شكاوى بالجملة تُلاحق الوكيل: هل تبيع الشركة مركبات أم تُفرّط في علاقتها مع الزبائن؟

في سوق السيارات اللبناني، بدأت تظهر علامات استفهام مقلقة حول أداء شركة كرايسلر (Chrysler)، وتحديداً في طريقة تعاملها مع زبائنها عبر قسمي الصيانة وخدمة العملاء. فقد تحولت تجربة امتلاك مركبة أمريكية فارهة إلى مصدر إحباط متزايد لعدد كبير من الزبائن.

تتفق الشكاوى الواردة على محورين رئيسيين:
  1. سوء خدمة الصيانة: ينتقد الزبائن طول فترات الانتظار، وغياب الشفافية في التكاليف، وتكرار الأعطال بعد الإصلاحات، إضافة إلى صعوبة التواصل مع مركز الصيانة والمماطلة في تسليم المركبات.
 *2. تدهور العلاقة مع الزبائن: يتم التعامل مع الشكاوى بنوع من الاستخفاف أو "التطنيش"، ما يُفقد الزبون الثقة في الوكيل والعلامة التجارية.

ثمن السمعة أغلى من الربح!
إن هذه الممارسات لا تليق باسم بحجم كرايسلر. فمن غير المعقول أن تنهار سمعة الشركة محلياً بسبب سوء إدارة أبسط أقسامها الحيوية.
إن وكيل كرايسلر في لبنان مطالب اليوم بمراجعة شاملة لآليات العمل في أقسام الصيانة وخدمة العملاء، وتدريب الموظفين على أصول التعامل المهني، والأهم، إظهار الاحترام والتقدير لزبون وضع ثقته في علامتهم.

المسؤولية الآن تقع على عاتق الإدارة العليا للشركة. فهل ستستجيب لنداءات الزبائن المتزايدة وتنقذ سمعتها قبل فوات الأوان؟
ترقبوا مزيدا من التفاصيل وملفا كاملا عن خفايا واسرار كرايسلر في لبنان، قريبا.