6 سلوكيات تجنّبها لتفادي قسم الطوارئ
6 سلوكيات تجنّبها لتفادي قسم الطوارئ
Monday, 06-Oct-2025 06:11

الذهاب إلى قسم الطوارئ أمر وارد لأسباب كثيرة: ألم صدري، كسر في الذراع، دوار مفاجئ. لكنّ الأطباء يؤكّدون أنّ بعض الحالات يمكن تفاديها لو التزم الناس ببعض الإرشادات البسيطة.

يشير الدكتور دارنيل غوردون، من مستشفى جامعة هوارد، إلى أنّ المرضى أحياناً يخفون الحقيقة خجلاً أو خوفاً من اللَوم، فيلجؤون إلى الكذب أو إغفال التفاصيل. لكنّه يوضح: «لسنا شرطة ولا قضاة. إذا ابتلعتَ شيئاً أو أدخلتَ شيئاً إلى جسمكَ، أخبرنا. سنكتشف الأمر في كل الأحوال».

 

لا تضع قدمَيك على لوحة قيادة السيارة

 

قد يبدو مريحاً للراكب الأمامي أن يمدّ قدمَيه، لكنّ الأطباء يُحذّرون: انتشار الوسادة الهوائية يتمّ خلال جزء من الثانية، ما يؤدّي إلى دفع الساقَين بقوة نحو الوجه أو الرأس، مسبِّباً كسوراً خطيرة أو إصابات في العمود الفقري.

 

احمِ عينَيك أثناء أعمال الحديقة أو النجارة

 

الإحصاءات تكشف أنّ نحو 188 ألف شخص يصلون الطوارئ سنوياً بسبب أجسام غريبة في العَين. كثيرٌ من الإصابات تحدث أثناء قصّ الأشجار أو نشر الخشب من دون ارتداء نظّارات واقية. بعض الحالات تؤدّي إلى فقدان العين بالكامل.

 

لا تجزّ العشب بالنعال أو الصنادل

 

الدكتور رايان لافوليت من جامعة سينسيناتي يؤكّد أنّ جزّ العشب بحذاء مفتوح قد ينتهي ببتر أصابع القدم إذا انزلقت الماكينة. كما يحذّر من السماح للأطفال بالركوب على جرّارات العشب.

 

انتبه للموقد الأمامي عند الطهو

 

يُفضّل استخدام العيون الخلفية للموقد عند غلي الماء أو الطبخ، إذا كان في المنزل أطفال صغار. فقد أظهرت الأرقام أنّ الحروق الناتجة من سكب الماء المغلي تُشكِّل ثلث إصابات الحروق في الولايات المتحدة، وأكثر من 60% من الضحايا هم أطفال دون الخامسة.

 

إذا اختنقت، لا تهرب إلى الحمام

 

الاختناق هو رابع سبب للوفيات الناتجة من الحوادث غير المقصودة. كثيرون، حين يبدؤون بالسعال أو التشنّج في مطعم، يهرعون إلى الحمام بحثاً عن الخصوصية. لكنّ ذلك خطأ قاتل: في الحمّام قد لا يكون هناك مَن يساعد. الحل هو البقاء في مكان عام والإشارة بعلامة الاختناق (وضع اليدين على الحنجرة).

 

لا تتناول أدوية وُصفت لغَيركَ

 

مشاركة المضادات الحيَوية أو أدوية الحساسية شائعة، لكنّها خطيرة. فلكل جسم تفاعله الخاص، وقد يؤدّي تناول دواء غير مناسب إلى حساسية حادّة أو تأخير العلاج اللازم. الأطباء يؤكّدون أنّ وصفة طبية لشخص آخر ليست صالحة لك حتى لو كانت الأعراض متشابهة. الأطباء يروُون قصصاً قاسية عمّا يحدث عند تجاهل هذه النصائح، من فقدان أصابع إلى تدمير شبكية العين. هدفهم ليس إثارة الخوف، بل دفع الناس للتفكير مرّتَين قبل ارتكاب خطأ يمكن تفاديه.

theme::common.loader_icon