أحلام و«الكنتاكي» و«الجزيرة» ثالثهما
أحلام و«الكنتاكي» و«الجزيرة» ثالثهما
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
في حلقة نارية جديدة من برنامج «أنا والعسل» مع نيشان على قناتي «الحياة 2» والـ«LBC»، أطلقت الفنانة الإماراتية أحلام سلسلة من التصريحات القوية التي تميّزت بالجرأة الكبيرة وعدم المواربة.
تُرفع القبّعة في حلقة أمس الأوّل من "أنا والعسل" لنيشان الذي طرح معظم الأسئلة التي يودّ المشاهد العربي طرحها على النجمة الإماراتية أحلام، وتمكّن باستراتيجية استفهامية-هجومية ذكية من إلقاء الضوء على الجانب الإنساني للفنانة التي أثارت ولا تزال كثيراً من الجدل في الأوساط الإعلامية والافتراضية.
ملكة الساحة الخليجية نفسها كانت شديدة التلقائية والعفوية، وقد اعترفت، بجرأتها المعهودة، بأنّ لها كارهين يكاد عددهم يوازي عدد المحبّين أو المعجبين.
ولم تبخل على مضيفها لا بابتسامة أو جواب ولا حتى سكوب! ولا شك أنّها تمكّنت بصراحتها الكبيرة وابتعادها عن التصنّع أن تجذب كثيرين إلى صفّها. فالمعادلة مع نجمة الخليج الأولى بسيطة وتتلخّص بالشكل التالي: "أنا أحلام وما يحقّ لي لا يحقّ لغيري، فتقبّلوني على ما أنا عليه وإلّا فما لي ولكم!".
لا تدّعي المرأة صاحبة القاعدة الشعبية الواسعة صفات لا تملكها، ولا تحاول أن تبرّر نفسها أو أن تتراجع عن حدّتها المعهودة. تقولها بالصوت العالي: "راغب علامة أزعجني في "أراب أيدول 2"، وتتابع: "سنراجع الأوراق وبنود العقد وعندها يمكن أن أخيِّر MBC : "إمّا أنا أو راغب علامة".
لم تتردّد أحلام لحظة في نعت السوبرستار بقلّة الثقة بالنفس، بينما كان غيرها حَسَب ألف حساب لمثل هكذا هجوم علنيّ مع نجم بحجم راغب علامة ومكانته بعد أكثر من ثلاثة عقود من النجومية المستمرّة. تخطّت أحلام في هذه النقطة شهرزاد التي تنصّ بطباعها إيقاع الحلقة لتنتقل بتصريحها هذا مباشرة إلى فقرة "شرّ لا بدّ منّه". أرادتها لسعةً حادّة لعلامة الذي من المتوقّع أن يردّ في حلقة مقبلة من البرنامج نفسه، وهو المعروف برصانته ولباقته الكبيرتين.
وقد أحرجت صورة العقد الموقّع بين علامة وإدارة محطة MBC والذي برزت فيه صفة "رئيس لجنة تحكيم" الفنانة التي تراجعت عن نفيها الكلّي لهذه الصفة عن صاحب أغنية "بكرا بيبرم دولابِك" فقالت إنّه بالفعل كان رئيس اللجنة في الموسم الأوّل ولكنّه ليس كذلك في الموسم الثاني، ثم تحدّثت عن صلاحياته المحدودة على الرغم من الموقع المتقدّم له مقارنةً بباقي أعضاء اللجنة، فاحتار المشاهد من يصدّق وماذا يصدّق، وربّما ترك نيشان هذا السؤال مفتوحاً على كلّ الاحتمالات تمهيداً لحلقة نارية مع علامة.
ثروة أحلام ومجوهراتها كانت بضخامة الـ"أنا" لدى النجمة التي طُلِب منها أن تختار من خصالها ما تحب غيرُها من الفنانات أن يتعلّمنه منها، وهنا ربما كان يجدر بها اختيار الثقة بالنفس التي تستحق عنها عشرة على عشرة بجدارة.
