جويل فغالي كميد: «العقاب الإيجابي» يُشعر الولد بالأمان
جويل فغالي كميد: «العقاب الإيجابي» يُشعر الولد بالأمان
اخبار مباشرة
اليسار حبيب
«ما من إنسان معصوم عن الخطأ»، خصوصاً الاولاد، ومن هنا يأتي دور الامّ في معاقبتهم على الاخطاء المرتكبة وذلك احتراماً للمبادئ والقيم المجتمعية. ولكن ما أهمية العقاب؟ ومتى يتحوّل عن هدفه البنّاء ليصبح مدمّراً لشخصية الفرد والمجتمع؟
يعتقد البعض أنّ العقاب يدمّر شخصية الفرد ويزعزع شعوره بالامان، ولكن على عكس ما هو شائع، فإن "العقاب هو خطّة تساعد الام على إرساء قواعد معيّنة تطمئن الولد وتعزز أكثر وأكثر شعوره بالامان، هذه الحاجة الأساسية التي يبحث عنها دائماً في منزله ومحيطه"، بحسب ما أكّدت جويل فغالي كميد، الاختصاصية في علم النفس التربوي في حديث لها لـ"الجمهورية".
وقد دعت الاهل الى عدم الخلط بين حبّهم لاولادهم والتربية التي تتجلّى أحياناً في العقاب "فدور الاهل لا يكمن فقط في حبّ أولادهم وإنما العمد الى تربيتهم أيضاً وفرض قواعد وأنظمة وحدود، تطمئنهم وتشعرهم بالأمان إذ ترسم لهم إطاراً محدداً للعيش فيه وتجعلهم يفهمون بأنّ ما هو ممنوع عليهم هو كذلك ممنوع على غيرهم"، وتابعت كميد حديثها مشددةً أنّ "العقاب ليس مظهراً من مظاهر العنف، وإنما وسيلة للتربية تجعل الولد يفهم أنّ ثمة قيماً معينة وممنوعات عليه أن يلتزم بها، وتؤمّن توازنه النفسي".
... بين عالم الغرائز والمثل
كذلك فإنّ العقاب يؤمّن التوازن بين ثلاث مكنونات أساسية في شخصية الانسان قسّمها فرويد على الشكل التالي:
1 - Ca - هو: وهي عالم الغريزة والماديات
2 - Moi - الأنا: وهي الوضع الحالي الذي يعيش فيه الانسان أي الوعي
3 - Sur Moi- الأنا الأعلى: وهي عالم المثل والقيم الذي يفرضه الدين والمجتمع.
"وبالتالي فإنّ العقاب هو الذي يضمن التوازن بين عالم القيم وعالم الغرائز ليتمكّن الطفل من عيش حالة طبيعية تساعده على التمييز بين الخير والشرّ، ويكون ذلك عبر إدراج الأهل لنظام يذكّره بضرورة الابتعاد عن ممارسة "الممنوعات" و"المحرّمات""، بحسب ما أوضحت الاختصاصية في علم النفس التربوي، التي دعت الاهل الى تربية أولادهم على إحترام القيم المجتمعية والعمد الى تنسيقها مع القيم المنزلية "بمعنى آخر من الصعب أن نجد ولداً يسرق في منزله ولا يسرق خارجه والعكس صحيح أيضاً"، وعدم الخوف من الردع "فغياب الردع يولّد العنف".
وقد شجّعت كميد الام بإستخدام كلمة "لا" التي "تساعد الطفل على تحسين أدائه والتحكّم بسلوكه في منزله ومجتمعه فيعلم أنّه ليس وحيداً في المجتمع وبالتالي عليه إحترام الآخرين"، وذلك مع بلوغه السنة من عمره وعند إكتسابه القدرة على التحرّك.
... والعقاب نوعان: محفّز ومحطّم
وقد ميّزت الاختصاصية النفسية بين نوعين من العقاب وهما:
1 - العقاب السلبي: هو العقاب الذي يحطّم الولد ويؤثّر سلباً في نفسيته، ويكون ذلك عبر المساس بمقدّساته ومنعه عن حاجة أساسية عنده كالنوم والاكل والشرب والاستحمام واللعب والتي تساهم في نموّه النفسي والجسدي. وقد حذّرت كميد من خطورة منع الطفل عن إحدى حاجاته الضرورية خصوصاً أنّ "الهدف من العقاب هو تحسين سلوك الولد وليس الانتقام منه على خطأ إقترفه".
كذلك نوّهت في حديثها الى مخاطر حرمان الولد من حاجاته الأساسية والمساس بمقدّساته، والتي تتجلّى لاحقاً عبر مظاهر الاجرام "فحرمان الولد من حاجاته الاساسية من شأنه أن ينتج طفلاً "معقّداً" من الصعب أن يشفى من جراحاته النفسية والجسدية وهذا ما يُنتج أيضاً في مراحل لاحقة "مجرماً"، نظراً الى كمّ العنف النفسي والجسدي الذي يكون قد تعرّض له في صغره".
