‎خُلاصة "الجمهورية": خطوات متقدمة لجهة إنجاز مسودة اتفاقية قضائية بين لبنان وسوريا
‎خُلاصة "الجمهورية": خطوات متقدمة لجهة إنجاز مسودة اتفاقية قضائية بين لبنان وسوريا
Tuesday, 14-Oct-2025 21:10

 

زار  وزير العدل السوري العاصمة اللبنانية بيروت، على رأس وفد قضائي، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث عدد من الملفات القضائية العالقة بين البلدين، وفي مقدمتها ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، وتحديدًا في سجن رومية، الذي يضم العدد الأكبر من هؤلاء الموقوفين.

وقال وزير العدل السوري: قطعنا شوطاً كبيراً في معالجة ملف الموقوفين.

من جهته، أوضح وزير العدل عادل نصار أن اللقاءات مع الوفد السوري تهدف إلى وضع أسس لحل جذري وشامل لملف الموقوفين السوريين، "بعيدا عن الاستنسابية"، وبما يضمن مسارا قضائيا شفافا ومتوافقا مع المعايير القانونية والدولية، مؤكدا أن "أي إفراج لن يتم إلا بعد دراسة دقيقة لكل حالة".

أضاف: بحثنا مع سوريا موضوع الاغتيالات في لبنان والمخفيين قسراً.

 

 

 

توازياً، أعلنت وزارة العدل أنه "في ضوء الاجتماع الذي عقد في لبنان بين الوفد اللبناني برئاسة وزير العدل عادل نصار والوفد السوري برئاسة وزير العدل السوري مظهر الويسي، والذي استمر حوالي الساعتين، في المقر السابق لرئاسة الحكومة، تم تحقيق خطوات متقدمة جدا لجهة إنجاز مسودة اتفاقية قضائية بين البلدين".

 

 

من جهة أخرى، جدد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في رسالة وجهها الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تصميمه على "تنظيم مؤتمرين لدعم لبنان قبل نهاية السنة الجارية، الأول لدعم الجيش اللبناني والقوات المسلحة، حجر الزاوية في تحقيق السيادة الوطنية، والمؤتمر الثاني لنهوض لبنان وإعادة الاعمار فيه".

وشدد الرئيس ماكرون في رسالته على "الصداقة التي تجمع بين البلدين الصديقين"، مؤكدا "استمرار دعم فرنسا للبنان في المجالات كافة"، معربا عن سعادته "للقرار الذي اتخذه مجلس الامن بالتجديد للقوات الدولية العاملة في لبنان "اليونيفيل"، وقال: "أحيي بالمناسبة القرارات الشجاعة التي اتخذتها لتحقيق حصرية السلاح بيد القوات الشرعية اللبنانية".

 

 

 

اقليمياً،  أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أن قمة السلام التي عُقدت برعاية مشتركة بين الولايات المتحدة ومصر تمثل خطوة هامة في مسار القضية الفلسطينية"، مشيراً إلى أنها "عالجت بالأساس القضايا الأولية، ووقف إطلاق النار، والأسرى، والمساعدات الإنسانية، والانسحاب الإسرائيلي".

 

 

 

وعلى الرغم من سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أطلقت آليات إسرائيلية النار بشكل مكثف في محيط منطقة الشاكوش شمال غربي رفح، بالتزامن مع تحليق طائرات مسيرة بشكل منخفض في ذات المنطقة بمواصي رفح.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته رصدت عدداً من المشتبه بهم الذين عبروا الخط الأصفر شمال غزة، فأطلقت النار لإبعادهم.

 

في حين اعتبر مسؤول في حماس، أن الجانب الإسرائيلي خرق الهدنة.وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم إن "قتل جيش الاحتلال لعدد من أهالي غزة اليوم عبر القصف وإطلاق النار، انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار".

 

كما دعا الأطراف المختلفة إلى "متابعة سلوك إسرائيل، وعدم السماح لها بالتفلت من التزاماتها أمام الوسطاء فيما يتعلق بإنهاء الحرب".

 

 

 

في السياق، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر،  كلام حركة حماس بأن استعادة جثث بعض الرهائن القتلى قد تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة.

وذكر كريستيان كاردون، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر،  أن الأمر ربما يستغرق أياماً أو أسابيع، مشدداً على أن هناك احتمالاً بألا يتم العثور عليهم أبداً.

 

 

 

كما تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثامين 45 أسيراً فلسطينياً، في حين أعلنت إسرائيل استمرار المفاوضات لاستلام بقية جثامين أسراها من حركة حماس.

 

كما أوصى الأمن الإسرائيلي  المستوى السياسي بعدم فتح معبر رفح ووقف تدفق المساعدات بالكامل، حتى تتم إعادة رفات الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزال مصيرهم مجهولا.

 

 

في وقتٍ، صرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بأن "الخطوات التالية نحو تنفيذ الاتفاق بشأن قطاع غزة ستكون صعبة"، معبرا في الوقت ذاته عن "تفاؤل حذر" بشأن المرحلة التالية.

 

 

 

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "التطبيق الدقيق لما تم التوصل إليه واستمرار الولايات المتحدة في ممارسة تأثيرها على الحكومة الإسرائيلية أمران في غاية الأهمية"، مضيفا أن "صفقة تبادل الأسرى كانت خطوة مهمة، لكنها ليست حلا نهائيا للقضية الفلسطينية، بل ترتيبات لوقف إطلاق النار".

 

في وقتٍ، دانت وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية "الاتهامات الباطلة والمزاعم غير المسؤولة والمخزية للرئيس الأميركي بشأن إيران، والتي أطلقها يوم الاثنين في الكنيست الصهيوني بحضور مجرمي الإبادة الجماعية".

واعتبرت أن دعوته للحوار تناقض سلوكه.

 

 

 

دولياً، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتقد أن نظيره التركي رجب طيب أردوغان، يمكن أن يسهم في حل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.

 

 

 

كما بدأت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم إضافية بالموانئ على شركات الشحن عبر المحيطات والتي تنقل كل شيء من ألعاب العطلات إلى النفط الخام، مما يجعل أعالي البحار جبهة رئيسية في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

theme::common.loader_icon