أدان المبعوث الأميركي إلى سوريا توم برّاك بشدّة الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة أميركية – سورية في وسط سوريا، واصفًا إيّاه بـ“الجبان”. وأشار إلى سقوط ثلاثة أميركيين، بينهم عنصران من الخدمة الأميركية ومدني، معربًا عن تعازيه لعائلات الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للجنود السوريين الذين أُصيبوا في الهجوم. وأكد أنّ الولايات المتحدة ماضية في التزامها مكافحة الإرهاب بالتعاون مع شركائها السوريين.

وفي بيان منفصل، أعلنت القيادة الأميركية في تامبا – فلوريدا أنّه بتاريخ 13 كانون الأول، قُتل جنديان أميركيان ومدني أميركي، وأُصيب ثلاثة جنود أميركيين، نتيجة كمين نفّذه مسلّح منفرد من تنظيم داعش في سوريا، لافتةً إلى أنّ المسلّح جرى الاشتباك معه وقتله.

وأوضح البيان أنّه، احترامًا لعائلات الضحايا ووفقًا لسياسة وزارة الدفاع الأميركية، سيتم حجب هويات أفراد الخدمة إلى حين مرور 24 ساعة على إبلاغ ذويهم رسميًا.

وأكدت القيادة الأميركية أنّه سيتم تزويد الرأي العام بالمستجدات فور توافرها.

وفي السياق نفسه، أعلن وزير الدفاع الأميركي أنّه تم القضاء على الإرهابي الذي نفّذ الهجوم في وسط سوريا على يد قوات شريكة، مشددًا على أنّ “من يستهدف الأميركيين في أي مكان في العالم سيتم تعقّبه وقتله من دون رحمة”.

من جهته، أكد الجيش الأميركي أنّ هجوم تدمر جاء نتيجة كمين نفّذه مسلّح منفرد من تنظيم داعش، وقد جرى الاشتباك مع المسلّح وقتله.