2 - العقاب الايجابي: وهو العقاب الذي يحفّز الولد على تغيير سلوكه وتحسين أدائه في المجتمع، وهو أيضاً العقاب الذي يهدف الى تلقينه القيم المجتمعية وليس الانتقام منه.
ولإرساء قواعد العقاب الايجابي نصحت الإختصاصية النفسية الامّ بمشاركة أولادها في وضع نظم وقواعد واضحة ومحددة- إذ سيسهل على الولد إتباع النظام الذي شارك هو في وضعه- والتأكّد من أنّه قد فهمه جيّداً، والابتعاد قدر الامكان عن القواعد المعلّبة ضمن "صح أو خطأ"، أو "ممنوع ومسموح"، وقد إستشهدت بقول القديس بولس "ما من شيء ممنوع ولكن ليس كل شيء يبني"، بإشارة منها الى ضرورة الابتعاد عن الممنوع والمسوح "فأحياناً نصف الحلول تكون كافية، وحثّ الولد على التفكير جيّداً قبل القيام بأيّ تصرّف والتساؤل حول أهميّة سلوكه على الصعيد الشخصي والفردي على صعيد المجتمع".
... إليك بعض النصائح
وقد ختمت جويل فغالي كميد حديثها مقدّمةً بعض النصائح التي تتعلّق في كيفية فرض العقاب بطريقة تضمن إرساء العقاب الايجابي الذي يبني شخصية الولد ويشعره بالأمان، والابتعاد عن العقاب السلبي الذي يحطّمه وينتج شخصاً "معقّداً" و"مجرماً"، وذلك عبر إدراج لائحة بالضروريات وأخرى بالممنوعات:
1 - الالتزام بـ:
- تكرار كلمة "أنا احبّك" على مسامع الولد دائماً، إذ يكون دائماً بحاجة للإستماع الى هذه العبارة ليشعر بالامان.
- تذكير الاولاد دائماً بالقواعد، فالأولاد ينسون وبالتالي عليها إنعاش ذاكرتهم ليفهوا ويستوعبوا سبب العقاب.
- خلق إطار للولد يخوّله التفكير بإيجابية التصرّف الذي يقوم به أو عدمها (هل التصرف الذي أقوم به يبني شخصيتي ومجتمعي وعائلتي ووطني؟)...
- أن ياتي العقاب بصورة فورية وسريعة، فلا يجوز أن تنتظر الامّ وقتاً طويلاً قبل معاقبة أولادها، لأنّه بعد فترة سينسون الخطأ الذي إرتكبوه ولن يعلموا السبب الذي يعاقَبون لأجله.
- التروي قليلاً قبل إصدار العقاب وذلك تجنّباً لردّة الفعل العنيفة التي تولّد عقاباً عنفياً يضرّ ولا يبني، وكي لا يكون العقاب بمثابة إنتقام.
- تماشي العقاب مع الذنب المقترف، فلا يجوز مثلاً أن تحرم الام إبنها من تناول الشوكولا في حال كسر ألعابه، وإنما عليها أن تجعله يصلحها.
- على الام الاعتماد على طريقة أخرى في العقاب في حال لاحظت بعد عدّة محاولات بانّ العقاب المتّبع لم يجدِ نفعاً وبأنّ سلوك أولادها لم يتغيّر.
2 - الامتناع عن:
- إستخدام صيغة "عندما يعود والدك الى المنزل سيعاقبك"، لأنّ هذه الصيغة تضرّ بصورة الام حيث لا تعود مصدراً لردع الولد عن القيام بتصرّفات خاطئة، كما انّها تجعل الولد يعيش في قلق وهذا ما يزعزع شعوره بالامان ويجعل العقاب يتّخذ منحىً سلبياً.
- حرمان الولد من حاجاته الاساسية، وإهانته لأنّ الاهانة تؤثّر سلباً في نموّه النفسي
- معاقبة الولد في مكان عام وعلى مرأى من أصدقائه والناس فهذا يسبب الاحراج له، ويُعتبر بمثابة إهانة تعيق نموّه النفسي وتمسّ صورته الايجابية
عن ذاته.
- إستخدام صيغة "لم أعد احبّك"، وإنما الاستعاضة عنها بكلمة "لم أحبّ التصرّف الذي قمت به".
- في إطار التربية في المدارس، على التربويين أن يبتعدوا عن منطق العقاب الجماعي فثمّة أولاد يكونون ضحيّة غيرهم ويعاقَبون لذنب لم يقترفوه.
