اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بعد مرور عام من ولايته الثانية، أصبحت أميركا أكثر البلدان جاذبية في العالم، لافتا إلى أنه تمكن من إيقاف 8 حروب وأنه أعاد السلام للشرق الأوسط.
وقال ترامب، في خطاب للشعب الأميركي حول إنجازاته لعام مضى وبرنامجه للسنة القادمة، في وقت يواجه فيه تراجعا في شعبيته، أنه استطاع خفض أسعار السلع المهمة للمواطن الأميركي.
وقدم عرضا مقتضبا مسبقا لجدول أعماله للعام المقبل وما بعده، في خطاب مباشر دام حوالي 20 دقيقة ألقاه من البيت الأبيض.
وأوضح أن إدارته "اتخذت إجراءات مكنت من السيطرة على كارثة التضخم التي تسبب بها سلفه جو بايدن".
وفي معرض حديثه أعلن ترامب عن صرف مبلغ 1776 دولارا لكل جندي أميركي، واعدا في الوقت ذاته بأكبر استقطاعات من الضرائب خلال العام القادم من رئاسته، وكذلك بانتعاشة اقتصادية كبيرة العام القادم.
وأشار ترامب الى أنه سيعلن قريبا عن الرئيس القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيتبنى خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، كما لفت إلى أنه سيعلن عن إصلاحات الإسكان في العام الجديد.
وفي ملف الهجرة غير الشرعية، ذكر ترامب أنه "في الشهر الماضي لم يدخل أي مهاجر غير شرعي إلى أميركا في إنجاز غير مسبوق".
وحاول، في خطاب مباشر، إقناع الشعب الأميركي بأن قلقه بشأن الاقتصاد ليس في محله، مؤكدا أن أي تحديات قائمة يجرى إصلاحها.
واعتبر ترامب أن إدارته حققت خلال الأحد عشر شهرا الماضية نجاحات كبيرة، مضيفا: "لديكم الآن رئيس يجعل هذا البلد يعمل".
وقال: "قبل 11 شهرا، ورثت تركة مثقلة بالأزمات، وأنا الآن بصدد إصلاحها".
وتظهر استطلاعات الرأي العام أن معظم البالغين في الولايات المتحدة يشعرون بالإحباط تجاه تعامله مع الاقتصاد، لا سيما مع تسارع وتيرة التضخم بعد أن أدت الرسوم الجمركية التي فرضها إلى رفع الأسعار وتباطؤ عمليات التوظيف.
وتباهى ترامب بأن ما يجلبه هو "عصر ذهبي" جديد.
وقيَّم مؤخراً الاقتصاد الأميركي بدرجة "إيه ++++"، مندداً بمطلب الديمقراطيين بتأمين "القدرة على تحمل تكاليف العيش".