أثارت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب موجة من الجدل خلال الساعات الأخيرة، وسط تضارب في الأنباء حول حالتها الصحية ومكان تواجدها الحالي.
ففي الوقت الذي أفادت فيه تقارير إعلامية بأن شيرين تخضع للعلاج النفسي داخل إحدى المصحات الكبرى في سويسرا، برفقة اثنتين فقط من المقربين، نفت مصادر أخرى تلك الرواية، مؤكدة أنها لا تزال في القاهرة.
وذكر موقع "القاهرة 24" أن الفنانة تمكث حالياً في مركز علاج متخصص في سويسرا، وتعيش في عزلة تامة بعيداً عن الهاتف والتواصل الخارجي، بهدف تحقيق استقرار نفسي، تمهيداً لعودتها التدريجية إلى حياتها الفنية والاجتماعية المعتادة.
وتعيش ابنتاها هنا ومريم مع والدهما، الملحن محمد مصطفى، في أجواء مستقرة، إلى حين تعافي والدتهما وعودتها.
في المقابل، قالت مصادر محلية إن ما يتم تداوله غير دقيق، مشيرة إلى أن شيرين موجودة في القاهرة وتقوم برعاية ابنتيها كالمعتاد، نافية ما يُشاع عن سفرها إلى سويسرا أو إسبانيا.
ولا يزال الغموض يلفّ حقيقة وضع شيرين الصحي ومكان تواجدها، في انتظار بيان رسمي من مكتبها الإعلامي أو منها شخصياً، لوضع حد للتكهنات وطمأنة جمهورها في مصر والعالم العربي.
