خُلاصة "الجمهورية": جولة وفد مجلس الأمن تصدّرت المشهد وبرّاك قلق من عودة الحرب
خُلاصة "الجمهورية": جولة وفد مجلس الأمن تصدّرت المشهد وبرّاك قلق من عودة الحرب
Friday, 05-Dec-2025 21:03

 

 

اتّجهت الأنظار اليوم الى جولة وفد مجلس الأمن الدولي على كبار المسؤولين في لبنان والتي تصدّرت المشهد الداخلي.

فيما أكد رئيس الجمهورية، جوزاف عون، أمام وفد سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي، على ضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة.

وشدد رئيس الجمهورية على التزام لبنان «بتطبيق القرارات الدولية» داعياً إلى «دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله» مشيراً إلى «العمل مع اليونيفيل على كافة المستويات والتنسيق مع الميكانيزم».

وعن مسألة حصر السلاح، أوضح عون أن «هذه المسألة تشكل هدفاً أساسياً، نعمل له بعد القرار الذي اتخذ في هذا الصدد وبالتالي فنحن مصممون على تنفيذه وطلبنا من جميع الأفرقاء التعاون لتحقيق هذا الهدف الذي لا رجوع عنه وإن تطلب ذلك بعض الوقت، لأن اللبنانيين تعبوا من المواجهات العسكرية ويجمعون على أن لا قوى مسلحة على الأراضي اللبنانية إلا القوى العسكرية والأمنية الشرعية».

 

 

 

 

في السياق، أكد رئيس الحكومة نواف سلام أمام الوفد الذي زاره في السراي الحكومي،  على "حاجة لبنان إلى قوة أممية مساندة بعد انتهاء ولاية قوة اليونيفيل، وذلك لملء أي فراغ محتمل، بما يساهم تعزيز الاستقرار في الجنوب".

وخلال اللقاء، أكد أعضاء الوفد حرص دولهم على دعم الاستقرار في لبنان عبر التطبيق الكامل للقرارات الدولية، مشيدين بعمل الحكومة في مساري الإصلاح وتعزيز سلطة الدولة، ولا سيما في ما يتعلّق بحصر السلاح بيدها.

 

 

بدوره، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على أنه لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار، محذرا من أن استمرار إسرائيل بالعدوان يجدد الحرب.

وأكد بري أن "الاستقرار في الجنوب يستلزم التزام إسرائيل بالقرار الأممي 1701 وباتفاق وقف إطلاق النار من خلال وقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب الى خلف الحدود الدولية، لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الاتفاق لاجتماعاتها يلزم ويفرض على إسرائيل وبشكل فوري وقف النار وبالتالي حربها الآحادية على لبنان".

 

في هذا الاطار، أشارت الموفدة الأميركية ​مورغان أورتاغوس​، في تصريح للصحفيين من ​عين التينة​، إلى أنّ "شخصيّة السفير ​سيمون كرم​ تعطي انطباعًا جيدًا واجتماعات الميكانيزم أفضل لأنها ضمت مدنيين".

 

 

 

 

 

 

 

 

من جهته، أيّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، قرار الدولة اللبنانية بانتهاج طريق الدبلوماسية مع إسرائيل.

كما شدّد قاسم، على أنّ مشاركة رئيس مدني في “الميكانيزم” تتعارض مع المواقف المعلنة سابقًا، والتي اشترطت وقف الأعمال العدائية في الجنوب قبل أي تعديل على تركيبة اللجنة، معتبرًا أنّ ما حصل يُعدّ “سقطة ومخالفة واضحة للتصريحات السابقة” و”تنازل مجاني”.

 

 

 

هذا وتخوّف المبعوث الأميركي توم براك من عودة الحرب فقال: " "لا يمكن نزع سلاح ​حزب الله​ بالقوة"، داعيًا إلى مفاوضات مباشرة بين ​لبنان​ و​إسرائيل.

وأبدى براك "قلقا بالغا" من خطر عودة الحرب في لبنان.

 

 

اقليمياً، ووسط الجدل واللغط الذي لف قرار لجنة رسمية عراقية تجميد أموال تعود لكيانات إرهابية من بينها حزب الله والحوثيين في اليمن، نفت رئاسة الجمهورية مصادقتها على هذا القرار.

وأكدت الرئاسة العراقية في بيان، أنها لم تعلم ولم تصادق على قرار اعتبار الحوثيين وحزب الله جماعات إرهابية، وتجميد الأصول والأموال العائدة إليهما.

 

 

في سياق منفصل، جدد قيادي في حركة حماس التأكيد على أن الحركة لا ترغب في الاستمرار بحكم غزة.

وأضاف أن حماس وافقت على تشكيل لجنة تكنوقراط لحكم القطاع.

كما تابع أن الأسماء التي ستكون ضمن لجنة التكنوقراط متفق عليها.

واتهم القيادي إسرائيل بتعطيل تنفيذ الخطوات عمليا.

وأشار إلى أن القوات الدولية ستكون لمراقبة وقف النار فقط.

كذلك أوضح أن دور القوات الدولية سيكون للفصل بين الأطراف لمنع الاشتباك، وأن الدول الوسيطة والضامنة تؤيد الدور الرقابي للقوات الدولية.

 

 

دولياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه شرف كبير له الفوز بجائزة فيفا للسلام.

 

 

 

 

وفيما وصف الرئيسان الأميركي والروسي المحادثات التي جرت بين البلدين حول السلام في أوكرانيا بالجيدة والمهمة، أوضح الكرملين أن موسكو تنتظر رداً من واشنطن. وقال يوري أوشاكوف، أحد مساعدي الكرملين في تصريحات، "نحن الآن في انتظار رد فعل زملائنا الأميركيين على المناقشة التي أجريناها يوم الثلاثاء".

كما أكد أن صهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر الذي رافق المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى موسكو قبل أيام "يعمل بنشاط كبير على تسوية الأزمة الأوكرانية".

theme::common.loader_icon