كيف وقع كمين «النبي عثمان» وما هي خلفياته؟
كيف وقع كمين «النبي عثمان» وما هي خلفياته؟
اخبار مباشرة
عيسى يحيى


لم يكد البقاع يسلم من قطوع عمليات الخطف المتبادل بين بلدتَي عرسال ومقنة، فينجح تسليم المخطوفين بين آل المقداد وأهالي عرسال، حتى اهتز أمنه الهشّ بعد ساعات بكمين نصبه مسلّحون في بلدة النبي عثمان لوفد أهالي عرسال، الوسيط في تسليم المخطوفين، ما أدّى الى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بينهم رئيس البلدية.
لم يتصوّر أهالي عرسال أن تكون خاتمة تبادل تسليم المخطوفين من أبناء بلدتهم، بالمخطوف يوسف المقداد، مأسوية، فما كادوا يلتقطون أنفاسهم بعد نجاح التبادل في مركز الجيش في رأس بعلبك، حتى أتاهم الخبر المشؤوم بتعرّض وفد البلدة لكمين مسلّح في النبي عثمان، أودى بحياة محمد الحجيري وأصاب ثلاثة آخرين، بينهم رئيس بلدية عرسال علي الحجيري. فكيف وقع الحادث وما هي خلفياته؟
الحادثة
في هذا الإطار، روى أحد الأشخاص الذين كانوا في الموكب لـ"الجمهورية" تفاصيل الكمين، بالقول: "كنا في وفد مؤلّف من عشرة أشخاص من فاعليات بلدة عرسال فضلاً عن اثنين من بلدة المعرّة السورية، وفي طريق عودتنا من مركز مخابرات الجيش في رأس بعلبك الذي سلّمنا فيه المخطوف يوسف المقداد واستملنا المخطوفين من عرسال، وصلنا الى حيّ آل أمهز في بلدة اللبوة، ليفاجئنا "كمين مثلّث"، يضم اكثر من عشرين مسلّحاً، فينهال علينا الرصاص بكثافة من ثلاث جهات"، معتبراً أنّ المقصود، كان "القضاء على كل من كان في الموكب، لكن العناية الإلهية، حالت دون ذلك في وقت قتل محمد الحجيري، وأصيب ثلاثة آخرون من بينهم رئيس بلدية عرسال".
ولفت الى أنّ "الكمين بدا محضّراً بإحتراف واتقان، وأنّ الذين أطلقوا النار، راقبوا السيارات ويعرفون من تضمّ"، موضحاً أنّ "المسلّحين لم يكونوا جميعهم ملثّمين بل كانوا في غالبيتهم مكشوفي الوجه، ومن السهل على القوى الأمنية معرفتهم خصوصاً أنّ المنطقة تحت سيطرة آل أمهز".
وإذ وضع الراوي الحادثة في إطار ردّ الفعل على مقتل الشبان الأربعة في وادي رافق في الهرمل قبل أشهر، أوضح أنّ "أهالي عرسال لم يتحسّبوا لمثل هذه الحوادث ضدّهم، خصوصاً أنّ رئيس البلدية كان أعلن عن أسماء المتورّطين في قتل الشبان الأربعة، فاستبعدنا أيّ ردّ فعل عشوائي تجاهنا، لكنّ المسلّحين أرادوا اصطياد فاعليات عرسال لتوجيه رسالة عنيفة الى كل البلدة"، كاشفاً أنّ فاعليات البلدة يتباحثون في رفع شكوى شخصية ضدّ مطلقي النار.
من جهتها، أفادت مصادر أمنية أنّ وفداً من عرسال وآخر من بلدة المعرّة السورية اللذين عملا على حلّ قضية خطف يوسف المقداد، تعرّضا لكمين على يد مسلّحين كانوا يستقلّون ثلاث سيارات في منطقة النبي عثمان، حيث أطلقوا الرصاص على عدد من سيارات الموكب من بينها سيارة رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، ما أدّى إلى إصابة الأخير ومقتل محمد حسن الحجيري، فضلاً عن إصابة أحمد الحجيري الملقب "القطشة" إصابة حرجة، وثلاثة أشخاص آخرين بإصابات طفيفة. وأضافت أنّ "المسلّحين خطفوا أربعة سوريين من بلدة المعرّة كانوا ضمن الوفد، من بينهم محمد عباس أحد مشايخ المعرّة، واقتادوهم إلى جهة مجهولة".
وأفادت المصادر الأمنية أنّ التحقيقات الأولية تشير الى أنّ أشخاصاً من آل جعفر وآخرين من آل أمهز، هم من نفّذوا المكمن، أخذاً بالثأر لقتل الشبان الأربعة في وادي رافق منذ نحو الثلاثة أشهر.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش أنه أثناء مرور موكب سيارات يستقله أشخاص من أهالي عرسال على طريق بعلبك - الهرمل نحو الثالثة بعد ظهر اليوم (أمس) "تعرض لإطلاق نار من مجموعة من المسلحين، ما أدّى الى إصابة أربعة بجروح مختلفة، ما لبث أن فارق أحدهم الحياة متأثراً بجروحه، كما خطف المسلحون شخصين من التابعية السورية كانوا ضمن الموكب الذكور".
