تلا منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد رسالة المجلس الوطني السوري خلال إحياء الذكرى السابعة لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مما جاء فيها "أيها الإخوة في ثورة الأرز، من سوريا الثورة والشعب المنتفض ضد النظام الديكتاتوري الفاشي من حمص الجريحة ومن دير الزور إلى القامشلي وكافة المناطق نحييكم في الذكرى السشابعة لإستشهاد الرئيس الحريري ورفاقه.

نحي نضالكم من اجل لبنان سيّد حرّ مستقل وديمقراطي. ونعتبر أن نجاحكم في العام 2005 بإخراج الجيش السوري من لبنان وإسقاط نظام الوصاية الذي أقامه في لبنان شكّل الصفعة الأولى له. لكنه منذ ذلك التاريخ سقط في نيل الشرعيّة الشعبيّة السوريّة لكنه سقط أيضاً بحلم تحقيق سوريا المستحيل كغطاء لسقوطه الشعبي

قلتم للاسد ان اوراقك الاقليمية لن تغنيك عن شرعية الشعب لكنه سقط في نيل ثقة الشعب وان بيننا وبينكم قضية مشتركة لان الديقراطية في سوريا دعامة لاستقلال لبنان".


لترسيم الحدود والتحقيق بالمفقودين

وذكرت الرسالة أن "الدولتان المستقلتان في لبنان وسوريا هما دعامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة. سوريا منكوبة لكن شعبنا صامد والنظام سيسقط وكلما امعن في القتل اقترب من القبر وشعبنا لن يعود الى الوراء ونستند الى دعم اخوتنا العرب والاصدقاء الدوليين ولن ينجح الروس والصينيون في العودة بنا الى الوراء لان العالم تسيره قيم الديمقراطية وحقوق الانسان واننا في ذكرى الحريري نتضامن معكم ونشكر تضامنكم معنا ونؤكد في وجه ادعاءات الاسد والداعمين له ان ثورتنا التي تقاتل باللحم الحي ليست بحاجة الى استخدام ارضكم في معركتها وهي لا تستخدمها. وكل ما في الأمر أن في أرضكم لاجئون هاربون من البطش ومصابون.

التعدد تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا ولا مكان في سوريا لاي تفرد واحادية والمنخرطون في الثورة ابناء التعدد والتنوع ونظام الاسد اخترع خبرية الاقليات ولكن على اساس التعدد سنقيم دولتنا المدنية وديمقراطيتنا ونحن نتطلع الى مساندة اللبنانيين في دعم ثورتنا.

سنقيم أفضل العلاقات بين سوريا ولبنان على قاعدة الاحترام والاخوة والمستقبل المشترك وشعبين في دولتين، كما سنعيد النظر في الاتفاقات الموقعة في زمن الوصاية، ونرسم الحدود بدءا من مزارع شبعا، وسنلغي المجلس الاعلى اللبناني - السوري، وسنحقق بملف المفقودين".