استهدفت مسيرة إسرائيلية، اليوم السبت، بأربعة صواريخ القيادي البارز في كتائب القسام، رائد سعد، على طريق الرشيد غرب مدينة غزة.
وقبلها أفاد مراسل "العربية" بمقتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بمسيّرة استهدفت سيارة في المنطقة.
واعتبرت حماس أن الهجوم الإسرائيلي على سيارة مدنية في غزة هو خرق لوقف النار والخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واتهمت الحركة إسرائيل بأنها تسعى عمدا إلى تقويض وقف النار وإفشاله، داعية الوسطاء للتدخل لوقف الخروقات الإسرائيلية.
من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن القيادي سعد كان منشغلا بإعادة تسليح الحركة، موضحا أنه أصدر "تعليمات بإحباط مخططات رائد سعد بعد هجوم ضد قواتنا".
وفي وقت سابق، ذكر مسؤول إسرائيلي أن استهداف سعد جاء ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا ذكر فيه أنه تم استهداف "إرهابي رئيسي من حماس" في مدينة غزة، واعتبر البيان أن المستهدف رائد سعد، وهو الرجل الثاني في حماس. وأوضح البيان أنه تم إلغاء عمليتين لاغتياله مؤخرا قبل تنفيذها اليوم.
وأضاف البيان أن رائد سعد هو مسؤول التصنيع في القسام.