وأضافت: "على أثر ذلك اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في كل مناطق البقاع، وخصوصاً في البقاع الشمالي، تدابير إستثنائية لمنع تفاقم الأوضاع، بما في ذلك إقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتسيير دوريات، كما باشرت الوحدات تنفيذ عمليات بحث وتحرّ واسعة لتحديد هوية المرتكبين وتوقيفهم وإحالتهم الى القضاء المختص".
وعلى الأثر، تبنّت العملية مجموعة تطلق على نفسها إسم "كتائب الشهداء الأربعة" في بيان نشرته على الإنترنت.
الرفاعي
وفي سياق ردود الفعل، شدّد مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي في اتصال مع "الجمهورية" على الطابع العشائري للحادث، متخوّفاً من أن "يستمر إهراق الدماء في البقاع وسط غياب الدولة واستقواء العشائر عليها"، وإذ لفت الى أنّ العشائر تتغلّب على منطق الدولة وتعتبر نفسها أكبر من الطائفة أيضاً، أكد أنّ عرسال ضحية موقعها بين دولتين (لبنان وسوريا)، كل دولة منهما تحمّلها تداعيات ما يحصل فيها من حوادث ومعارك، في وقت لا قدرة لعرسال على تحمّل ذلك". وإذ رأى أنّ على الدولة أن تحضر بقوة في البقاع وتضع حداً للإنفلات الأمني فيه، قال: "لا خيار لنا الّا الدولة"، سائلاً: ماذا بعد إهراق الدم والثأر؟ فنحن لا نستطيع إلّا أن نعيش مع بعضنا البعض، وبلداتنا متداخلة وحياتنا اليومية مترابطة، ففي النهاية لن يكون لنا من حلّ إلّا بالمصالحة".
إبتهاج بالثأر
وابتهاجاً بـ"أخذ الثأر" أطلق أفراد من آل جعفر في حي الشراونة في بعلبك، النار والقذائف في الهواء. في المقابل، سيّر الجيش اللبناني دوريات مؤلّلة على الطريق الدولية، ونفّذ انتشاراً واسعاً في البقاع، فيما انخفضت حركة السير الى أدنى المستويات خوفاً من ردود الفعل المحتملة.
تبادل المخطوفين
وكانت عملية خطف يوسف المقداد منذ نحو عشرة ايام قد وصلت إلى خواتيمها السعيدة بعد إطلاقه صباح امس في سهل بلدة رنكوس السورية، حيث كان محتجزاً في أحد المنازل. وكان أهالي وفاعليات بلدة عرسال بذلوا جهوداً طوال فترة عيد الفطر لحلّ القضية، فيما سرّع الحلّ، خطف أبو عبدالله من بلدة المعرة السورية وهو أحد أقارب رئيس المجموعة التي خطفت يوسف المقداد وقبله كريكور نوشيان.
وكان وفد من فاعليات عرسال توجه صباحاً إلى بلدة المعرة السورية لتسلم يوسف، وعاد بعد تسلمه إلى منزل رئيس بلدية عرسال قرابة الثانية عشرة، حيث أكّد الحجيري أنّ كل عمليات الخطف التي تحدث في المنطقة يقصد منها الفتنة بين عرسال وجوارها. فيما روى يوسف أنه تعرض للضرب في اليوم الأول من خطفه، لكنّ تدخل رئيس المجموعة الملقب بـ"النقيب فادي أبو بكر" حال دون حصول ذلك لاحقاً". وأفاد أنه أثناء التحقيق معه إتهمه الخاطفون بالإنتماء الى "حزب الله"، ثم تمّ طلب الفدية المالية"، وأشار الى أنه قد سمع الخاطفين يقولون إنّ عملية خطفه "هدفها الفتنة بين أهالي عرسال وجوارها".
بعد محطّة عرسال، توجه وفد من البلدة برفقة يوسف إلى رأس بعلبك حيث كانت سبقته عائلة المقداد وبرفقتها العراسلة المخطوفين لديها والبالغ عددهم 11، فتمت عملية الإستلام والتسليم برعاية مخابرات الجيش، وشددت الكلمات على المصالحة والعيش المشترك وضرورة قطع دابر الفتنة، ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن، كذلك توجهت بالشكر الى قيادة الجيش والقوى الأمنية لمساهمتها في حل القضية ومساعدة أهالي المنطقة.