بدّدت أحلام كثيراً من الإنطباعات الخاطئة حولها وظهرت بصورة المرأة التي تتمتّع أوّلاً وآخراً بصفة واحدة هي التصالح التام والكلّي مع النفس. ولكنّها لم تبدّد صفة الغرور مع أنّها سعت جاهدة إلى ذلك، تعاونها أسئلة نيشان حول نشأتها المتواضعة في عائلة كبيرة ذات أوضاع ماديّة صعبة.
في هذا المحور برزت صفات أحلام الإنسانة المحبّة لمساعدة الغير والتي صنعت ثروتها بمعاونة من زوجها الذي نصحها بضرورة الاستثمار بدلاً من الإسراف في الإنفاق حفظاً لآخرتها وخوفاً من مصير فنّانات كبيرات بتنَ في أوضاع مادية متواضعة بعدما عرفنَ الجاه والمجد.
لكنّ الحديث عن الملايين وإبراز بطاقة الائتمان المطعّمة بالذهب والماس والتي يصل سقفها إلى ثلاثة ملايين دولار خطف التعاطف من نفس المشاهد ليبدي ذهوله بهذا الكم من البذخ.
في موضوع "كنتاكي" الذي ذكرته في إحدى حلقات "أراب أيدول" واعتبر كثيرون أنّها تقاضت عن هذه الخطوة أموالاً كثيرة، أوضحت أنّها لم تتلقَّ أيّ بدل مادي عن الإعلان الذي جاء مجانيّاً. أمّا عن الشتائم التي تنشرها أحياناً على "تويتر"، فأوضحت بتلقائية وبساطة بأنّ من لا يعجبه فليس مضطرّاً لمتابعتها، مؤكّدة أنّها شتمت الشخص الذي أساء للأمير الراحل نايف بن عبد العزيز. وشبّهت نفسها بقناة "الجزيرة" قائلةً إنّها مثلها، يتابعها من يحبّها ومن لا يحبّها أيضاً!
باختصار كانت حلقة أحلام مع نيشان حلقة دسمة تستحق المتابعة، أدار فيها نيشان دفّة الحوار بذكاء وإعداد مُحكم، وكشفت فيها النجمة الإماراتية عن الكثير من جوانب حياتها الشخصية، مطلقةً جرعات إضافية من تصريحاتها النارية التي باتت منتظرة وربّما مطلوبة.
ملكة الساحة الخليجية نفسها كانت شديدة التلقائية والعفوية، وقد اعترفت، بجرأتها المعهودة، بأنّ لها كارهين يكاد عددهم يوازي عدد المحبّين أو المعجبين.
ولم تبخل على مضيفها لا بابتسامة أو جواب ولا حتى سكوب! ولا شك أنّها تمكّنت بصراحتها الكبيرة وابتعادها عن التصنّع أن تجذب كثيرين إلى صفّها. فالمعادلة مع نجمة الخليج الأولى بسيطة وتتلخّص بالشكل التالي: "أنا أحلام وما يحقّ لي لا يحقّ لغيري، فتقبّلوني على ما أنا عليه وإلّا فما لي ولكم!".
لا تدّعي المرأة صاحبة القاعدة الشعبية الواسعة صفات لا تملكها، ولا تحاول أن تبرّر نفسها أو أن تتراجع عن حدّتها المعهودة. تقولها بالصوت العالي: "راغب علامة أزعجني في "أراب أيدول 2"، وتتابع: "سنراجع الأوراق وبنود العقد وعندها يمكن أن أخيِّر MBC : "إمّا أنا أو راغب علامة".
لم تتردّد أحلام لحظة في نعت السوبرستار بقلّة الثقة بالنفس، بينما كان غيرها حَسَب ألف حساب لمثل هكذا هجوم علنيّ مع نجم بحجم راغب علامة ومكانته بعد أكثر من ثلاثة عقود من النجومية المستمرّة. تخطّت أحلام في هذه النقطة شهرزاد التي تنصّ بطباعها إيقاع الحلقة لتنتقل بتصريحها هذا مباشرة إلى فقرة "شرّ لا بدّ منّه". أرادتها لسعةً حادّة لعلامة الذي من المتوقّع أن يردّ في حلقة مقبلة من البرنامج نفسه، وهو المعروف برصانته ولباقته الكبيرتين.
