للقضاء على إختلال الوظائف الجنسيّة.
إنطلاقاً من هذا الأمر، يحب عدم التردّد إطلاقاً من التحدّث مع الطبيب عن الإضطرابات الجنسيّة التي قد نواجهها، من أجل إيجاد الحلول المناسبة بعد تشخيص السبب الفعليّ وراء هذه النتيجة.
الأمر الذي سيزيد من فعاليّة العلاج بما أنّ هذا الأخير سيكون صحيحاً وقادراً على منح أفضل النتائج. إشارة أخيرة إلى أنّ الخلل في الإنتصاب قد يُشير في كثير من الأحيان إلى وجود أمراض في القلب والأوعية الدمويّة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 22
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
1
Dec 22
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
2
Dec 22
من أوكرانيا... فنزويلا... إلى الشرق الأوسط: لبنان يأكل العصي ويعدّها!
3
Dec 22
تداعيات الرفع الرسمي لعقوبات «قيصر» عن سوريا
4
Dec 22
الحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام الماليّ...
5
14:01
غارة على صيدا.. والجيش الإسرائيلي يعلق!
6
11:10
بالفيديو - عملية استهداف عنصر في "حزب الله"
7
Dec 22
مانشيت "الجمهورية": السلاح من جنوب النهر إلى ما بين النهرين... والحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام المالي
8