بدوره، دعا الحجيري الى "عدم تغطية الزعران ووقف اعمال الخطف"
الحادثة
في هذا الإطار، روى أحد الأشخاص الذين كانوا في الموكب لـ"الجمهورية" تفاصيل الكمين، بالقول: "كنا في وفد مؤلّف من عشرة أشخاص من فاعليات بلدة عرسال فضلاً عن اثنين من بلدة المعرّة السورية، وفي طريق عودتنا من مركز مخابرات الجيش في رأس بعلبك الذي سلّمنا فيه المخطوف يوسف المقداد واستملنا المخطوفين من عرسال، وصلنا الى حيّ آل أمهز في بلدة اللبوة، ليفاجئنا "كمين مثلّث"، يضم اكثر من عشرين مسلّحاً، فينهال علينا الرصاص بكثافة من ثلاث جهات"، معتبراً أنّ المقصود، كان "القضاء على كل من كان في الموكب، لكن العناية الإلهية، حالت دون ذلك في وقت قتل محمد الحجيري، وأصيب ثلاثة آخرون من بينهم رئيس بلدية عرسال".
ولفت الى أنّ "الكمين بدا محضّراً بإحتراف واتقان، وأنّ الذين أطلقوا النار، راقبوا السيارات ويعرفون من تضمّ"، موضحاً أنّ "المسلّحين لم يكونوا جميعهم ملثّمين بل كانوا في غالبيتهم مكشوفي الوجه، ومن السهل على القوى الأمنية معرفتهم خصوصاً أنّ المنطقة تحت سيطرة آل أمهز".
وإذ وضع الراوي الحادثة في إطار ردّ الفعل على مقتل الشبان الأربعة في وادي رافق في الهرمل قبل أشهر، أوضح أنّ "أهالي عرسال لم يتحسّبوا لمثل هذه الحوادث ضدّهم، خصوصاً أنّ رئيس البلدية كان أعلن عن أسماء المتورّطين في قتل الشبان الأربعة، فاستبعدنا أيّ ردّ فعل عشوائي تجاهنا، لكنّ المسلّحين أرادوا اصطياد فاعليات عرسال لتوجيه رسالة عنيفة الى كل البلدة"، كاشفاً أنّ فاعليات البلدة يتباحثون في رفع شكوى شخصية ضدّ مطلقي النار.
من جهتها، أفادت مصادر أمنية أنّ وفداً من عرسال وآخر من بلدة المعرّة السورية اللذين عملا على حلّ قضية خطف يوسف المقداد، تعرّضا لكمين على يد مسلّحين كانوا يستقلّون ثلاث سيارات في منطقة النبي عثمان، حيث أطلقوا الرصاص على عدد من سيارات الموكب من بينها سيارة رئيس بلدية عرسال علي الحجيري، ما أدّى إلى إصابة الأخير ومقتل محمد حسن الحجيري، فضلاً عن إصابة أحمد الحجيري الملقب "القطشة" إصابة حرجة، وثلاثة أشخاص آخرين بإصابات طفيفة. وأضافت أنّ "المسلّحين خطفوا أربعة سوريين من بلدة المعرّة كانوا ضمن الوفد، من بينهم محمد عباس أحد مشايخ المعرّة، واقتادوهم إلى جهة مجهولة".
وأفادت المصادر الأمنية أنّ التحقيقات الأولية تشير الى أنّ أشخاصاً من آل جعفر وآخرين من آل أمهز، هم من نفّذوا المكمن، أخذاً بالثأر لقتل الشبان الأربعة في وادي رافق منذ نحو الثلاثة أشهر.
من جهتها، أعلنت قيادة الجيش أنه أثناء مرور موكب سيارات يستقله أشخاص من أهالي عرسال على طريق بعلبك - الهرمل نحو الثالثة بعد ظهر اليوم (أمس) "تعرض لإطلاق نار من مجموعة من المسلحين، ما أدّى الى إصابة أربعة بجروح مختلفة، ما لبث أن فارق أحدهم الحياة متأثراً بجروحه، كما خطف المسلحون شخصين من التابعية السورية كانوا ضمن الموكب الذكور".
وأضافت: "على أثر ذلك اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في كل مناطق البقاع، وخصوصاً في البقاع الشمالي، تدابير إستثنائية لمنع تفاقم الأوضاع، بما في ذلك إقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتسيير دوريات، كما باشرت الوحدات تنفيذ عمليات بحث وتحرّ واسعة لتحديد هوية المرتكبين وتوقيفهم وإحالتهم الى القضاء المختص".
وعلى الأثر، تبنّت العملية مجموعة تطلق على نفسها إسم "كتائب الشهداء الأربعة" في بيان نشرته على الإنترنت.
الرفاعي