- شريعة العين بالعين والسنّ بالسنّ، لا تعلّم الولد ولا تردعه عن القيام بتصرّفات خاطئة بل على العكس تكون بمثابة تأكيد على أنّ تصرّفه كان صحيحاً، فبالنسبة الى الولد إنّ الام او الأب أو المعلّمة هم الأشخاص الذين يتمثّل بهم ولا يجوز أن يتصرّفوا معه بالطريقة الخاطئة التي يتصرّف هو بها معهم.
وقد دعت الاهل الى عدم الخلط بين حبّهم لاولادهم والتربية التي تتجلّى أحياناً في العقاب "فدور الاهل لا يكمن فقط في حبّ أولادهم وإنما العمد الى تربيتهم أيضاً وفرض قواعد وأنظمة وحدود، تطمئنهم وتشعرهم بالأمان إذ ترسم لهم إطاراً محدداً للعيش فيه وتجعلهم يفهمون بأنّ ما هو ممنوع عليهم هو كذلك ممنوع على غيرهم"، وتابعت كميد حديثها مشددةً أنّ "العقاب ليس مظهراً من مظاهر العنف، وإنما وسيلة للتربية تجعل الولد يفهم أنّ ثمة قيماً معينة وممنوعات عليه أن يلتزم بها، وتؤمّن توازنه النفسي".
... بين عالم الغرائز والمثل
كذلك فإنّ العقاب يؤمّن التوازن بين ثلاث مكنونات أساسية في شخصية الانسان قسّمها فرويد على الشكل التالي:
1 - Ca - هو: وهي عالم الغريزة والماديات
2 - Moi - الأنا: وهي الوضع الحالي الذي يعيش فيه الانسان أي الوعي
3 - Sur Moi- الأنا الأعلى: وهي عالم المثل والقيم الذي يفرضه الدين والمجتمع.
"وبالتالي فإنّ العقاب هو الذي يضمن التوازن بين عالم القيم وعالم الغرائز ليتمكّن الطفل من عيش حالة طبيعية تساعده على التمييز بين الخير والشرّ، ويكون ذلك عبر إدراج الأهل لنظام يذكّره بضرورة الابتعاد عن ممارسة "الممنوعات" و"المحرّمات""، بحسب ما أوضحت الاختصاصية في علم النفس التربوي، التي دعت الاهل الى تربية أولادهم على إحترام القيم المجتمعية والعمد الى تنسيقها مع القيم المنزلية "بمعنى آخر من الصعب أن نجد ولداً يسرق في منزله ولا يسرق خارجه والعكس صحيح أيضاً"، وعدم الخوف من الردع "فغياب الردع يولّد العنف".
وقد شجّعت كميد الام بإستخدام كلمة "لا" التي "تساعد الطفل على تحسين أدائه والتحكّم بسلوكه في منزله ومجتمعه فيعلم أنّه ليس وحيداً في المجتمع وبالتالي عليه إحترام الآخرين"، وذلك مع بلوغه السنة من عمره وعند إكتسابه القدرة على التحرّك.
... والعقاب نوعان: محفّز ومحطّم
وقد ميّزت الاختصاصية النفسية بين نوعين من العقاب وهما:
1 - العقاب السلبي: هو العقاب الذي يحطّم الولد ويؤثّر سلباً في نفسيته، ويكون ذلك عبر المساس بمقدّساته ومنعه عن حاجة أساسية عنده كالنوم والاكل والشرب والاستحمام واللعب والتي تساهم في نموّه النفسي والجسدي. وقد حذّرت كميد من خطورة منع الطفل عن إحدى حاجاته الضرورية خصوصاً أنّ "الهدف من العقاب هو تحسين سلوك الولد وليس الانتقام منه على خطأ إقترفه".
كذلك نوّهت في حديثها الى مخاطر حرمان الولد من حاجاته الأساسية والمساس بمقدّساته، والتي تتجلّى لاحقاً عبر مظاهر الاجرام "فحرمان الولد من حاجاته الاساسية من شأنه أن ينتج طفلاً "معقّداً" من الصعب أن يشفى من جراحاته النفسية والجسدية وهذا ما يُنتج أيضاً في مراحل لاحقة "مجرماً"، نظراً الى كمّ العنف النفسي والجسدي الذي يكون قد تعرّض له في صغره".
2 - العقاب الايجابي: وهو العقاب الذي يحفّز الولد على تغيير سلوكه وتحسين أدائه في المجتمع، وهو أيضاً العقاب الذي يهدف الى تلقينه القيم المجتمعية وليس الانتقام منه.
