د. محسن: للإسراع إلى اكتشاف التصلّب اللويحي وإيقاف هجماته
د. محسن: للإسراع إلى اكتشاف التصلّب اللويحي وإيقاف هجماته
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
هل سبق وأن سمعت بمرض التصلّب اللويحي المتعدّد المعروف بالإنكليزية بالـ Multiple Sclerosis؟ ماذا تعرف عنه وما هي أبرزالحقائق المتعلّقة به؟
بداية عرّف الإختصاصي في أمراض الدماغ والجهاز العصبي ورئيس الجمعيّة اللبنانية لأطباء الأعصاب، د. نبيل محسن، عن التصلّب اللويحي المتعدّد قائلاً: "إنّه مرض عصبي ناتج عن التهاب يُصيب الجهاز العصبي المركزي، أي الدماغ والنخاع الشوكي.
والسبب الأساسي يعود إلى أنّه وبلحظة من اللحظات يعجز الجهاز المناعي عن التعرّف إلى الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى ظهور النقاط الإلتهابيّة التي تُعرف باللويحات. من هنا أتى اسم التصلّب اللويحي".
مرض يطاول الشباب خصوصاً
وأضاف: "إنّ هذا المرض الذي تتراوح ذروته بين العشرينات والأربعينات من العمر والذي وغالباً ما يُصيب النساء أكثر من الرجال، أساسه الخلل المناعي الذي يدفع بالجهاز المناعي إلى مهاجمة خلايا الجهاز العصبي المركزي.
والسبب الذي يؤدي إلى هذا الأمر ليس واضح المعالم، وتوجد نظريات عديدة بعضها يقول إنّ فيروساً يدخل إلى الجسم ويحرّض الجهاز المناعي، وبعضها الآخر يعتقد أنّ الخلل يحدث بسبب المحيط... لكن، نحن كجسم طبّي نقول إنّ عوامل متعدّدة تؤدي دوراً في ظهور هذا الخلل"، مشيراً إلى أنّه ولفترة طويلة "بقي خلاف حول ارتباط المرض بالوراثة، ولكننا نقول اليوم إنّ الوراثة تؤدي دوراً مهمّاً جداً ومعقّداً في الوقت نفسه، بحيث إنّه من غير الضروري أن ينتقل من الأهل إلى أبنائهم".
أعراضه متعدّدة الأشكال
ماذا عن الأعراض التي يُحدثها التصلّب اللويحي المتعدّد؟ أجاب د. محسن: "بما أنّ المرض يصيب الجهاز المركزي العصبي، يمكن أن يؤدي إلى أيّ أعراض مرتبطة بهذا الجهاز. أي إنّ الأعراض يمكن أن تظهر بأشكال متعدّدة، لكنّ أكثرها شيوعاً مرتبطة بالإلتهاب العصبي البصري، حيث أنّ المريض يعاني فجأة من تشوّه في الرؤية وانخفاض القدرة البصريّة للعين والشعور بألم فيها.
وعند فحصها من قِبل طبيب العيون، سيجد خللاً فيها ويستخلص أنّ الإصابة عصبيّة ومركزيّة، فيحوّل المريض إلى طبيب الأعصاب الذي بدوره سيحدّد إصابته بالإلتهاب العصبي البصري. وعندما يتمّ التوصّل إلى هذا التشخيص، يلجأ الطبيب إلى الفحوصات المكمّلة التي هي عبارة عن صورة الرنين المغناطيسي للدماغ، وأحياناً للنخاع الشوكي.
وبعد ذلك يكتشف أنّه وكما يوجد التهاب في الجهاز العصبي البصري، كذلك توجد مناطق إلتهابيّة أخرى في الجهاز العصبي. ما يدفعه بالقول إنّ المريض يعاني من التهاب التصلّب اللويحي.
كذلك يمكن للمريض أن يواجه أعراضاً أخرى متنوّعة مثل ثقل في الكلام، خلل في التوازن أو العضلات المحرّكة للعين أو خلل في اليدين أو القدمين أو الشق اليمين أو الشمال من الجسم، اضطراب المشي... وحتّى لو أتى المريض يعاني من عارض واحد، فأثناء فحص الجهاز العصبي الدقيق يمكن أن يتبيّن لديه أكثر من علامة تساعد في وضع التشخيص".
العلاجات المتوفّرة لمنع الهجمات الجديدة
وفي ما يتعلّق بسبل العلاج، أفاد د. محسن: "يوجد شقّان: الأوّل يُعرف بهجمة التصلّب اللويحي حيث تظهر الأعراض عند المريض، وغالباً ما يعتمد على الستيرويدات أي العلاج الذي يتخلّله الكورتيزون ويساعد المريض على التحسّن الجدّي.
