وسط تصعيد الضربات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيانا أعلن فيه أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك، أدت إلى سقوط شهيد.
يأتي ذلك فيما ضربت غارة إسرائيلية سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور مما أسفر عن سقوط شهيد.
من جهة ثانية، أصيب مواطن بجروح بانفجار من مخلفات الحرب في بلدة عيترون قضاء بنت جبيل.
في وقتٍ، استهدفت مسيرة معادية بصاروخ حفارة في بلدة بليدا من دون وقوع اصابات.
وتوالت الاعتداءات الاسرائيلية، حيث ألقت محلقة معادية مرّتين، قنبلة صوتية في اتجاه عدد من المزارعين في بلدة عيتا الشعب.
كما أطلقت مسيرة ٣ صواريخ في سهل بوداي في البقاع.

فيما شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي على أن المسؤولية الوطنية في لبنان تبدو أكثر من واجب إداري أو سياسي، إنها واجب روحي وأخلاقي. فلبنان ليس ملكًا لأحد، بل هو وديعة الله في أيدينا جميعًا. كل مسؤول هو وكيل، وكل مواطن هو خادم.

بدوره، قال متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة خلال خدمة القداس لمناسبة عيد القديس العظيم في الشهداء ديمتريوس في كنيسة القديس ديمتريوس ان "اللبنانيين المتمسكين باستقلال بلدهم وسيادته واستقراره ودوره لن يخذلوا إن آمنوا بقضيتهم وناضلوا من أجلها واتكلوا على الرب القادر على كل شيء".

سياسياً، رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “مفتاح أمن واستقرار لبنان ليس في تلبية شروط العدو بل في إجباره على تنفيذ التزاماته والوقف الفعلي لاعتدائه، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني لمواجهة أطماع إسرائيل والابتعاد عن سياسات إضعاف الجبهة الداخلية”.

اقليمياً، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "سياستنا الأمنية بأيدينا نحن ولن نتحمل الهجمات ضدنا وسنرد وفق تقديرنا كما رأينا في لبنان ومؤخرًا في غزة".
وأضاف نتنياهو: "غير صحيح أن الإدارة الأميركية تسيطر عليّ وتملي على إسرائيل سياستها الأمنية".
وتابع قائلاً: "إسرائيل ستقرر من سيكون غير مقبول بالقوات الدولية في غزة".

وكان لافتاً ما اعلنه الإعلام الإسرائيلي أن وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس زار المنطقة المتاخمة للحدود اللبنانية برفقة مبعوثة الرئيس الأميركي إلى لبنان مورغان أورتاغوس.

الى ذلك، تشهد الضفة الغربية المحتلة تصعيداً غير مسبوق في هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد المواطنين الفلسطينيين.
وتتزامن الهجمات مع موسم قطف الزيتون، حيث خرجت الاعتداءات عن السيطرة وسط تواطؤ أو عجز واضح للقوات الإسرائيلية عن احتوائها.
ففي غضون أقل من 24 ساعة، وثّقت مؤسسات حقوقية ومحلية أكثر من 10 اعتداءات جديدة شملت حرق مركبات ومنازل ومساجد، والاعتداء على مزارعين ومتطوعين في مناطق مختلفة من نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.

دولياً، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انتهاء تجارب صاروخ "بوريفيستنيك" النووي الجديد، داعياً إلى تحديد طرق استخدامه الممكنة.

بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان): "قمنا بإيقاف 8 حروب حول العالم".
تابع: "فخورون بتوقيع اتفاق وقف الحرب في غزة ونثمن مشاركة عدد من الدول بينها ماليزيا ".

من جهته، أكد الكرملين أنه "من الخطأ الحديث عن إلغاء اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب لكن التحضير له ضروري".

اقتصادياً، اعلنت "سلطات الصين التوصل إلى توافق أولي مع الولايات المتحدة في الملف التجاري".
توازياً، اعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن "المحادثات التجارية الصينية الأميركية التي جرت في ماليزيا سمحت بإحلال أجواء جيدة".
ووصف بيسنت المحادثات التي استمرت يومين في كولالمبور بأنها "بناءة وواسعة النطاق ومعمقة، تعطينا إمكانية المضي قدما والتمهيد للقاء الرئيسين في إطار إيجابي جدا"، مضيفاً في حديثه إلى الصحافيين أن مسألة تمديد الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين منوطة "بقرار الرئيس ترامب".

في سياق منفصل، أوقفت السلطات الفرنسية رجلين على خلفية سرقة مجوهرات تاريخية من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية في 19 تشرين الأول.
وجرى توقيف أحد المشتبه بهما في مطار شارل ديغول أثناء استعداده للصعود على متن طائرة متجهة إلى الخارج. وأما الرجل الثاني فتم توقيفه لاحقا في باريس.