يلتقي نجم سينمائي ونادلة في نسخة مقلّدة من Notting Hill على «نتفليكس» من بطولة عمر سي.
يعبر فيلم Notting Hill القناة الإنكليزية ويفقد معظم سحره في هذه الحكاية الفرنسية المستنسخة بلا خجل. رسمياً، الإلهام يعود إلى مسلسل تلفزيوني إسرائيلي حديث.
في الحالتَين، المفاجأة الوحيدة هي أنّ العنوان French Lover لا يُقصد به معناه الواضح. بل إنّه يشير إلى علامة تجارية لمزيل عرق يُروّج لها النجم السينمائي والتلفزيوني أبيل كامارا (عمر سي) في إعلان.
أبيل غير سعيد. يريد أن يخوض أدواراً سينمائية جادّة، لا إعلانات رديئة، وربما أن يفوز بجائزة سيزار، المعادلة فرنسياً للأوسكار. وفي حالته المتوتّرة، يتوجّه إلى مقهى بعد تصوير أحد الإعلانات ويدخل في جدال مع نادلة، ماريون (سارا جيرودو)، التي تُطرد بعد ذلك. ومن خلال تعقيدات سخيفة (انتظار طويل لحافلة)، ينتهي به الأمر إلى إيصالها إلى شقتها، حيث يكتشف أنّها تمرّ بإجراءات الطلاق.
بعد وقت طويل جداً - ومع حبكة فرعية غير ضرورية عن كيفية محاولة وكيلة أبيل، كميل (باسكال أربيلو)، «اختيار» بديلة غير مرغوبة عن حبيبته السابقة الخائنة، لينا (سيندي برونا)، بهدف إثارة الصحف الصفراء - يُصبح أبيل وماريون ثنائياً. لكن هل يمكن تجاوز الهوّة بين أسلوب حياته شديد الظهور ورغبتها الحثيثة في البقاء بعيدة من الأضواء؟
الأهم من ذلك: هل يمكن للفيلم، الذي أخرجته نينا ريفيس ويُعرَض على «نتفليكس»، أن ينجح في إلهائك عن غسل الأطباق، بينما يحاول هذان العاشقان حلّ مشاكلهما؟
يبقى السؤال مفتوحاً حول مَن يُهينه الفيلم أكثر: الشخصيات الأساسية (ماريون تصدّق بسذاجة أنّ أبيل يُنفّذ مشاهده الخطرة بنفسه؛ أبيل مدلّل لدرجة أنّه لا يستطيع القيام بأبسط الأعمال المنزلية)؛ الجمهور (المصوَّر على أنّه يلهث وراء تفاهات الشائعات عن المشاهير)؛ أم أنت، المشاهد، الذي لم يُطلب منك سوى القليل جداً.