لماذا مكمّلات D2 قد تكون خياراً غير مثالي؟

في مراجعة علمية جديدة نشرتها مجلة Nutrition Review، جمع الباحثون نتائج 11 دراسة سريرية قارنت بين تناول مكمّلات D2 وتأثيرها، وهو الشكل النشط والأكثر استقراراً الذي نستخدمه لتقييم مخزون الفيتامين في الجسم.

النتيجة

الأشخاص الذين تناولوا مكمّلات فيتامين D2 شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في مستويات فيتامين D3 في الدم مقارنةً بغيرهم.

السبب ببساطة: يُعتقد أنّ الجسم يتعامل مع D2 (المشتق من النباتات والفطريات) كمركّب غريب نسبياً مقارنةً بـD3، الذي يُصنّعه الجلد البشري. هذا يحفّز الجسم على التخلّص من D2 بسرعة أكبر، وأثناء هذه العملية، يتخلّص أيضاً من كمّيات أكبر من D3، ما يؤدّي إلى تآكل المخزون الأساسي والفعّال في جسمك.

هذا يعني أنّ فيتامين D3 هو الخيار الأفضل عند اختيار المكمّلات، لأنّه الشكل الذي يستخدمه الجسم بشكل مباشر وأكثر استقراراً وفعالية في الحفاظ على مخزونك الصحي.

دليلك لتعزيز مستويات فيتامين D3 بذكاء

فيتامين D أساسي لامتصاص الكالسيوم والفوسفور، كما أنّه يدعم صحة قلبك ويساعد في تنظيم أكثر من 1000 جين في الجسم، وله دور في تحسين الحالة المزاجية.

أفضل مصادر فيتامين D3 (المفضّلة للجسم):

1 - أشعة الشمس: تعريض الجلد لأشعة الشمس المباشرة من 10 إلى 30 دقيقة، عدة مرّات أسبوعياً، هو الطريقة الطبيعية والأفضل.

2 - الأسماك الدهنية: مثل السلمون، الماكريل، التونة والسردين.

3 - مصادر حيوانية: صفار البيض وزيت كبد الحوت.

نصائح عملية لرفع مستويات فيتامين D

1- تعرّض إلى الشمس باعتدال: حاول التعرّض إلى أشعة الشمس في أوقات الصباح أو بَعد العصر، مع الأخذ في الاعتبار أنّ لون البشرة الداكن يتطلّب وقتاً أطول.

2- تناول الدهون الصحية مع المكمّلات: فيتامين D هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون. لذلك، يجب أخذه مع وجبة تحتوي على دهون صحية (مثل زيت الزيتون، الأفوكادو، أو المكسرات) لتحسين امتصاصه بشكل كبير.

3- اختَر D3 كمكمّل: عند الحاجة إلى مكملات، اختَر تلك التي تحتوي على فيتامين D3 (كوليكالسيفيرول)، وتجنّب D2 إلّا إذا كان هو الخيار الوحيد.

4- استشر طبيبك أولاً: استشر طبيبك أو أخصائي التغذية لتحديد الجرعة المناسبة، بناءً على تحليل الدم الذي يقيس مستويات في جسمك.