التنكّس البقعي: ما مفهومه وسُبل منع تفاقمه؟
التنكّس البقعي: ما مفهومه وسُبل منع تفاقمه؟
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
إنّ العين عرضة لمشكلات كثيرة لا تقتصر فقط على ضعف البصر أو جفاف العين أو إحمرارها أو المياه الزرقاء... إنما تطاول أيضاً التنكّس البقعي. فما هي أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن هذا المرض؟
إنّ التنكّس البقعي (Macular Degeneration) مرتبط بالعمر، وهو مرض تنكّسي يصيب الجزء المركزي لشبكيّة العين. لقد تبيّن أنّه وبعد بلوغ الـ 75 عاماً، يطاول شخصاً من أصل أربعة ويتطوّر رويداً رويداً بصمت خلال سنوات عديدة، ولكن الضرر لا رجعة فيه. من هنا تأتي أهمّية الفحص المنتظم والعلاج المبكر.
عندما نتحدث عن التنكّس أو الضمور البقعي، من المهمّ التركيز على أربعة مفاتيح رئيسيّة: إشارات التحذير لتحديده، الفحوصات، الوقاية عن طريق التغذية، نوعيّة الحياة والطرق التي يجب إتباعها من أجل تأخيره.
إذاً من المهمّ معرفة أنّ التنكّس البقعي يؤثّر بشكل لا عودة فيه في الجزء المركزي لشبكيّة العين، الذي لا غنى عنه لرؤية واضحة أثناء القراءة والكتابة والقيادة... وقد تمّ ربط هذه الإصابة بتقدّم العمر، على أن تزداد بعد بلوغ الخميس عاماً: 25 في المئة ممّن تخطوا الـ 75 عاماً يعانون من التنكّس البقعي.
إشارات التحذير
إنّ الرؤية المركزيّة للأشخاص المصابين بالتنكّس البقعي تبدأ بالتدهور تدريجياً، لتؤدي بذلك إلى تشوّش الرؤية من قريب والحدّ من الأنشطة اليومية المتمثّلة بالكتابة والقراءة ومشاهدة التلفاز... لكن الرؤية المحيطة بالأشياء يتمّ الإحتفاظ بها، ما يسمح للمرضى بالتحرّك والتنقّل والتمتّع ببعض الإستقلالية، مثل تناول الطعام واللباس... أمّا الأعراض الرئيسيّة المصاحبة للتنكّس البقعي، فمرتبطة بضعف البصر، الشعور بعدم كفاية الضوء، ظهور عتمة وبقعة مركزيّة صغيرة ومظلمة، فقدان سريع للرؤية وصعوبة في تمييز الأحرف والأرقام.
ولا بدّ من التشديد على أنّ الإنخفاض السريع في حدة البصر أو المعاناة من تشوّش في الرؤية، عارضان أساسيّان يجب عدم الإستهتار بهما إنّما الإسراع إلى إستشارة طبيب عيون.
الخضوع لفحوصات منتظمة بدءاً من الـ 50 عاماً
يتطلّب الفحص زيارة الطبيب سنوياً عند بلوغ الـ 55 عاماً، ولحظة الشعور بأقلّ ضعف في الرؤية أو تشوّشها. إنّ الفحص الذي يتمّ الخضوع له يدخل في قعر العين للبحث عن أيّ إشارت تدلّ على التنكّس البقعي.
أمّا وفي حال تواجد إصابات مسبقة للتنكّس البقعي ضمن أفراد العائلة، فيجب الخضوغ لفحوصات بدءاً من سن الـ 50، بعد أن أظهرت الدراسات أنّ تاريخ العائلة المشخّص بالتنكّس البقعي يزيد مرّتين إلى أربع مرّات خطر إصابة الأفراد الآخرين بالمرض. وإلى جانب العمر، يوجد عاملان آخران يرفعان الخطر: التدخين والتعرّض لفترات طويلة لأشعة الشمس والضوء.