وفي سياق ردود الفعل، شدّد مفتي بعلبك والهرمل الشيخ بكر الرفاعي في اتصال مع "الجمهورية" على الطابع العشائري للحادث، متخوّفاً من أن "يستمر إهراق الدماء في البقاع وسط غياب الدولة واستقواء العشائر عليها"، وإذ لفت الى أنّ العشائر تتغلّب على منطق الدولة وتعتبر نفسها أكبر من الطائفة أيضاً، أكد أنّ عرسال ضحية موقعها بين دولتين (لبنان وسوريا)، كل دولة منهما تحمّلها تداعيات ما يحصل فيها من حوادث ومعارك، في وقت لا قدرة لعرسال على تحمّل ذلك". وإذ رأى أنّ على الدولة أن تحضر بقوة في البقاع وتضع حداً للإنفلات الأمني فيه، قال: "لا خيار لنا الّا الدولة"، سائلاً: ماذا بعد إهراق الدم والثأر؟ فنحن لا نستطيع إلّا أن نعيش مع بعضنا البعض، وبلداتنا متداخلة وحياتنا اليومية مترابطة، ففي النهاية لن يكون لنا من حلّ إلّا بالمصالحة".
إبتهاج بالثأر
وابتهاجاً بـ"أخذ الثأر" أطلق أفراد من آل جعفر في حي الشراونة في بعلبك، النار والقذائف في الهواء. في المقابل، سيّر الجيش اللبناني دوريات مؤلّلة على الطريق الدولية، ونفّذ انتشاراً واسعاً في البقاع، فيما انخفضت حركة السير الى أدنى المستويات خوفاً من ردود الفعل المحتملة.
تبادل المخطوفين
وكانت عملية خطف يوسف المقداد منذ نحو عشرة ايام قد وصلت إلى خواتيمها السعيدة بعد إطلاقه صباح امس في سهل بلدة رنكوس السورية، حيث كان محتجزاً في أحد المنازل. وكان أهالي وفاعليات بلدة عرسال بذلوا جهوداً طوال فترة عيد الفطر لحلّ القضية، فيما سرّع الحلّ، خطف أبو عبدالله من بلدة المعرة السورية وهو أحد أقارب رئيس المجموعة التي خطفت يوسف المقداد وقبله كريكور نوشيان.
وكان وفد من فاعليات عرسال توجه صباحاً إلى بلدة المعرة السورية لتسلم يوسف، وعاد بعد تسلمه إلى منزل رئيس بلدية عرسال قرابة الثانية عشرة، حيث أكّد الحجيري أنّ كل عمليات الخطف التي تحدث في المنطقة يقصد منها الفتنة بين عرسال وجوارها. فيما روى يوسف أنه تعرض للضرب في اليوم الأول من خطفه، لكنّ تدخل رئيس المجموعة الملقب بـ"النقيب فادي أبو بكر" حال دون حصول ذلك لاحقاً". وأفاد أنه أثناء التحقيق معه إتهمه الخاطفون بالإنتماء الى "حزب الله"، ثم تمّ طلب الفدية المالية"، وأشار الى أنه قد سمع الخاطفين يقولون إنّ عملية خطفه "هدفها الفتنة بين أهالي عرسال وجوارها".
بعد محطّة عرسال، توجه وفد من البلدة برفقة يوسف إلى رأس بعلبك حيث كانت سبقته عائلة المقداد وبرفقتها العراسلة المخطوفين لديها والبالغ عددهم 11، فتمت عملية الإستلام والتسليم برعاية مخابرات الجيش، وشددت الكلمات على المصالحة والعيش المشترك وضرورة قطع دابر الفتنة، ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن، كذلك توجهت بالشكر الى قيادة الجيش والقوى الأمنية لمساهمتها في حل القضية ومساعدة أهالي المنطقة.
بدوره، دعا الحجيري الى "عدم تغطية الزعران ووقف اعمال الخطف"
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
12:34
بالتفاصيل- تواصل "العملية الانتخابية"... و"خبر مؤسف" رافق الاستحقاق!

1
May 17
التطبيع السوري وسذاجة اللبنانيين

2
13:38
بالصورة- "غايات إسرائيلية مشبوهة"... "رئاسة الجمهورية" توضح!

3
14:17
بالصور - الرئيس عون والسيدة الأولى يهنّئان البابا لاوون الرابع عشر

4
15:17
ارتفاع في نسب الاقتراع.. إليكم الأرقام!

5
15:30
مقارنة نسب الإقتراع في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل بين عامي 2016 و2025

6
17:36
مع اقتراب اقفال الصناديق.. إليكم نسب الإقتراع!

7
May 17
البيان الختامي للقمة العربية في بغداد يؤكد على الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني

8