أمّا الشق الثاني الذي هو العلاج الوقائي، فيتمثّل بالأدوية التي تدخل إلى جهاز المناعة لإيقاف مهاجمته للجهاز العصبي المركزي وبالتالي إعادة توازنه. هذه الأدوية متوفّرة في لبنان ووزارة الصحّة تؤمّنها للمريض.
ويقوم العلاج بشكل أساسي على دواء يُعرف بالأنتيرفيرون (Interferon) الذي هو عبارة عن حقن تحت الجلد تلعب دوراً في إعادة التوازن لجهاز المناعة وتعمل كواقية بنسبة عالية جداً وإن لم تكن نهائيّة، لمنع حدوث الهجمات الجديدة.
كذلك توجد أدوية أخرى قيد الإستعمال حديثاً في لبنان يتمّ أخذها عن طريق الفم وتُعطى للحالات الصعبة من المرض"، لافتاً إلى أنّه "لا يوجد مبدأ واضح للوقاية من هذا المرض، بحيث لم تُثبت أيّ دراسة أنّ الإعتماد على نمط حياة معيّن يتخلّله الرياضة والغذاء الصحّي، يساعد في الحماية من حدوث التصلّب اللويحي".
مرض مزمن يمكن إسكاته
وشدّد د. محسن على أنّ "هذا المرض مزمن تماماً مثل السكري، ولكن يمكن من خلال العلاجات المستخدمة أن يتمّ إسكاته. إنّ العديد من المرضى لم يعانوا من هجمات جديدة لمدة سنوات عديدة واستقرّ وضعهم الصحّي لدى تقيّدهم بالعلاج.
في حين أنّ الفئة التي واجهت الأشكال الحادّة، تعرّضت لهجمات جديدة على رغم العلاجات. ما يدفع بالطبيب في مثل هذه الحالات للبحث عن علاجات أخرى غير الإعتياديّة".
استشارة الطبيب والتشخيص المبكر
وردّاً على سؤالنا عن نسبة الوعي في لبنان حول التصلّب اللويحي، علّق: "أعتقد أنّ الوعي عند اللبنانيين للأمراض بشكل عام ولأهمّية مراجعة الطبيب، هي بالتأكيد أفضل بكثير من ذي قبل.
ونحن كأطباء نشدّد دائماً على عدم الإستهتار بأيّ عارض يظهر لدى المريض وليس لديه أيّ تفسير واضح. إنّ نسبة كبيرة من مرضى التصلّب اللويحي يتمّ تشخيص إصابتهم بالمرض في وقت متأخّر، ونحن نقول إنّه يجب التشخيص باكراً من أجل تحديد العلاج بأسرع وقت والحصول على نتائج أفضل على المدى الطويل".
التصلّب اللويحي: غير مُعدٍ!
ماذا عن نسبة تفشّي هذا المرض؟ أفاد: "في لبنان لا توجد دراسات دقيقة لتحديد عدد مرضى التصلّب اللويحي ولو أنّ بعضها أجري في الماضي، لأنّها وللأسف غير دقيقة.
كما وإنّ جزءاً من العلاج محسوب على وزارة الصحّة وآخر محسوب على المؤسّسات الضامنة الموزّعة بين الدرك والجيش والضمان الإجتماعي، وجزء ثالث غير معروف المعالم. لذلك نجد صعوبة في تحديد المرضى لمعرفة نسبة ظهور هذا المرض ونسبة حدوثه سنويّاً في لبنان.
نحن ندعو دائماً وزارة الصحّة بالتعاون مع النقابات والجمعيّات الطبّية، الى وضع خطّة ودراسة لمعرفة أعداد المرضى في لبنان. لكن ما هو معلوم أنّ هذا المرض شائع في نصف الكرة الشماليّة أكثر من نصف الكرة الجنوبيّة، كما وأنّه غير شديد الإنتشار، وأهمّ ما في الأمر أنّه غير مُعد كما يعتقد البعض".
الخطط العلاجيّة في لبنان حديثة ومتطوّرة
وختاماً دعا د. نبيل محسن قرّاء "الجمهورية" إلى عدم إهمال الأعراض التي تكون أحياناً خفيفة وتتراجع، مثل الإعتقاد أنّ خلل المشي ناتج عن تشنّج العضل أو ممارسة الرياضة.
من المهمّ الإسراع في مراجعة الطبيب المختصّ لأنّ كثيراً ما تبدأ القصّة بأعراض بسيطة جداً ولا تُشخّص، لتصبح متأزّمة جداً، مشدّداً على أنّ "الوسائل التشخيصيّة أصبحت متوفّرة وشائعة في لبنان وقدرة الأطباء على وضع التشخيص عالية جداً والخطط العلاجية المطبّقة هي على أعلى المعايير وأحدثها في العالم، ولا تتأخّر عن أيّ مركز عالمي بأيّ شيء".
