في زيارة رسمية هي الأولى له إلى مدينة صيدا، جال رئيس الحكومة نواف سلام على عدد من المرافق الإنمائية والخدماتية في المدينة.
وأكد سلام خلال زيارته صيدا أنّ "الدولة حاضرة وجاهزة للإستماع إلى الناس ومشروعنا بسيط في الحكومة وهو استعادة الدولة".
وقال: "من أشهر ونحن نعمل على مؤتمر دولي لدعم الأجهزة العسكرية والأمنية ونتمنى أن يتحقق في الفترة القريبة"، مشيرًا الى انّنا "بحاجة إلى زيادة عديد وعتاد ورواتب الأجهزة الامنية خصوصاً مع بدء انسحاب "اليونيفيل" من الجنوب".
وأضاف: "الركيزة الأساسية لاتفاق الطائف هي الإنماء المتوازن ويجب استعادة فكرته وفي الجنوب اليوم إعادة الإعمار تحتاج لإمكانيات كبيرة لا تملكها الدولة ونسعى لعقد مؤتمر خاص لعملية اعادة الاعمار والتعافي الاقتصادي وسننجح بعقد مؤتمر كهذا والجهود موجودة".
ولفت الى أنّ شكوى الاعتداء على المصيلح أصبحت أمام مجلس الأمن.
وشدّد على أنّ كلامه واضح في كل مرة بضرورة انسحاب اسرائيل من الجنوب وووقف الأعمال عدائية وضرورة العودة الفورية للأسرى.
وكان قد استهل رئيس الحكومة زيارته صيدا بجولة على المستشفى التركي الحكومي حيث كان باستقباله النواب: الدكتور اسامة سعد، الدكتور عبد الرحمن البزري وشربل مسعد، والنائبة السابقة بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي ونائب رئيس المكتب السياسي لـ "الجماعة الاسلامية" الدكتور بسام حمود ورئيسة مجلس ادارة المستشفى التركي الحكومي منى الترياقي، في حضور فاعليات رسمية وسياسية وأمنية، وممثلين عن الهيئات الاقتصادية والاجتماعية و الصحية ورؤساء الجمعيات الاهلية.
تشمل جولة الرئيس سلام على التوالي: مرفأ صيدا ومعمل معالجة النفايات الصلبة في سينيق ومحطة الصرف الصحي ومستشفى صيدا الحكومي، ومن ثم يلتقي محافظ الجنوب منصور ضو في سرايا صيدا، ينتقل بعدها إلى بلدية صيدا حيث يقام على شرفه حفل استقبال بمشاركة نواب وفاعليات المدينة يتخلله كلمة للرئيس سلام، ولرئيس البلدية وعرض موجز عن مدينة صيدا.
تختتم الزيارة بحفل غداء تقيمه على شرفه جمعية "المقاصد" الخيرية الإسلامية في صيدا في باحة ثانوية "المقاصد" في المدينة في حضور نائبي المدينة وفاعلياتها.