التدخين والرياضة والتغذية
لحسن الحظّ، فإنّ الأشخاص المعرّضين للمرض بإمكانهم التقيّد ببعض التوصيات التي ستحميهم وتجنّبهم المرض. فنسبة الوقاية قد تطوّرت بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية، وهي مرتبطة بمضادات الأكسدة ومادة اللوتين (Lutein) والأحماض الدهنيّة الأساسيّة الأوميغا 3.
وإلى جانب التوقّف عن التدخين بما أنّه يضاعف أربع مرّات فرص الإصابة بالتنكّس البقعي، من المهم التقيّد بنظام غذائي غنيّ بالمواد المضادة للأكسدة والكاروتين والأوميغا 3، بعد أن تبيّن أنّه يخفّض 25 في المئة من خطر تقدّم التنكّس البقعي. ولا ننسى بالتأكيد التشديد على ضرورة ممارسة رياضة منتظمة بما أنّها تقي من زيادة الوزن التي ثبُت أنّها تضاعف خطر الإصابة بالتنكّس البقعي.
الغذاء المضاد للتنكّس البقعي
في ما يلي بعض الخطوات الجوهريّة التي تساعد بشكل فعّال في الوقاية من التنكّس البقعي:
- إستهلاك الخضار والفاكهة يومياً، بفضل غناها بمضادات الأكسدة.
- التركيز على الخضار الخضراء مثل السبانخ والبروكولي، بما أنّها تحتوي على مادة اللوتين.
- الحرص على تناول الأسماك الغنيّة بالأوميغا 3 مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع، مثل التونة والسلمون والمكاريل.
ختاماً، صحيح أنّه لا يمكن الشفاء من مرض التنكّس البقعي إلّا أنّه يمكن الحدّ من تطوّره شرط الإسراع إلى العلاج في أقرب وقت ممكن. لهذا فإنّ الفحص السنويّ بدءاً من عمر الـ 55 مهمّ جداً، وكذلك منذ عمر الـ 50 عاماً في حال وجود تاريخ عائلي لهذا المرض.
عندما نتحدث عن التنكّس أو الضمور البقعي، من المهمّ التركيز على أربعة مفاتيح رئيسيّة: إشارات التحذير لتحديده، الفحوصات، الوقاية عن طريق التغذية، نوعيّة الحياة والطرق التي يجب إتباعها من أجل تأخيره.
إذاً من المهمّ معرفة أنّ التنكّس البقعي يؤثّر بشكل لا عودة فيه في الجزء المركزي لشبكيّة العين، الذي لا غنى عنه لرؤية واضحة أثناء القراءة والكتابة والقيادة... وقد تمّ ربط هذه الإصابة بتقدّم العمر، على أن تزداد بعد بلوغ الخميس عاماً: 25 في المئة ممّن تخطوا الـ 75 عاماً يعانون من التنكّس البقعي.
إشارات التحذير
إنّ الرؤية المركزيّة للأشخاص المصابين بالتنكّس البقعي تبدأ بالتدهور تدريجياً، لتؤدي بذلك إلى تشوّش الرؤية من قريب والحدّ من الأنشطة اليومية المتمثّلة بالكتابة والقراءة ومشاهدة التلفاز... لكن الرؤية المحيطة بالأشياء يتمّ الإحتفاظ بها، ما يسمح للمرضى بالتحرّك والتنقّل والتمتّع ببعض الإستقلالية، مثل تناول الطعام واللباس... أمّا الأعراض الرئيسيّة المصاحبة للتنكّس البقعي، فمرتبطة بضعف البصر، الشعور بعدم كفاية الضوء، ظهور عتمة وبقعة مركزيّة صغيرة ومظلمة، فقدان سريع للرؤية وصعوبة في تمييز الأحرف والأرقام.
ولا بدّ من التشديد على أنّ الإنخفاض السريع في حدة البصر أو المعاناة من تشوّش في الرؤية، عارضان أساسيّان يجب عدم الإستهتار بهما إنّما الإسراع إلى إستشارة طبيب عيون.