والسبب الأساسي يعود إلى أنّه وبلحظة من اللحظات يعجز الجهاز المناعي عن التعرّف إلى الجهاز العصبي، ما يؤدي إلى ظهور النقاط الإلتهابيّة التي تُعرف باللويحات. من هنا أتى اسم التصلّب اللويحي".
مرض يطاول الشباب خصوصاً
وأضاف: "إنّ هذا المرض الذي تتراوح ذروته بين العشرينات والأربعينات من العمر والذي وغالباً ما يُصيب النساء أكثر من الرجال، أساسه الخلل المناعي الذي يدفع بالجهاز المناعي إلى مهاجمة خلايا الجهاز العصبي المركزي.
والسبب الذي يؤدي إلى هذا الأمر ليس واضح المعالم، وتوجد نظريات عديدة بعضها يقول إنّ فيروساً يدخل إلى الجسم ويحرّض الجهاز المناعي، وبعضها الآخر يعتقد أنّ الخلل يحدث بسبب المحيط... لكن، نحن كجسم طبّي نقول إنّ عوامل متعدّدة تؤدي دوراً في ظهور هذا الخلل"، مشيراً إلى أنّه ولفترة طويلة "بقي خلاف حول ارتباط المرض بالوراثة، ولكننا نقول اليوم إنّ الوراثة تؤدي دوراً مهمّاً جداً ومعقّداً في الوقت نفسه، بحيث إنّه من غير الضروري أن ينتقل من الأهل إلى أبنائهم".
أعراضه متعدّدة الأشكال
ماذا عن الأعراض التي يُحدثها التصلّب اللويحي المتعدّد؟ أجاب د. محسن: "بما أنّ المرض يصيب الجهاز المركزي العصبي، يمكن أن يؤدي إلى أيّ أعراض مرتبطة بهذا الجهاز. أي إنّ الأعراض يمكن أن تظهر بأشكال متعدّدة، لكنّ أكثرها شيوعاً مرتبطة بالإلتهاب العصبي البصري، حيث أنّ المريض يعاني فجأة من تشوّه في الرؤية وانخفاض القدرة البصريّة للعين والشعور بألم فيها.
وعند فحصها من قِبل طبيب العيون، سيجد خللاً فيها ويستخلص أنّ الإصابة عصبيّة ومركزيّة، فيحوّل المريض إلى طبيب الأعصاب الذي بدوره سيحدّد إصابته بالإلتهاب العصبي البصري. وعندما يتمّ التوصّل إلى هذا التشخيص، يلجأ الطبيب إلى الفحوصات المكمّلة التي هي عبارة عن صورة الرنين المغناطيسي للدماغ، وأحياناً للنخاع الشوكي.
وبعد ذلك يكتشف أنّه وكما يوجد التهاب في الجهاز العصبي البصري، كذلك توجد مناطق إلتهابيّة أخرى في الجهاز العصبي. ما يدفعه بالقول إنّ المريض يعاني من التهاب التصلّب اللويحي.
كذلك يمكن للمريض أن يواجه أعراضاً أخرى متنوّعة مثل ثقل في الكلام، خلل في التوازن أو العضلات المحرّكة للعين أو خلل في اليدين أو القدمين أو الشق اليمين أو الشمال من الجسم، اضطراب المشي... وحتّى لو أتى المريض يعاني من عارض واحد، فأثناء فحص الجهاز العصبي الدقيق يمكن أن يتبيّن لديه أكثر من علامة تساعد في وضع التشخيص".
العلاجات المتوفّرة لمنع الهجمات الجديدة
وفي ما يتعلّق بسبل العلاج، أفاد د. محسن: "يوجد شقّان: الأوّل يُعرف بهجمة التصلّب اللويحي حيث تظهر الأعراض عند المريض، وغالباً ما يعتمد على الستيرويدات أي العلاج الذي يتخلّله الكورتيزون ويساعد المريض على التحسّن الجدّي.
أمّا الشق الثاني الذي هو العلاج الوقائي، فيتمثّل بالأدوية التي تدخل إلى جهاز المناعة لإيقاف مهاجمته للجهاز العصبي المركزي وبالتالي إعادة توازنه. هذه الأدوية متوفّرة في لبنان ووزارة الصحّة تؤمّنها للمريض.
ويقوم العلاج بشكل أساسي على دواء يُعرف بالأنتيرفيرون (Interferon) الذي هو عبارة عن حقن تحت الجلد تلعب دوراً في إعادة التوازن لجهاز المناعة وتعمل كواقية بنسبة عالية جداً وإن لم تكن نهائيّة، لمنع حدوث الهجمات الجديدة.
