Play Dirty: سرقة نصف القلب
Play Dirty: سرقة نصف القلب
روبرت دانيلز- نيويورك تايمز
Wednesday, 22-Oct-2025 06:10

مارك والبرغ يؤدّي دور باركر، اللِص الكتوم الذي يتعاون مع زين (روزا سالازار) لتنفيذ عملية سرقة ضخمة في مدينة نيويورك.

يلعب والبرغ بطولته في دور باركر، اللص الصامت الذي تُباد عصابته بالكامل على يَد لص آخر يُدعى زين الكوميديا الفجّة Play Dirty، وهي اقتباس شاين بلاك لروايات الجريمة الخاصة بباركر للكاتب دونالد ويستليك، ليست سوى ظل باهت لأفضل أعمال المخرج.

 

يلعب والبرغ بطولته في دور باركر، اللص الصامت الذي تُباد عصابته بالكامل على يَد لص آخر يُدعى زين (روزا سالازار)، إثر عملية سرقة تتضمّن مطاردة سيارات تنتهي بمضمار خيول، ما يعطي لمحة عن خواء مشهدية الفيلم. وعندما يتعقب باركر زين مدفوعاً برغبة في الانتقام، يكتشف أنّها تُخطِّط لسرقة تُحَف ومجوهرات بقيمة مليار دولار من سفينة من القرن الـ15 اكتُشِفت حديثاً، بهدف إطعام الجياع في دولة لاتينية لم يُذكر اسمها.

 

وبعد أن يضعا خلافاتهما جانباً، يُشكِّل باركر وزين عصابة في نيويورك، تضمّ الممثل المسرحي غروفيلد (لاكيث ستانفيلد) لوضع خطة لا تُنفِّذ السرقة فحسب، بل تتجنّب أيضاً غضب منظمة إجرامية تُعرف باسم «ذا أوتفيت»، يرأسها لوزيني (توني شلهوب)، وهي تبيع تلك القطع الأثرية بطريقة غير قانونية نيابة عن الرئيس الفاسد (أليخاندرو إيدا).

 

وعلى رغم من أنّ بلاك يحاول استعادة مزيج العنف القاسي والرهانات الإنسانية الذي ميّز فيلمه الكوميدي الأكشني Kiss Kiss Bang Bang وفيلمه التشويقي The Long Kiss Goodnight، فإنّ Play Dirty يبقى عملاً سوداوي النظرة إلى البشر. وهذا بحدّ ذاته لا يُشكّل بالضرورة عيباً، لكنّ أداء والبرغ الجامد يفتقر إلى الجرأة والحيَوية التي يمكن أن تجعل سَيل القتل الوحشي مسلّياً أو له قيمة.

 

ومع الموسيقى التصويرية الغارقة في طابع الجاز المستوحى من السبعينات، وامتيازات باركر الواضحة أمام فقر اللاتينيين، يحتاج الفيلم إلى ما يشبه حمّاماً بارداً بعد مشاهدته.

theme::common.loader_icon