الخضوع لفحوصات منتظمة بدءاً من الـ 50 عاماً
يتطلّب الفحص زيارة الطبيب سنوياً عند بلوغ الـ 55 عاماً، ولحظة الشعور بأقلّ ضعف في الرؤية أو تشوّشها. إنّ الفحص الذي يتمّ الخضوع له يدخل في قعر العين للبحث عن أيّ إشارت تدلّ على التنكّس البقعي.
أمّا وفي حال تواجد إصابات مسبقة للتنكّس البقعي ضمن أفراد العائلة، فيجب الخضوغ لفحوصات بدءاً من سن الـ 50، بعد أن أظهرت الدراسات أنّ تاريخ العائلة المشخّص بالتنكّس البقعي يزيد مرّتين إلى أربع مرّات خطر إصابة الأفراد الآخرين بالمرض. وإلى جانب العمر، يوجد عاملان آخران يرفعان الخطر: التدخين والتعرّض لفترات طويلة لأشعة الشمس والضوء.
التدخين والرياضة والتغذية
لحسن الحظّ، فإنّ الأشخاص المعرّضين للمرض بإمكانهم التقيّد ببعض التوصيات التي ستحميهم وتجنّبهم المرض. فنسبة الوقاية قد تطوّرت بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية، وهي مرتبطة بمضادات الأكسدة ومادة اللوتين (Lutein) والأحماض الدهنيّة الأساسيّة الأوميغا 3.
وإلى جانب التوقّف عن التدخين بما أنّه يضاعف أربع مرّات فرص الإصابة بالتنكّس البقعي، من المهم التقيّد بنظام غذائي غنيّ بالمواد المضادة للأكسدة والكاروتين والأوميغا 3، بعد أن تبيّن أنّه يخفّض 25 في المئة من خطر تقدّم التنكّس البقعي. ولا ننسى بالتأكيد التشديد على ضرورة ممارسة رياضة منتظمة بما أنّها تقي من زيادة الوزن التي ثبُت أنّها تضاعف خطر الإصابة بالتنكّس البقعي.
الغذاء المضاد للتنكّس البقعي
في ما يلي بعض الخطوات الجوهريّة التي تساعد بشكل فعّال في الوقاية من التنكّس البقعي:
- إستهلاك الخضار والفاكهة يومياً، بفضل غناها بمضادات الأكسدة.
- التركيز على الخضار الخضراء مثل السبانخ والبروكولي، بما أنّها تحتوي على مادة اللوتين.
- الحرص على تناول الأسماك الغنيّة بالأوميغا 3 مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع، مثل التونة والسلمون والمكاريل.
ختاماً، صحيح أنّه لا يمكن الشفاء من مرض التنكّس البقعي إلّا أنّه يمكن الحدّ من تطوّره شرط الإسراع إلى العلاج في أقرب وقت ممكن. لهذا فإنّ الفحص السنويّ بدءاً من عمر الـ 55 مهمّ جداً، وكذلك منذ عمر الـ 50 عاماً في حال وجود تاريخ عائلي لهذا المرض.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:42
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
1
06:38
«الميكانيزم» أمام «استحالتين»: إحياء «هدنة 49».. وتشكيل «المجلس الملّي»
2
07:13
أجواء دولية مشجّعة… ولا حرب
3
06:58
"كيد فاضح" ومحاولة لافتعال معركة سياسية
4
14:33
مجلس النواب استكمل الجلسة التشريعية السابقة وأقر 7 مشاريع قوانين
5
Dec 18
مانشيت: الكيد السياسي يفتعل معركة لتعطيل المجلس وعون: سأسلك أي طريق يقودني إلى مصلحة لبنان
6
10:48
بري تعليقا على الغارات: رسالة لمؤتمر باريس المخصص لدعم الجيش
7
13:12
الرئيس عون: من حق أبناء الشمال الطيبين ان يستفيدوا من الانماء المتوازن والمنطقة مقبلة على دور بارز
8