وقد أحرجت صورة العقد الموقّع بين علامة وإدارة محطة MBC والذي برزت فيه صفة "رئيس لجنة تحكيم" الفنانة التي تراجعت عن نفيها الكلّي لهذه الصفة عن صاحب أغنية "بكرا بيبرم دولابِك" فقالت إنّه بالفعل كان رئيس اللجنة في الموسم الأوّل ولكنّه ليس كذلك في الموسم الثاني، ثم تحدّثت عن صلاحياته المحدودة على الرغم من الموقع المتقدّم له مقارنةً بباقي أعضاء اللجنة، فاحتار المشاهد من يصدّق وماذا يصدّق، وربّما ترك نيشان هذا السؤال مفتوحاً على كلّ الاحتمالات تمهيداً لحلقة نارية مع علامة.
ثروة أحلام ومجوهراتها كانت بضخامة الـ"أنا" لدى النجمة التي طُلِب منها أن تختار من خصالها ما تحب غيرُها من الفنانات أن يتعلّمنه منها، وهنا ربما كان يجدر بها اختيار الثقة بالنفس التي تستحق عنها عشرة على عشرة بجدارة.
بدّدت أحلام كثيراً من الإنطباعات الخاطئة حولها وظهرت بصورة المرأة التي تتمتّع أوّلاً وآخراً بصفة واحدة هي التصالح التام والكلّي مع النفس. ولكنّها لم تبدّد صفة الغرور مع أنّها سعت جاهدة إلى ذلك، تعاونها أسئلة نيشان حول نشأتها المتواضعة في عائلة كبيرة ذات أوضاع ماديّة صعبة.
في هذا المحور برزت صفات أحلام الإنسانة المحبّة لمساعدة الغير والتي صنعت ثروتها بمعاونة من زوجها الذي نصحها بضرورة الاستثمار بدلاً من الإسراف في الإنفاق حفظاً لآخرتها وخوفاً من مصير فنّانات كبيرات بتنَ في أوضاع مادية متواضعة بعدما عرفنَ الجاه والمجد.
لكنّ الحديث عن الملايين وإبراز بطاقة الائتمان المطعّمة بالذهب والماس والتي يصل سقفها إلى ثلاثة ملايين دولار خطف التعاطف من نفس المشاهد ليبدي ذهوله بهذا الكم من البذخ.
في موضوع "كنتاكي" الذي ذكرته في إحدى حلقات "أراب أيدول" واعتبر كثيرون أنّها تقاضت عن هذه الخطوة أموالاً كثيرة، أوضحت أنّها لم تتلقَّ أيّ بدل مادي عن الإعلان الذي جاء مجانيّاً. أمّا عن الشتائم التي تنشرها أحياناً على "تويتر"، فأوضحت بتلقائية وبساطة بأنّ من لا يعجبه فليس مضطرّاً لمتابعتها، مؤكّدة أنّها شتمت الشخص الذي أساء للأمير الراحل نايف بن عبد العزيز. وشبّهت نفسها بقناة "الجزيرة" قائلةً إنّها مثلها، يتابعها من يحبّها ومن لا يحبّها أيضاً!
باختصار كانت حلقة أحلام مع نيشان حلقة دسمة تستحق المتابعة، أدار فيها نيشان دفّة الحوار بذكاء وإعداد مُحكم، وكشفت فيها النجمة الإماراتية عن الكثير من جوانب حياتها الشخصية، مطلقةً جرعات إضافية من تصريحاتها النارية التي باتت منتظرة وربّما مطلوبة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:20
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
1
07:07
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
2
07:14
من أوكرانيا... فنزويلا... إلى الشرق الأوسط: لبنان يأكل العصي ويعدّها!
3
Dec 21
خلاصة "الجمهورية": اتهامات لـ"حزب الله" و"حماس".. وإسرائيل تستعد!
4
07:03
تداعيات الرفع الرسمي لعقوبات «قيصر» عن سوريا
5
08:14
الحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام الماليّ...
6
06:41
مانشيت "الجمهورية": السلاح من جنوب النهر إلى ما بين النهرين... والحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام المالي
7
08:01
فرصة للوسطاء الغربيين والعرب ليتمكنوا من كبح جماح إسرائيل
8