قبل سنوات كان اسمه "ديزودو" وكان مغني راب مشهوراً في بلده المانيا، وأصبح في ما بعد أبو طلحة الجهادي.

اعتنق أبو طلحة الاسلام العام الماضي وهو يقاتل هذه الأيام في سوريا ، وقد نَشر له المركز السوري للتوثيق فيديو على يوتيوب قائلاً انه صوّر في إحدى قرى ريف اللاذقية حيث شارك في المعارك الأخيرة هناك.

أبو طلحة واحد من مئات الجهاديين الآتين من الغرب للقتال في سوريا، وهؤلاء باتوا يشكلون مصدر قلق كبير لمسؤولي الاستخبارات الاميركية والاوروبية خشية عودتهم فيما بعد الى بلدانهم مزوّدين بشحنات من الحماس الجهادي ومهارات في استخدام الاسلحة والمتفجرات، وربما أوامر من تنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات حول العالم.

آخر التقارير الاستخبارية تحدث عن وجود اكثر من 600 من المقاتلين الغربيين في سوريا، موزعين تقريباً على الشكل التالي: 150 بريطانياً ، 140 فرنسياً، 75 اسبانياً ، 60 المانياً، 10 اميركيين ، بالاضافة الى عشرات المقاتلين من كندا واستراليا وبلدان اوروبية متفرقة.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "التايمز" انه يجري تجنيد المقاتلين الاجانب عبرخلال مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر ومواقع الجهادية، ويتسلل الكثير منهم الى سوريا عبر تركيا.

وكانت سبقت الصحيفة البريطانية قبل ايام، التي تحدثت عن ارتفاع عدد هؤلاء في الاسابيع الاخيرة، مجلة "فوريين بوليسي" الاميركية بنقل خشية غربية من جهاديين بعيون زرقاء.