أقامت حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" في مخيم عين الحلوة لقاءً تضامنيًا لمناسبة الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى وتضامناً مع أهالي غزة والضفة والقدس.
ألقيت خلال اللقاء كلمات لحركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" ألقاها المسؤول السياسي لحركة "حماس" في مخيم عين الحلوة خالد زعيتر ومسؤول العلاقات السياسية لحركة "الجهاد الإسلامي" في منطقة صيدا عمار حوران تحدثا فيها عن "طوفان الأقصى ويوم العبور المبارك الذي حطم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأوقع في الكيان صدمة وأن يوم السابع من تشرين يوم إحياء للضمير العالمي حيث اجتازت هذه العملية الحدود والقارات وحملت رسالة عما يعانيه شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال الغاشم، واعلنت نقطة نهاية الزمن الصهيوني واعادة القضية الفلسطينية إلى الصدارة العالمية، وما الذي نشاهده اليوم من تظاهرات في العالم اجمع إلا نتيجة هذا الوعي الذي الجديد ويظهر حقيقة هذا العدو الغاصب".
كما دانت الكلمات "العدوان المستمر وحرب الإبادة والتجويع في حق النساء والأطفال والشيوخ وقصف خيام النازحين في ظل صمت عربي وإسلامي ودولي بدعم أميركي - غربي غير محدود".
ختمت الكلمات بتحية إلى "شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والمقاومة الباسلة التي تتصدى للعدوان بكل شجاعة وإيمان. وان العدو الصهيوني لن ياخذ في المفاوضات ما عجز عنه في الحرب ولن تتخلى المقاومة عن سلاحها حتى دحر الاحتلال الغاصب عن ارضنا ووطننا وتحرير مقدساتنا".
