‎خُلاصة "الجمهورية": اشادات لبنانية بخطة ترامب
‎خُلاصة "الجمهورية": اشادات لبنانية بخطة ترامب
Tuesday, 30-Sep-2025 21:20

 

تعيش الساحة اللبنانية لحظات مفصلية، فيما سؤال واحد يتكرر في كل المجالس: هل لبنان على أبواب حرب جديدة؟

في حين اعلن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ترحيبه بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة. منوهاً بجهوده المبذولة لإنهاء معاناة المدنيين والأبرياء في القطاع، وحقن الدماء والعمل المشترك من أجل شرق أوسط مستقر ومزدهر، استناداً إلى مبادئ العدالة الإنسانية والكرامة البشرية".

وإذ اعرب عن أمله بأن "تلقى تلك الخطة موافقة المعنيين بها في أسرع وقت ممكن"، نوّه" بالمقاربة الواقعية التي اعتمدتها في معالجة المسائل الخلافية والإشكالية".

 

 

بدوره، رحّب رئيس الحكومة نواف سلام  بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة، ولا سيما أنها تنص على الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى أهلها، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني".

واكد أن "الخطة تكرّس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، ونرحب كذلك بإعلان الرئيس ترامب رفض ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل".

 

 

أمنياً،  تفقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل قيادة لواء المشاة السادس في ثكنة محمد مكي – بعلبك، حيث اطلع على الأوضاع العملانية في قطاع مسؤولية اللواء، واستمع إلى إيجاز عن مهمات اللواء والصعوبات التي يواجهها، مثنيا على "جهود عناصره".

أضاف: "أمن الوطن أمانة في أعناقنا، وقيادة الجيش ملتزمة قدسية مهمتها، وحريصة على المصلحة الوطنية وأمن جميع اللبنانيين، والجيش مستمر في تحمل مسؤولياته، في ظل المرحلة الاستثنائية الراهنة، وسط ما تمر به البلاد من ظروف، لا سيما الاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي، والتحديات الأمنية الكبيرة".

ودعا إلى "التحلي بالمسؤولية والوعي والتنبه إلى خطورة ما تبثه وسائل التواصل الاجتماعي من شائعات وادعاءات تطال المؤسسة العسكرية".

 

 

 

 

نيابياً، لم يكتمل نصاب الجلسة التشريعية التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري استكمالا لجلسة الأمس وحضر 48 نائباً دخلوا إلى القاعة العامة، وبعد انتظار أعلن ارجاء الجلسة إلى موعد لم يحدد.

 

 

اقليمياً، أدى هجوم قرب حاجز الأنفاق ما بين بيت لحم والقدس قرب مستوطنة غوش الى سقوط 3 اصابات فيما انتشرت قوات الجيش الإسرائيلي في المكان.

 

 

 

في سياق آخر، أكد مسؤول فلسطيني مطلع أن حركة حماس بدأت بدراسة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة في أطرها القيادية ومع الفصائل الفلسطينية.

 

وقال مصدر مقرب من حماس لرويترز إن الخطة منحازة تماما لإسرائيل وتفرض "شروطا تعجيزية" تهدف إلى القضاء على الحركة.

 

 

وفي اطار الحديث عن اقتراب الاتفاق بشأن غزة، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "نريد أن نرى رهائننا يعودون إلى ديارهم بعد عامين من الاحتجاز".

وأضاف ساعر: "نريد رؤية غزة مختلفة خالية من التطرف والسلاح ولا تشكل تهديدًا بعد الآن لإسرائيل ولمواطنيها".

 

 

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في ختام زيارته إلى نيويورك أنّ إيران واجهت ضغوطات لانتزاع تنازلات غير معقولة وغير قابلة للتحقق، في ملف «آلية الزناد»، مشدداً على أنه «لا يمكن قبول أي اتفاق لا يضمن مصالح إيران».

 

 

 

 

 

دولياً، أكّد الرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، قبيل مغادرته البيت الأبيض، أنّ "أمام حركة "حماس" 3 أو 4 أيّام للرّدّ على الخطّة، وإذا رَفضت الاتفاق فستفعل إسرائيل ما يجب عليها فعله".

 

 

 

 

 

كذلك، رحب الكرملين بجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الصراع الفلسطيني متمنياً النجاح لخطة السلام، ومعرباً عن استعداد موسكو لبذل الجهود لتسوية الوضع.

 

 

 

هذا وجرى العثور على سفير جنوب أفريقيا في باريس ميتاً بعد سقوطه من الطابق 22 بأحد الفنادق.

theme::common.loader_icon