ولإرساء قواعد العقاب الايجابي نصحت الإختصاصية النفسية الامّ بمشاركة أولادها في وضع نظم وقواعد واضحة ومحددة- إذ سيسهل على الولد إتباع النظام الذي شارك هو في وضعه- والتأكّد من أنّه قد فهمه جيّداً، والابتعاد قدر الامكان عن القواعد المعلّبة ضمن "صح أو خطأ"، أو "ممنوع ومسموح"، وقد إستشهدت بقول القديس بولس "ما من شيء ممنوع ولكن ليس كل شيء يبني"، بإشارة منها الى ضرورة الابتعاد عن الممنوع والمسوح "فأحياناً نصف الحلول تكون كافية، وحثّ الولد على التفكير جيّداً قبل القيام بأيّ تصرّف والتساؤل حول أهميّة سلوكه على الصعيد الشخصي والفردي على صعيد المجتمع".
... إليك بعض النصائح
وقد ختمت جويل فغالي كميد حديثها مقدّمةً بعض النصائح التي تتعلّق في كيفية فرض العقاب بطريقة تضمن إرساء العقاب الايجابي الذي يبني شخصية الولد ويشعره بالأمان، والابتعاد عن العقاب السلبي الذي يحطّمه وينتج شخصاً "معقّداً" و"مجرماً"، وذلك عبر إدراج لائحة بالضروريات وأخرى بالممنوعات:
1 - الالتزام بـ:
- تكرار كلمة "أنا احبّك" على مسامع الولد دائماً، إذ يكون دائماً بحاجة للإستماع الى هذه العبارة ليشعر بالامان.
- تذكير الاولاد دائماً بالقواعد، فالأولاد ينسون وبالتالي عليها إنعاش ذاكرتهم ليفهوا ويستوعبوا سبب العقاب.
- خلق إطار للولد يخوّله التفكير بإيجابية التصرّف الذي يقوم به أو عدمها (هل التصرف الذي أقوم به يبني شخصيتي ومجتمعي وعائلتي ووطني؟)...
- أن ياتي العقاب بصورة فورية وسريعة، فلا يجوز أن تنتظر الامّ وقتاً طويلاً قبل معاقبة أولادها، لأنّه بعد فترة سينسون الخطأ الذي إرتكبوه ولن يعلموا السبب الذي يعاقَبون لأجله.
- التروي قليلاً قبل إصدار العقاب وذلك تجنّباً لردّة الفعل العنيفة التي تولّد عقاباً عنفياً يضرّ ولا يبني، وكي لا يكون العقاب بمثابة إنتقام.
- تماشي العقاب مع الذنب المقترف، فلا يجوز مثلاً أن تحرم الام إبنها من تناول الشوكولا في حال كسر ألعابه، وإنما عليها أن تجعله يصلحها.
- على الام الاعتماد على طريقة أخرى في العقاب في حال لاحظت بعد عدّة محاولات بانّ العقاب المتّبع لم يجدِ نفعاً وبأنّ سلوك أولادها لم يتغيّر.
2 - الامتناع عن:
- إستخدام صيغة "عندما يعود والدك الى المنزل سيعاقبك"، لأنّ هذه الصيغة تضرّ بصورة الام حيث لا تعود مصدراً لردع الولد عن القيام بتصرّفات خاطئة، كما انّها تجعل الولد يعيش في قلق وهذا ما يزعزع شعوره بالامان ويجعل العقاب يتّخذ منحىً سلبياً.
- حرمان الولد من حاجاته الاساسية، وإهانته لأنّ الاهانة تؤثّر سلباً في نموّه النفسي
- معاقبة الولد في مكان عام وعلى مرأى من أصدقائه والناس فهذا يسبب الاحراج له، ويُعتبر بمثابة إهانة تعيق نموّه النفسي وتمسّ صورته الايجابية
عن ذاته.
- إستخدام صيغة "لم أعد احبّك"، وإنما الاستعاضة عنها بكلمة "لم أحبّ التصرّف الذي قمت به".
- في إطار التربية في المدارس، على التربويين أن يبتعدوا عن منطق العقاب الجماعي فثمّة أولاد يكونون ضحيّة غيرهم ويعاقَبون لذنب لم يقترفوه.
- شريعة العين بالعين والسنّ بالسنّ، لا تعلّم الولد ولا تردعه عن القيام بتصرّفات خاطئة بل على العكس تكون بمثابة تأكيد على أنّ تصرّفه كان صحيحاً، فبالنسبة الى الولد إنّ الام او الأب أو المعلّمة هم الأشخاص الذين يتمثّل بهم ولا يجوز أن يتصرّفوا معه بالطريقة الخاطئة التي يتصرّف هو بها معهم.
الأكثر قراءة
Dec 20
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
2
Dec 20
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
3
Dec 20
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
4
Dec 20
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
5
13:17
البطريرك الراعي من طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضل
6
14:42
البطريرك الراعي من دار الفتوى في طرابلس: سعيد جداً بوجودي في مدينة لأهلها عاطفة كبيرة لوطنهم
7
Dec 20
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
8