أكد قائد الجيش العماد رودولف هيكل أنه "في ما يخص خطة الجيش في منطقة جنوب الليطاني، فإنها تسير وفق الجدول الزمني المحدَّد لها، والخطوات التي تحققت خلال المرحلة الماضية تُعد إنجازًا كبيرًا"، مشيراً إلى أن "المؤسسة قدمت العديد من الشهداء والجرحى من أجل القيام بواجبها، ولا بد من الوفاء لدمائهم وتضحياتهم. وينبغي أن نشيد بوقوف أهالي الجنوب إلى جانب الجيش ودوره الوطني". وإذ اعتبر هيكل أن لبنان ملتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية وبالقرار 1701 بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، شدد على أن الوحدات العسكرية تنفذ واجباتها كاملة، بأعلى درجات الاحتراف على مساحة الوطن.
ميدانياً، نفذت مسيرة اسرائيلية غارة جوية مستهدفة سيارة على طريق وادي نحلة بين بلدتي شقرا ومجدل سلم.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية استهدفت منطقة حرجية تقع بين بلدتي راشيا الفخار وكفرحمام في قضاء حاصبيا.
و جدد الطيران الحربي الاسرائيلي غاراته الجوية مستهدفا منطقة الجبل الرفيع لجهة عربصاليم.
وشن الطيران الخربي المعادي غارتين على أطراف بلدة شمسطار غرب بعلبك.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية لحزب الله في منطقة البقاع (شرقاً) وفي جنوب لبنان».
وأضاف أن «وجود هذه المنصات والنشاط العسكري في هذه المواقع يشكلان انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان». وأكد الجيش أنه سيواصل «العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل».
في سياق آخر، أشار مسؤول أميركي الى أنّ "الجيش اللبناني يقوم بعمليات نزع سلاح حزب الله لكنه لا يملك قدرات كبيرة".
وأضاف "ربما لا يقوم الجيش اللبناني بما يكفي لنزع سلاح حزب الله"، وقال: "ما يحدث في لبنان يساهم في إعادة تمكين حزب الله".
كما عايد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لبنان لمناسبة عيد الاستقلال.
وقال في بيان: "باسم الولايات المتحدة الأميركية، أتقدّم بأطيب التمنّيات وأحرّ التهاني للشعب اللبناني لمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لاستقلال لبنان".
وختم: "اتّخذت الحكومة اللبنانية هذا العام خطوات شجاعة لتعزيز مستقبل أكثر إشراقًا للشعب اللبناني. وستستمرّ الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب لبنان والعمل معه من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار الاقتصادي في لبنان وفي مختلف أنحاء المنطقة".
اقليمياً، لوحت حركة حماس بإنهاء اتفاق وقف النار وتتهم إسرائيل بـ"تحريك الخط الأصفر".
في حين، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى سرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة، لتباشر مهامها ومسؤولياتها في القطاع.
وجاءت دعوة عبد العاطي خلال لقائه جوناثان باول، مستشار الأمن القومي البريطاني، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في جوهانسبرغ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
دولياً، افتتحت أول قمة لمجموعة العشرين تعقد في إفريقيا، ببرنامج عمل طموح يستهدف معالجة أزمات مزمنة تعاني منها الدول الأكثر فقرا، في حين قاطعت الولايات المتحدة الاجتماع الذي تستضيفه جنوب إفريقيا.
وأكد إعلان القمة، الذي تم اعتماده رسميا رغم المقاطعة الأميركية، التزام قادة المجموعة بالعمل من أجل سلام عادل وشامل ودائم في السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوكرانيا.
كما أبلغ مسؤولون أميركيون حلفاءهم في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن واشنطن تتجه للضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للموافقة على اتفاق سلام خلال أيام، وذلك تحت تهديد أنه إذا لم توقع كييف على الاتفاق فستواجه اتفاقا أسوأ في المستقبل.
ورحب عدد من القادة الأوروبيين في قمة مجموعة العشرين بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
إلا أنهم أكدوا في بيان،أن الخطة المقترحة تتطلب "المزيد من العمل". وقالوا: "نعتقد أن مسودة الخطة الأميركية المكونة من 28 نقطة تشكل أساساً يتطلب عملاً إضافياً".
كذلك شددوا على أن موقفهم واضح لجهة رفض تغيير حدود أوكرانيا بالقوة.
من جهته، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مرسوماً رئاسياً لإجراء مباحثات مع روسيا وأميركا.
فقد وقع زيلينسكي مرسوماً بشأن تشكيل وفد أوكراني للتفاوض مع الولايات المتحدة وروسيا من أجل التوصل إلى تسوية تنهي الحرب وتحقق السلام.