عرض رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام الأوضاع العامة في البلاد ولاسيما الوضع في الجنوب في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي طاولت أيضا منطقة البقاع. وتطرق البحث بين الرئيسين عون وسلام التطورات الإقليمية بعد مؤتمر شرم الشيخ والمواقف التي صدرت عنه. كذلك تناول البحث التحضير لجلسة مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
في وقتٍ، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية، في عين التينة، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وتناول اللقاء عرض لتطورات الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والميدانية، على ضوء مواصلة إسرائيل اعتداءاتها على لبنان والجنوب.
قضائياً، وافق القاضي زاهر حمادة المحقق العدلي في قضية خطف وإخفاء الإمام موسى الصدر على إخلاء هنيبعل القذافي مقابل كفالة قيمتها ١١ مليون دولار ومنعه من السفر.
وتعليقًا على قرار المحقق العدلي، أكدت عائلة الامام الصدر مجددًا أنها لم تتدخل سابقًا في قرارات المحقق العدلي، ولن تتدخل اليوم في قراره إخلاء السبيل، الذي تفاجأت به العائلة خصوصًا مع عدم حصول أي إجراءات أو مستجدّات تمثّل تقدّمًا في القضية.
كما شدّد وزير المالية ياسين جابر من واشنطن على "ضرورة دعم الولايات المتحدة الاميركية لموقف لبنان بالزام اسرائيل بالتقييد بوقف النار ووضع حد لانتهاكاتها المستمرة لسيادة لبنان".
فيما نددت إيران بالغارات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان وشرقه، معتبرة أنها نتيجة "تقاعس" الدول الضامنة لوقف إطلاق النار .
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان، أن "الضربات تمثل انتهاكا صارخا لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية في لبنان"، متهما أيضا فرنسا والولايات المتحدة، الضامنتين للهدنة، بـ"التقاعس والتساهل المستمر إزاء تكرار الخروقات".
وتعقيباً على قول النائب سامي الجميّل إن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل دعاه إلى الدخول في اتفاق التيار والقوات اللبنانية قبل حصوله، أكد "التيار أن هذا الكلام صحيح ودليل قاطع على رفض التيار أي ثنائية تختزل المسيحيين وكذلك رفضه أي إقصاء أو تهميش، وهو ما يؤكد التوجه الإنفتاحي وغير الإلغائي للتيار.
أما ما هو غير صحيح فما نسبه النائب الجميل إلى رئيس التيار بشأن رفضه التموضع في الوسط. فنحن لم نكن يوماً جزءاً من اصطفاف سواء محور الممانعة أو محور الغرب، ومن المؤكد أننا لم نكن يومًا في "محور إيران".
اقليمياً، أعلن وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، أن حركة حماس تريد استخدام جثث الرهائن ورقة مساومة.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي في تصريحات، أن حماس ملتزمة بالاتفاق، وأن استعادة جثامين المحتجزين تحتاج إلى وقت، مشيراً إلى أن الحركة ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وشدد عبد العاطي على ضرورة البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واحترام الطرفين لجميع التزاماتهما.
في المقابل، تعهدت حركة حماس بتسليم إسرائيل جميع جثث الرهائن التي لا تزال في قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة، مع إقرارها بصعوبة البحث عن رفات مدفونة تحت الأنقاض وداخل أنفاق.
دولياً، طالب وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول تركيا بمواصلة الضغط على حركة حماس في ظل هشاشة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب توسع اتفاقيات أبراهام، معرباً عن أمله بأن تنضم المملكة السعودية إلى الاتفاقيات التي طبّعت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
كما قال مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرجي ناريشكين، إنَّ توريد صواريخ "توماهوك" المجنَّحة الأميركية إلى أوكرانيا سيزيد بشكل كبير من المخاطر الأمنية العالمية.
وأوضح ناريشكين، أنَّ روسيا ستعتبر توريد صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا عملًا عدائيًا، الأمر الذي سيؤدي إلى تصاعد حاد في مستوى المخاطر الأمنية العالمية.
من جهته، قال الكرملين إن قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب قد تعقد في غضون أسبوعين أو بعد ذلك بقليل، لكنه شدد على أن هناك الكثير من الأمور التي يجب حسمها قبل تحديد موعد دقيق.