كذلك توجد أدوية أخرى قيد الإستعمال حديثاً في لبنان يتمّ أخذها عن طريق الفم وتُعطى للحالات الصعبة من المرض"، لافتاً إلى أنّه "لا يوجد مبدأ واضح للوقاية من هذا المرض، بحيث لم تُثبت أيّ دراسة أنّ الإعتماد على نمط حياة معيّن يتخلّله الرياضة والغذاء الصحّي، يساعد في الحماية من حدوث التصلّب اللويحي".
مرض مزمن يمكن إسكاته
وشدّد د. محسن على أنّ "هذا المرض مزمن تماماً مثل السكري، ولكن يمكن من خلال العلاجات المستخدمة أن يتمّ إسكاته. إنّ العديد من المرضى لم يعانوا من هجمات جديدة لمدة سنوات عديدة واستقرّ وضعهم الصحّي لدى تقيّدهم بالعلاج.
في حين أنّ الفئة التي واجهت الأشكال الحادّة، تعرّضت لهجمات جديدة على رغم العلاجات. ما يدفع بالطبيب في مثل هذه الحالات للبحث عن علاجات أخرى غير الإعتياديّة".
استشارة الطبيب والتشخيص المبكر
وردّاً على سؤالنا عن نسبة الوعي في لبنان حول التصلّب اللويحي، علّق: "أعتقد أنّ الوعي عند اللبنانيين للأمراض بشكل عام ولأهمّية مراجعة الطبيب، هي بالتأكيد أفضل بكثير من ذي قبل.
ونحن كأطباء نشدّد دائماً على عدم الإستهتار بأيّ عارض يظهر لدى المريض وليس لديه أيّ تفسير واضح. إنّ نسبة كبيرة من مرضى التصلّب اللويحي يتمّ تشخيص إصابتهم بالمرض في وقت متأخّر، ونحن نقول إنّه يجب التشخيص باكراً من أجل تحديد العلاج بأسرع وقت والحصول على نتائج أفضل على المدى الطويل".
التصلّب اللويحي: غير مُعدٍ!
ماذا عن نسبة تفشّي هذا المرض؟ أفاد: "في لبنان لا توجد دراسات دقيقة لتحديد عدد مرضى التصلّب اللويحي ولو أنّ بعضها أجري في الماضي، لأنّها وللأسف غير دقيقة.
كما وإنّ جزءاً من العلاج محسوب على وزارة الصحّة وآخر محسوب على المؤسّسات الضامنة الموزّعة بين الدرك والجيش والضمان الإجتماعي، وجزء ثالث غير معروف المعالم. لذلك نجد صعوبة في تحديد المرضى لمعرفة نسبة ظهور هذا المرض ونسبة حدوثه سنويّاً في لبنان.
نحن ندعو دائماً وزارة الصحّة بالتعاون مع النقابات والجمعيّات الطبّية، الى وضع خطّة ودراسة لمعرفة أعداد المرضى في لبنان. لكن ما هو معلوم أنّ هذا المرض شائع في نصف الكرة الشماليّة أكثر من نصف الكرة الجنوبيّة، كما وأنّه غير شديد الإنتشار، وأهمّ ما في الأمر أنّه غير مُعد كما يعتقد البعض".
الخطط العلاجيّة في لبنان حديثة ومتطوّرة
وختاماً دعا د. نبيل محسن قرّاء "الجمهورية" إلى عدم إهمال الأعراض التي تكون أحياناً خفيفة وتتراجع، مثل الإعتقاد أنّ خلل المشي ناتج عن تشنّج العضل أو ممارسة الرياضة.
من المهمّ الإسراع في مراجعة الطبيب المختصّ لأنّ كثيراً ما تبدأ القصّة بأعراض بسيطة جداً ولا تُشخّص، لتصبح متأزّمة جداً، مشدّداً على أنّ "الوسائل التشخيصيّة أصبحت متوفّرة وشائعة في لبنان وقدرة الأطباء على وضع التشخيص عالية جداً والخطط العلاجية المطبّقة هي على أعلى المعايير وأحدثها في العالم، ولا تتأخّر عن أيّ مركز عالمي بأيّ شيء".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:07
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
1
08:01
تظاهرات النازحين: انتشار أمني ـ سياسي... والمقاربة المختلفة بين برّاك وعيسى
2
07:52
حربُ الأخبار الكاذبة: جزءٌ من حرب هجينة
3
09:11
نصابُ الجلسة النيابية "التطيير"... تابع
4
07:45
معضلة زيلينسكي: إلى أي حدّ على أوكرانيا أن تتنازل؟
5
Dec 16
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
6
Dec 17
مانشيت "الجمهورية": ترامب لمنع نتنياهو من الحرب... والبنتاغون يعلن بيع مركبات ومعدات للجيش
7
08:45
تحضيراتٌ ناشطة لباريس و"الميكانيزم"... وواشنطن "لمنع تفجير الحرب"
8